كهرباء الشارقة والاتحاد للماء والكهرباء توقعان اتفاقية للربط الإلكتروني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الشارقة في 3 أكتوبر / وام / وقّعت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة اتفاقية تعاون مع الاتحاد للماء والكهرباء بشأن إنجاز الربط الإلكتروني بين الجانبين لتطوير العمل المشترك الساعي للارتقاء بالخدمات في دبا الحصن والمنطقة الوسطى ودعم جُهود التحديث والتطوير وتيسير الإجراءات الخاصة بتنفيذ مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لأهالي دبا الحصن والمنطقة الوسطى المستفيدين من برنامج "إسكان الشارقة" الخاصة بتوجيه هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة بالتكفل برسوم توصيل الكهرباء والمياه وذلك بسداد ما لا يزيد عن 15 ألف درهم لشركة الاتحاد للماء والكهرباء مقابل المواد المستخدمة ورسوم توصيل الخدمات لتلك المساكن وتسهيل وتيرة اجراءات تنفيذ المشروعات التطويرية.
وقع الاتفاقية سعادة سعيد سلطان السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة و سعادة المهندس يوسف أحمد آل علي الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء بحضور سعادة عبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة.
وأكد سعادة سعيد سلطان السويدي استعداد وجاهزية الهيئة الدائم لبذل كافة الجهود التي تساهم في تيسير الإجراءات وسرعة تنفيذ المشروعات وتقديم أفضل الخدمات في مختلف مناطق إمارة الشارقة وتنفيذ رؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بضرورة تعزيز الشراكات والإجراءات مع مختلف الجهات لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في استخدام التكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي لتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين .
وأشار سعادته إلى أن إنجاز الربط الإلكتروني بين الجانبين سيُعزز الجُهود والقدرات على تقديم خدمات ذات كفاءة وفاعلية ومرونة للمواطنين والمقيمين في دبا الحصن والمنطقة الوسطى وتنفيذ المشروعات بأسرع وقت وبكفاءة وجودة عالية.
و نوه إلى أنَ الهيئة ستواصل تطوير إجراءات العمل عبر أدوات مُبتكرة وأنظمةٍ ذكية تُسهمُ في تحسين وتعزيز آليّات العمل بما ينعكسُ إيجاباً على راحة وسعادة المتعاملين وتحرص الهيئة على تضافر الجُهود مع مختلف الجهات لتحقيق عملية الربط الإلكتروني مع الشُركاء بهدف تبسيط الإجراءات وإنجاز المعاملات المرتبطة بين الجهات المعنيّة بسهولة لاختصار الوقت والجُهد وتعزيز وتسهيل الإجراءات الحكوميّة وتطوير وتحسين مُمكنات تكنولوجيا المعلومات عبر الربط الذكي بين الجهات.
من جانبه أكد المُهندس يوسف أحمد آل علي أهمية الشراكة الاستراتيجية المُثمرة مع هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة والتي تكلَّلت خلال الفترة الأخيرة بتدشينِ المرحلة الثانية من مشروع الربط المائي بين الطرفين.
وقال اليوم نُعمِّق هذه الشراكة من خلال اتفاقية تعاون جديدة في مجال الربط الإلكتروني تُسهِّل من إجراءات عمليات المشاريع المشتركة بين الجانبين كما تخدم تنفيذ مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة لأهالي دبا الحصن والمنطقة الوسطى المستفيدين من الدعم السكني ضمن برنامج إسكان الشارقة وذلك فيما يتعلق بتخفيف أعباء توصيل المياه والكهرباء للمنطقة.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الربط الإلکترونی للماء والکهرباء
إقرأ أيضاً:
«مبادرة محمد بن زايد للماء» تختتم مشاركتها في «COP29»
باكو/وام
اختتمت «مبادرة محمد بن زايد للماء» برنامج مشاركتها في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين «COP29» المنعقد في مدينة باكو بأذربيجان، والذي ركز على استكشاف فرص مواجهة التحدي العاجل لندرة المياه على مستوى العالم عبر تعزيز التعاون الدولي مع الأطراف المعنية، وتمكين الشباب وإشراكهم في الجهود العالمية للتصدي لهذا التحدي المتنامي.
ونظمت المبادرة خلال المؤتمر، عدداً من الحلقات النقاشية، وشاركت في جلسات مع عدد من الشركاء الأساسيين، بهدف تعزيز الحوار والإسهام في إيجاد الحلول الفاعلة لمعالجة مخاطر ندرة المياه، ودفع الجهود نحو بناء مستقبل يضمن وفرة موارد الماء المستدامة للجميع.
