المناطق_واس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه اليوم، مدير عام إدارة التراث العمراني بهيئة التراث المهندس بدر الحمدان ، يرافقه مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة محمد الزمام وفريق من الهيئة.

وشاهد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان في قاعة الاجتماعات, عرضاً مرئياً عن مشروع الدراسات والتصاميم وبناء المحتوى لمحطة التابلاين النموذجية بمدينة عرعر.

أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يتسلم التقرير السنوي لفرع الهيئة العامة لعقارات الدولة 3 أكتوبر 2023 - 4:15 مساءً أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس اتحاد الغرف السعودية 2 أكتوبر 2023 - 3:34 مساءً

وجرى خلال الاستقبال, مناقشة ملف التراث بالمنطقة ودعمه والعمل على الاستفادة من جميع موارد المنطقة ومقوماتها السياحة المميزة، من خلال مواقعها الأثرية والقرى التراثية بها، إضافة إلى مناقشة المشروعات التي تشرف عليها الهيئة بالمنطقة.

ونوَّه سموه باهتمام القيادة الرشيدة في تطوير قطاع التراث في المملكة، مشددًا على ضرورة الاهتمام والعناية بالمقتنيات الأثرية الغنية بالمنطقة، والمحافظة عليها بما يعود على المنطقة والمواقع الأثرية بالتطور والنماء.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير الحدود الشمالية الحدود الشمالية عرعر الحدود الشمالیة

إقرأ أيضاً:

“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية

يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.

وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.

ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.

ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.

ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "الدولة" يناقش منع مختصين "حقوق ذوي الإعاقة"
  • الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز يدشن حملة “جسر الأمل”
  • تهدف لتقديم العناية الأسرية للسجناء والمفرج عنهم وتنمية قدراتهم.. أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” بالمنطقة
  • فعاليات "قمرة" الرمضانية.. وجهة مثالية للعائلات في الحدود الشمالية
  • “نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
  • الحميض البري.. نكهة ربيعية تزيّن طبيعة الحدود الشمالية
  • حرس الحدود بالمنطقة الشرقية يقدم المساعدة لمواطن تعطلت مركبته بالكثبان الرملية
  • صور| القمر البدر ليلة 15 رمضان يزين سماء الحدود الشمالية
  • أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
  • وزير الثقافة من قلعة شمع الأثرية : اسرائيل كانت تسعى لنهبها