مراسلة القاهرة الإخبارية: شرطة الاحتلال تعيد فتح باب المغاربة أمام المستوطنين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية، إن شرطة الاحتلال أعادت فتح باب المغاربة أمام المستوطنين في الفترة المسائية التي تبدأ في الواحدة وتنتهي في الثامنة ونصف، وهو مسلسل يومي أصبح يفرض تقسيما فعليا على المسجد الأقصى المبارك.
أحزاب متطرفة تقود الاقتحامات بالمسجد الأقصىوأضافت «أبو شمسية» خلال تغطيتها عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه كان هناك جدول لهذه الاقتحامات ونشرته جماعات الهيكل المزعوم لتشجيع المستوطنين على اقتحام المسجد المبارك وكان هناك وزراء سابقين وأعضاء بأحزاب متطرفة يقودون هذه الاقتحامات بجولات تفقدية استفزازية لمشاعر المسلمين هناك.
وتابعت أن هناك 506 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى هذا الصباح، ويمكن أن يزيد العدد بسبب انضمام مجموعات أخرى بالفترة المسائية، وبهذا الشهر القدس أصدرت بيانا بأن هناك 86 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى تزامنا مع الأعياد اليهودية بفعل تشكيل الواقع والوجود الفلسطيني داخل المسجد المبارك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية القدس الإحتلال المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام "الفصح اليهودي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد ينذر بتفاقم التوتر في مدينة القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك في اليوم الثاني من "عيد الفصح اليهودي".
وأفادت مصادر محلية بأن المقتحمين دخلوا المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات منظمة، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وسط تقييدات فرضتها قوات الاحتلال على المصلين الفلسطينيين. وتركزت الاقتحامات بشكل خاص في المنطقة الشرقية من المسجد، حيث أُديت طقوس تلمودية علنية، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للوضع الديني والقانوني القائم في الأقصى.
تكريس التقسيم الزماني والمكاني
وتأتي هذه الاقتحامات في إطار سياسة إسرائيلية منهجية تسعى لتكريس التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، مستغلة المناسبات الدينية اليهودية كفرص لتكثيف وجود المستوطنين داخله، في تحدٍّ صارخ للمجتمع الدولي وللمطالبات الفلسطينية والعربية والإسلامية بوقف هذه الانتهاكات المتكررة.
وترافقت هذه التحركات مع إجراءات مشددة فرضتها شرطة الاحتلال في محيط البلدة القديمة، شملت تقييد حركة الفلسطينيين وتكثيف الحواجز العسكرية، الأمر الذي يعمق من مشاعر الغضب والاحتقان الشعبي في المدينة، ويزيد من احتمالات التصعيد في الأيام المقبلة، خاصة في ظل حساسية شهر رمضان المبارك وتزامنه مع الأعياد اليهودية هذا العام.