كنت بعلمها الأدب.. تفاصيل صادمة في واقعة سيدة القاهرة مع زوجها وضرتها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القاهرة، تفاصيل جديدة في واقعة مقتل سيدة على يد زوجها بمساعدة زوجته الثانية - ضرتها - بمنطقة الدويقة بمنشأة ناصر في القاهرة.
. نجلاء تطلب الخلع: شوفته بعيني في الأسانسير
حيث أمرت النيابة العامة في القاهرة، بحبس الزوج المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار الزوجة الثانية له، وذلك بعد أن أمرت بتشريح جثمان المجني عليها والتصريح بدفنها عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وإعداد تقرير مفصل بأسباب الوفاة، والاستماع لأقوال المرافق الذي نقل السيدة إلى المستشفى.
وتضمنت تحقيقات النيابة العامة في القاهرة، قيام المتهم بالتشاجر مع زوجته المجني عليها، في حضور زوجته الثانية، وذلك على حد قوله - كنت بأدبها عشان اللي بتعمله - وفرت الزوجة من المنزل تاركة أياه وهاربة من بطش زوجها إلا أنه علم بعد ذلك بوفاتها.
حيث كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من المستشفى العام تضمنت وصول سيدة مصابة بكسور متفرقة في أنحاء الجسد وبالفحص تبين أنها فاقدة الوعي، وتم عمل اللازم لها إلا أنها توفيت اثناء تلقي العلاج.
بالانتقال والفحص، تبين من تحريات أجهزة مديرية أمن القاهرة، وصول سيدة تدعى رضا ع – ربة منزل في العقد الرابع من العمر، فاقدة الوعي وبها كسور متفرقة في أنحاء الجسد، وتوفيت أثناء تلقيها العلاج اللازم، وتم التحفظ على الجثمان تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وتبين من التحريات الأمنية لأجهزة أمن القاهرة، وسؤال المرافق الذي أحضرها إلى المستشفى، أن السيدة كانت تهرول بمنتصف الشارع وحين استوقفها المرافق لها وسألها عن سبب هروبها في الشارع أخبرته بأنها هاربة من زوجها وزوجته الثانية بسبب التشاجر معها.
وقرر المرافق للسيدة بأنها أخبرته بأن زوجها وزوجته الثانية قاموا بالتشاجر معها والتعدي عليها بالضرب حتى تمكنت من الفرار منهم والهروب إلا أنها فقدت الوعي فجأة مما دفعه لتوصيلها إلى المستشفى بسيارته، وأدخلها قسم الطوارئ إلا أن الأطباء أخبروه بأنها فارقت الحياة.
وشرحت تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن وراء ارتكاب الواقعة زوج السيدة وضرتها، حيث تم عمل المحضر اللازم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وتبين من تحريات أجهزة مديرية أمن القاهرة أن وراء ارتكاب الواقعة زوج السيدة المجني عليها وزوجته الثانية – ضرتها – حيث قاموا بالتشاجر معها والتعدي عليها مما نتج عنه إصابتها بكسر في الجمجمة وكسور متفرقة في الجسد ووفاته عقب وصولها المستشفى لتلقي العلاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة منشأة ناصر الدويقة ربة منزل مديرية امن القاهرة النیابة العامة فی القاهرة أمن القاهرة إلا أن
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
رغم إعلان وزارة الدفاع السورية عن انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، بعد القضاء على مجموعات من فلول النظام، يستبعد مراقبون سوريون تحدثوا لـ"عربي21" أن يستمر الهدوء "الحذر" الذي يسود المنطقة طويلاً، وذلك بسبب امتلاك الفلول كميات ضخمة من السلاح والذخائر، إلى جانب صعوبة ملاحقتهم بشكل تام، في ظل الجغرافيا المعقدة للمنطقة.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، قد أكد أن القوات الأمنية والعسكرية نجحت في تحقيق جميع الأهداف المحددة للمرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام، مضيفاً: "لقد تمكنا من امتصاص هجمات فلول النظام المخلوع وضباطه، وحطمنا عنصر المفاجأة لديهم، وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية، كما أمّنا غالبية الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقاً لاستهداف أهلنا المدنيين والأبرياء".
وأظهرت بعض المقاطع المصورة من بلدة تعنيتا بريف بانياس، كميات ضخمة من السلاح، جرى تسليمها لوزارة الدفاع السورية، بعد الاتفاق مع الأهالي على تسليم السلاح. وبحسب خبراء فإن كميات السلاح الضخمة التي وجدت في هذه القرية رغم صغرها، تُثير تساؤلات عن الجهات التي تحصل الفلول منها على السلاح.
وفي هذا الإطار، أكد الباحث المختص بالشأن العسكري النقيب رشيد حوراني، أن الفلول تؤمن السلاح من مصدرين، الأول من الكميات التي خزنتها قبل سقوط النظام، منها الخفيفة والمتوسطة والذخائر.
أما المصدر الثاني للسلاح، بحسب حوراني، فغالباً يأتي من قاعدة حميميم الروسية، بالتعاون والتنسيق مع إيران، مؤكداً أن "روسيا تدعم الفلول بشكل غير معلن".
وتابع حوراني بالإشارة إلى معرفة إيران بالأرض السورية، ووجود ارتباط لديها مع ميليشيات كانت مدعومة منها في سوريا، وقال: "يمكن لإيران تمرير أسلحة وذخائر للفلول في سوريا في ظل الضعف الأمني للقيادة السورية الجديدة".
في السياق ذاته، أشار الكاتب وعميد كلية العلوم السياسية بالجامعة الأهلية، عبد الله الأسعد، إلى سهولة تهريب الأسلحة في الساحل السوري، من لبنان، ومن الموانئ.
وتابع في حديثه لـ"عربي21" بالتأكيد على استحواذ الفلول على كميات كبيرة من الأسلحة في الفترة التي سبقت سقوط النظام، وقال: "قطاعات عسكرية بكامل عتادها فرت في يوم سقوط النظام، وغالبيتها ذهبت نحو جبال الساحل