وناقشت المبادرة في جلسة عقدت في جناح «المياه من أجل المناخ» تحت عنوان «من المختبر إلى الميدان: ابتكارات في مجال المياه»، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمعنيين من القطاعين العام والخاص، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الربحية، دور الابتكارات التكنولوجية والحلول التقنية الحديثة في معالجة تحديات المياه وزيادة الاستثمارات في هذا المجال، إلى جانب تأكيد أهمية توفير أطر متكاملة للحوكمة وصياغة السياسات التي تدعم تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لإدارة المياه.
كما نظمت المبادرة، جلسة حوارية للشباب بعنوان «مشاورة الشباب حول ندرة المياه»، أدارتها إليزابيث واثوتي، مؤسِّسة «مبادرة الجيل الأخضر» وأصغر عضو في اللجنة العالمية للاقتصاد المائي.
وشارك ممثلون من «مبادرة محمد بن زايد للماء» في جلسات متنوعة خلال المؤتمر، منها جلسة نظمها البنك الدولي في جناحه بعنوان «وجهات نظر القادة بشأن تسريع أمن المياه والتكيف مع المناخ»، أدارها ساروج جاه، المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للمياه في البنك الدولي، وبمشاركة عائشة العتيقي، التي ترأست وفد «مبادرة محمد بن زايد للماء» في المؤتمر. وتناول النقاش مسارات تسريع تحقيق أمن المياه وتعزيز المرونة المناخية، مع التركيز على تجاوز عوائق الحوكمة والتمويل، وتوسيع استثمارات القطاع الخاص في الحلول المبتكرة. وأتت الجلسة في أعقاب إطلاق البنك الدولي برنامج التحدي العالمي للأمن المائي والتكيف مع المناخ خلال المؤتمر.
وشارك ممثلو المبادرة كذلك في جلسة نظمتها دائرة الطاقة- أبوظبي في جناح دولة الإمارات بعنوان «المياه والتغير المناخي: استخدام تقنيات تحلية المياه والطاقة المتجددة والإدارة والإشراف لابتكار حلول المياه المستدامة»، واستعرضت النهج المتكامل لمواجهة تحديات المياه عبر الاستفادة من توظيف تقنيات التحلية وإعادة استخدام المياه والطاقة المتجددة لتحقيق أهداف الإدارة المسؤولة للمياه عالمياً.
وأتاح مؤتمر «COP29» الفرصة لمبادرة محمد بن زايد للماء، لتعزيز التزامها بالتصدي لتحديات ندرة المياه العالمية من خلال ركائزها الثلاث؛ وهي: تسريع وتيرة الابتكار التقني، والتوعية، وحشد الجهود الدولية وتمكين العمل. وشددت النقاشات الرئيسية للمبادرة على الحاجة الملحّة لدعم وتطوير تقنيات جديدة ورائدة، مع تحسين التقنيات الحالية مثل تحلية المياه؛ لضمان توفير المياه المستدامة للجميع وبأقل الكلف.
وقالت عائشة العتيقي، رئيسة وفد «مبادرة محمد بن زايد للماء» لمؤتمر «COP29»، إن تحدي ندرة المياه يمثل تهديداً عاجلاً للأمن والازدهار العالميين، وإن هذه القضية ورغم هذه السيناريوهات المقلقة، لم تحظَ على مر التاريخ بالقدر نفسه من الاهتمام والدعم المالي للحدّ من تداعياتها كغيرها من المخاطر العالمية الأخرى، لافتة إلى أن المؤتمر يوفر منصة فريدة للتعاون مع الجهات والأطراف المختلفة المعنية حول هذه القضية الملحّة.
وتواصل «مبادرة محمد بن زايد للماء» حشد الجهود في مواجهة تحديات ندرة المياه العالمية من خلال مسابقة «إكس برايز للحد من ندرة المياه»، وهي مسابقة دولية تستمر لمدة خمس سنوات، وتقدم جوائز إجمالية تصل إلى 119 مليون دولار، بتمويل تبلغ قيمته 150 مليون دولار؛ بهدف تعزيز الوصول إلى المياه النظيفة على نطاق واسع، من خلال تقديم حلول فاعلة ومستدامة وتطويرها لتعزيز كفاءة تقنيات تحلية المياه وكلفتها.
وتَقدم حتى الآن 280 فريقاً من أكثر من 63 دولة للمشاركة في هذه المنافسة العالمية، ومن المقرر إعلان الفائز بجائزتها الكبرى في عام 2028.