أمير الحدود الشمالية يناقش مشروع الدراسات والتصاميم لمحطة التابلاين النموذجية بمدينة عرعر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه اليوم، مدير عام إدارة التراث العمراني بهيئة التراث المهندس بدر الحمدان ، يرافقه مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة محمد الزمام وفريق من الهيئة.
وشاهد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان في قاعة الاجتماعات, عرضاً مرئياً عن مشروع الدراسات والتصاميم وبناء المحتوى لمحطة التابلاين النموذجية بمدينة عرعر.
وجرى خلال الاستقبال, مناقشة ملف التراث بالمنطقة ودعمه والعمل على الاستفادة من جميع موارد المنطقة ومقوماتها السياحة المميزة، من خلال مواقعها الأثرية والقرى التراثية بها، إضافة إلى مناقشة المشروعات التي تشرف عليها الهيئة بالمنطقة.
ونوَّه سموه باهتمام القيادة الرشيدة في تطوير قطاع التراث في المملكة، مشددًا على ضرورة الاهتمام والعناية بالمقتنيات الأثرية الغنية بالمنطقة، والمحافظة عليها بما يعود على المنطقة والمواقع الأثرية بالتطور والنماء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الحدود الشمالية الحدود الشمالية عرعر الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للنقل تطلق مشروع NextWave لتعزيز التدريب البحري
الرياض
أطلقت الهيئة العامة للنقل بالتعاون مع شركة “بحري” والمنظمة البحرية الدولية (IMO) مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه، والذي يهدف إلى تدريب 20 طالبًا من الأكاديميات البحرية في الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) وأقل البلدان نموًا (LDCs) خلال عامي 2025-2026.
ويهدف المشروع إلى تمكين المتدربين من اكتساب الخبرة العملية اللازمة للعمل في القطاع البحري، من خلال تدريبهم على متن السفن السعودية.
كما يعزز المشروع التعاون الدولي بين الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية وشركات الشحن، مما يدعم مبادرات بناء القدرات ويعالج النقص العالمي في أطقم السفن.
ويُعد هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته الإجمالية 700,000 دولار أمريكي (ما يعادل 2,625,000 ريال سعودي)، خطوةً رائدة نحو تمكين البحارة من الدول الأقل نموًا، حيث يركز على تحليل التحديات التي تواجههم، مثل صعوبة الحصول على فرص التدريب العملي في البحر ومتطلبات العمل على متن السفن.
كما يدعم المشروع الأبحاث المتقدمة الهادفة إلى تحسين اللوائح الدولية المتعلقة بالقطاع البحري وتعزيز فرص التدريب.
ويأتي ذلك في إطار رؤية المملكة لدعم القطاع البحري وتوسيع الفرص الوظيفية أمام البحارة في هذه الدول، مما يسهم في بناء مستقبل مستدام لصناعة الشحن.
من خلال هذا المشروع، تؤكد المملكة التزامها بتطوير معايير النقل البحري العالمية، وتعزيز التعاون الدولي، وتحفيز الاستثمارات في برامج التدريب البحري. كما تسعى إلى تحقيق تغيير إيجابي في القطاع البحري، بما يسهم في دعم النمو المستمر لهذا المجال الحيوي، وتحقيق الاستدامة عبر تمكين البحارة من مختلف أنحاء العالم، خصوصًا من المناطق الأقل حظًا.