الهيئة المغربية لسوق الرساميل تعبئ جهودها من أجل النهوض بالثقافة المالية لدى العموم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
للسنة السابعة على التوالي، تشارك الهيئة المغربية لسوق الرساميل في الأسبوع العالمي للمستثمر (WIW) وهو حدث دولي تم إطلاقه بمبادرة من المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (OICV) من أجل النهوض بالثقافة المالية لدى العموم.
وحسب بلاغ صحفي بهذا الخصوص، ستركز هذه النسخة السابعة، والتي تشهد مشاركة ما يزيد عن 100 هيئة تنظيمية للأوراق المالية من مختلف أنحاء العالم، على مواضيع قُدرة المستثمرين على الصمود، والمبادئ الأساسية للاستثمار، والتمويل المستدام، والوقاية من الغش والاحتيال، والتمويل الرقمي.
وتولي الهيئة المغربية لسوق الرساميل أهمية كبرى للثقافة المالية لدى العموم إذ تعتبرها رافعة لتنمية سوق الرساميل.
وتروم الهيئة من خلال برنامجها للثقافة المالية زيادة المعرفة بمختلف مفاهيم سوق الرساميل وجعلها متاحة لأكبر عدد ممكن من الأشخاص.
ومن المقرر تنظيم العديد من الأنشطة خلال شهري أكتوبر ونونبر، من أبرزها:
- مسابقة للقصص المصورة؛
- إصدارات جديدة من سلسلة دليل المستثمر؛
- فيديوهات تعليمية؛
- رسائل توعوية تخص الثقافة المالية؛
- أيام تعليمية وندوات لفائدة طلاب المدارس العليا والجامعات؛
- محتوى جديد على تطبيق "Quiz Finance ".
وسيتم وضع جميع هذه المحتويات رهن إشارة العموم على شبكات التواصل الاجتماعي للهيئة المغربية لسوق الرساميل وكذا على موقعها الإلكتروني، يضيف البلاغ.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المغربیة لسوق الرسامیل
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الملك.. تكريم الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي الأربعاء المقبل
الرياض : واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، تحتفي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الأربعاء المقبل، بتكريم الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي في دورتها السابعة، وبتشريفٍ من حرَم خادم الحرمين الشريفين، صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
وسيتم تكًريم الفائزات بالجائزة في (6) مجالات “نظرية” و”تطبيقية” أُعلن عنها للترشُّح في أكتوبر الماضي، وهي: مجال العلوم الطبيعية، ومجال العلوم الصحية، ومجال المبادرات الاجتماعية، ومجال الأعمال الفنية، ومجال المشاريع الاقتصادية، ومجال الدراسات الإنسانية.
ويأتي التكريم وسط أعلى عدد مترشِّحات للجائزة في تاريخها، حيث بلغ عدد مترشحات الدورة السابعة (714) مترشحة من مختلف مناطق المملكة؛ ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الجائزة، وتعاظم تأثيرها.
كما شهدت الدورة السابعة تطويرًا في آليات التحكيم والتقييم، بالاعتماد على معايير أكثر دقة وموضوعية لضمان النزاهة والشفافية في اختيار الفائزات، إضافةً إلى تحديث الإطار العام للجائزة بما يتماشى مع المستجدات الوطنية والعالمية؛ مما عزَّز مصداقيتها وجاذبيتها لدى المترشحات.
وتهدف جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي إلى التعريف بإنجازات المرأة السعودية، وتسليط الضوء عليها، وتقدير المتميِّزات والمبدعات، ودعم العمل النسائي المتميِّز، بالإضافة إلى تحفيز الأجيال الجديدة من النساء على الإسهام الجاد في التنمية الشاملة.
وتعتمد الجائزة في دورتها السابعة على الأولويات الوطنية الاستراتيجية، حيث اتَّسمت موضوعاتها بالشمولية والارتباط بالواقع التنموي للمملكة في سياق التوجهات العالمية الحديثة، مثل: التغير المناخي، والطاقة النظيفة، والحرف اليدوية، والتنوع اللُّغوي، وتسليط الضوء على دور المرأة في مجالس الحوكمة والاقتصاد، إضافة إلى تكريم الجهود المبذولة في العمل الإغاثي الوطني.