يبحث 4 قضايا رئيسية.. غرف دبي تكشف عن محاور منتدى دبي للأعمال
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دبي في 3 أكتوبر/وام/ كشفت “غرف دبي” عن المحاور والركائز الرئيسية التي سيتناولها منتدى دبي للأعمال الذي تنظمه بمدينة جميرا يومي 1و2 نوفمبر المقبل تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وذلك تحت عنوان "تحول القوة الاقتصادية: دبي ومستقبل التجارة العالمية".
يشهد المنتدى على مدى يومين نقاشات بناءة وفعاليات للتواصل وصفقات أعمال واستثمار.
وأوضحت غرف دبي أنها حددت أربعة موضوعات ومحاور رئيسية ستسهم في رسم توجهات المنتدى والحوارات والنقاشات، ومستقبل التجارة والاستثمار وهي: العولمة، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتحول الرقمي، والأسواق الناشئة.
وسيسهم تصنيف جلسات المنتدى وفق هذه الموضوعات في ضمان حضور الفئات المستهدفة من المستثمرين ورجال الأعمال وقادة ورواد مجتمعات الأعمال.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "قمنا بتصميم أجندة المنتدى لتتوافق مع الاحتياجات المتنوعة لصناعة مستقبل الأعمال، وتسليط الضوء على المواضيع التي ترسم المشهد الاقتصادي العالمي.. ويوفر منتدى دبي للأعمال من خلال مواضيعه المتنوعة فرصة للاطلاع على الرؤى الاقتصادية المتنوعة للقطاعين العام والخاص حول العالم، ويتيح فرصاً إضافية لنسج علاقات أعمال، وشراكات جديدة، وصفقات استثمارية".
وأضاف لوتاه : "يشكل المنتدى فرصة استثنائية للتركيز على دور دبي المتنامي ضمن المنظومة التجارية والاستثمارية العالمية بما يتوافق مع أجندة دبي الاقتصادية (D33)، وبحث القضايا العالمية الملحة، وتزويد مجتمع الأعمال الدولي برؤى قيمة تعكس أهمية الأسواق النامية والاستثمارات الأجنبية المباشرة والتحول الرقمي والعولمة في رسم المشهد المستقبلي لقطاع الأعمال".
وتشكل العولمة موضوعاً هاماً في كل منتديات الأعمال العالمية نظراً لدورها في إعادة تشكيل مشهد الأعمال عبر خلق الفرص والتحديات على حدٍ سواء.
وتستطيع الشركات القادرة على خوض تعقيدات الأسواق العالمية بكفاءة توسيع نطاق حضورها، والارتقاء بأرباحها، والوصول إلى الموارد القيّمة.. إلا أنه يجدر بهذه الشركات التصدي للتحديات والتعقيدات الفريدة من نوعها التي تصاحب العمل على نطاق عالمي، وهو موضوع سيكون أحد المحاور الرئيسية خلال منتدى دبي للأعمال.
وفيما تواصل دبي استقطاب معدلات قياسية من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة، إلا أن القضايا العالمية الحالية، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، والضغوطات الاقتصادية الأخرى تسهم في تحول التوجهات العالمية للاستثمارات الأجنبية المباشرة؛ إذ تشير هذه التوجهات إلى تحديات رئيسية تواجه الشركات العالمية والاستثمارات العابرة للحدود، مما يتطلب توحيد الجهود العالمية لا سيما لناحية الدول النامية، حيث ستضطلع الأسواق الناشئة الرئيسية بدور حيوي في دفع عجلة الاستثمار في القطاعات ذات الأهمية.
وستتاح الفرصة أمام المشاركين في منتدى دبي للأعمال للاستماع إلى عدد من قادة الدول، وصانعي السياسات، وخبراء التمويل حول مستقبل الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فضلاً عن حوارات تتناول الإجراءات التي تستطيع الأسواق الناشئة القيام بها لتعزيز الخيارات الصائبة للمستثمرين.
ويتناول المنتدى أهمية موضوع التحول الرقمي، حيث تساهم التكنولوجيا المتقدمة بنمو الأعمال والتجارة والاستثمارات من خلال أتمتة العمليات، وتقليل النفايات، وتحسين إدارة سلسلة التوريد.
ويقدم المنتدى فرصة استثنائية لقادة الفكر والمبتكرين وصانعي السياسات للتعاون ومناقشة القضايا والتحديات والفرص المتاحة في هذا المجال.
عاصم الخولي/ جورج إبراهيمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأجنبیة المباشرة منتدى دبی للأعمال غرف دبی
إقرأ أيضاً:
منتدى الرؤية الاقتصادي.. 14 دورةً من التميز
يُواصل منتدى الرؤية الاقتصادي نجاحه عامًا بعد عام؛ إذ يُعد من أقوى المنتديات الاقتصادية على مستوى عُمان ودول الخليج، إذ يحرص المنتدى في كل دورة على سبر أغوار القضايا والملفات الاقتصادية التي تساهم في دعم النمو وتحقيق الاستدامة، وذلك بمشاركة المسؤولين والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص، من داخل السلطنة وخارجها.
ولقد سلَّطت الدورة الرابعة عشرة من المنتدى الضوء على "الاستدامة المالية ومسارات توسيع قاعدة الاقتصاد الوطني"، أملًا في رسم ملامح تحقيق الانتعاش الاقتصادي للبلاد، بعدما استطعنا بفضل تكاتف الجهود أن نتغلب على التحديات التي واجهتنا في السنوات الماضية لنحقق معدلات اقتصادية متميزة.
والمميز في منتدى الرؤية الاقتصادي في كل دورة، أنه يُناقش باستفاضةٍ المحاور المُدرجة على جدول أعماله، ويُتيح المجال للحضور لمناقشة المسؤولين وأصحاب الأفكار الاقتصادية والمشاريع، في أجواء مملؤة بالصدق وحب الوطن، وتؤكد حرص أبناء عُمان على الإسهام في مسيرة التنمية التي يقودها بحكمة واقتدار حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
ولقد أكدت الدورة الرابعة عشرة من المنتدى أهمية تنويع مصادر الدخل وتعزيز القطاعات غير النفطية مثل التكنولوجيا والسياحة والصناعات التحويلية؛ باعتبارها محركات رئيسية للنمو الاقتصادي المستدام، مع تسليط الضوء على دور البرامج الوطنية في تحفيز الاستثمار ودعم ريادة الأعمال.
إنَّ نهج إعلام المُبادرات الذي تقوده جريدة الرؤية منذ تأسيسها، يُسهم بدورٍ فاعلٍ في جهود التنمية، ويساعد في تعزيز الوعي المجتمعي، وتسليط الضوء على الإنجازات والتحديات على السواء؛ انطلاقًا من الرسالة الإعلامية الهادفة التي نحملها على أعناقنا، من أجل دعم التوجهات الوطنية والارتقاء بمستوى الوعي العام للمجتمع تجاه مختلف القضايا والملفات.