الشهابي: كلمة الرئيس السيسي في ختام مؤتمر حكاية وطن كانت مركزة وشاملة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إننا عشنا ثلاثة أيام مع ملحمة مصرية صنعها المصري الأصيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع معاونيه من رجالات الدولة المصرية، ملأت قلوبنا فخرا وعزة، وكانت خير احتفال بمرور نصف قرن على انتصار أكتوبر الخالد، لافتا إلى أن مسك ختام حكاية وطن، كان إعلان الرئيس ترشحه لانتخابات الرئاسة، مشيرا إلى إنّ إعلان الرئيس ترشحه كان أفضل ختام لمؤتمر حكاية وطن.
أضاف «الشهابي» في بيان له، أن كلمة الرئيس بالرغم من أنها قصيرة، لكنها كانت مركزة، وشملت برنامج سياسي يحدد حياتنا السياسية والحزبية البرلمانية.
وأكد الشهابي أن كلمة الرئيس مست شغاف قلوب كل الحضور، لافتا إلى أنها كانت استجابة لمطالب الأحزاب المصرية وجماهيرها المحتشدة فى الميادين العامة فى محافظات مصر والمدن الكبرى.
أضاف رئيس حزب الجيل أن مؤتمر حكاية وطن، قدم ملحمة مصرية من الإنجازات الضخمة، موضحا أن الحضور شاهد المحاور في المجالات المختلفة بانبهار وإعجاب شديدين، من روعة عرض الانجازات
ملحمة حماية وطنوأكد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن استجابة الرئيس لمناشدة شعبه كانت هي النهاية السعيدة لملحمة حماية وطن، التى جعلتنا نصفق له طويلا، ونهنئ بعضنا البعض بقرار الرئيس بالترشح.
وأضاف أنّ أداء الدولة المصرية السياسي وصل إلى مستوى النضج والكمال، مشيرا إلى تجربة الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي في ملحمة الإنجازات التي شاهدناها سيسجلها التاريخ وستسعى الدول الاخرى الراغبة فى النهوض إلى الأخذ بها.
وابدى الشهابي إعجابه الشديد بتأكيد الرئيس السيسي في اليوم الأول لمؤتمر حكاية وطن، أن لدى المصريين الحرية الكاملة للتغيير والاختيار، وهو ما يعبر عن شجاعة كبيرة منه، وإيمان عميق بحق الشعب في ممارسة الديمقراطية، مشددا على أن ما قاله الرئيس، يعود إلى ثقته في حجم الإنجازات الضخمة، ويعبرعن ثقته في الشعب المصري العظيم وحسن اختياره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الجيل حزب الجيل الديمقراطي حكاية وطن مؤتمر حكاية وطن کلمة الرئیس حکایة وطن
إقرأ أيضاً:
عاجل - نص كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية الإسلامية "غير العادية" في الرياض
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إدانة مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارس بحق المدنيين فى قطاع غزة، مضيفًا: "وباسم مصر، أعلنها صراحة إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف.
وأضاف الرئيس السيسي: ونكرر.. إن الشرط الضرورى لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمى، جوهره الصراع والعداء إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسى فى القمة العربية الإسلامية "غير العادية" بالرياض بالمملكة العربية السعودية.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى صاحب السمو الملكى، الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.. ولى عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، رئيس مجلس الوزراء،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
معالى السيد/ أحمد أبو الغيط.. أمين عام جامعة الدول العربية،
معالى السيد/ حسين إبراهيم طه.. أمين عام منظمة التعاون الإسلامى،
السيدات والسادة،
﴿ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾
أتوجه بداية، بخالص الشكر والتقدير، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، على استضافة هذه القمة غير العادية، فى ظل ظرف إقليمى شديد التعقيد، وعدوان مستمر لأكثر من عام، على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولى، عن القيام بالحد الأدنى من واجباته، فى مواجهة هذا التهديد الخطير، للسلم والأمن الدوليين.
إن المواطنين فى دولنا العربية والإسلامية، بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم، يسألون؛ ولهم كل الحق، عن جدوى أى حديث عن العدالة والإنصاف، فى ظل ما يشاهدونه، من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ.. ونقولها بمنتهى الصراحة: إن مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضى الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولى بأسره على المحك.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
وتدين مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارس بحق المدنيين فى قطاع غزة.. وباسم مصر، أعلنها صراحة: إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف.
ونكرر: إن الشرط الضرورى لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمى، جوهره الصراع والعداء.. إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية.. هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
إن مصر ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء فى لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفى مقدمتها الجيش اللبنانى.. وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبنانى الشقيق.. وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفورى لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".
وفى ختام هذه الكلمة، أوجه حديثى ليس فقط للشعوب العربية والإسلامية، وإنما لزعماء وشعوب العالم أجمع، فأقول لهم:
"إن مصر، التى تحملت مسئولية إطلاق مسار السلام فى المنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة.. ما زالت متمسكة بالسلام، كخيار إستراتيجى، ووحيد لمنطقتنا.. وهو السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعـــد القــانون الــــدولى.. ورغم قسوة المشهد الحالى، فإننا متمسكون بالأمل، وواثقون من أن الفرصة مازالت ممكنة، لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال لبناء مستقبل، تستحقه الأجيال القادمة، عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء".
وفقنا الله جميعا، لإنهاء هذه المأساة المستمرة، وتحقيق آمال شعوبنا، نحو عالم يسوده العدل، والأمن، والسلام.
أشكركم لحسن الاستماع.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.