الشارقة للكتاب تناقش سبل تطوير منظومة صناعة النشر العربية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الشارقة في 3 أكتوبر / وام / بحثت "هيئة الشارقة للكتاب" خلال لقائها مع عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي المؤسسات الثقافية العربية والأجنبية ونخبة من الناشرين من مختلف بلدان العالم خلال مشاركتها في فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب فرص التعاون والعمل المشترك وتسهيل دمج سوق النشر الإماراتي والعربي بنظيره العالمي والاستفادة من الفرص التي يحملها على مستوى تبادل عقود الترجمة والنشر والاستفادة من المحتوى المكتوب في إنتاج أعمال مرئية ومسموعة.
واستعرضت الهيئة أمام المشاركين في المعرض وزواره أبرز الفعاليات والجهود التي تتولاها لتطوير منظومة صناعة الكتاب في المنطقة والعالم وما استحدثته من مبادرات وجوائز وفعاليات لدعم المؤلفين والمترجمين والموزعين والقراء .
وبحثت الهيئة خلال المعرض الذي يستمر حتى 7 أكتوبر الجاري بجامعة الملك سعود بمدينة الرياض تحت شعار "وجهة ملهمة"سلسلة لقاءات مع عدد من الناشرين وممثلي دور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية واقع ومستقبل الصناعات الإبداعية والثقافية واستكشاف آفاق جديدة لتعزيز التعاون بين الناشرين بما يثري المحتوى الثقافي والأدبي العربي ويعزِّز التفاعل الإبداعي بين صناع النشر العرب ونظرائهم في العالم.
وقال فاضل حسين بوصيم حضورنا في معرض الرياض الدولي للكتاب يعبر عن رؤيتنا تجاه التواصل البنّاء مع كافة الأطراف الفاعلة في صناعة الكتاب من مؤلفين ومترجمين ورسامين وناشرين و نحن نستثمر كل فرصة لتقديم ما ينهض بأعمالهم وفي الوقت نفسه نتطلع دائماً للتعرف على التحديات التي يواجهونها لتطوير المبادرات والفعاليات التي نعمل عليها ولاستحداث جهود جديدة تضمن مسيرة النمو لصناعة الكتاب ومجمل الصناعات الثقافية في المنطقة والعالم.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«خبراء الضرائب»: 3 تحديات تواجه الاستثمار في الصناعات النسجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن قطاع الصناعات النسجية يُعد من القطاعات الواعدة ولكنه يواجه 3 تحديات رئيسية وهي ( نقص مستلزمات الإنتاج والتهريب وأن معظم مصانع القطاع من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وتحتاج إلى حوافز ضريبية وبرامج تمويلية ميسرة) .
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن مصر تمتلك ميزات تنافسية كبيرة في صناعة المنسوجات في ظل الأزمات والتوترات العالمية واضطراب سلاسل الإمداد وإرتفاع تكلفة الشحن وأسعار الطاقة ونقص الإنتاج عالميًا.
وأوضح "عبد الغني"، أن متوسط استهلاك مصر من الملابس الجاهزة والمفروشات يصل إلى 16.5 مليار دولار سنويًا يغطي الإنتاج المحلي منها 85% في حين تراجعت نسبة المستورد إلى 15%.
قال "مؤسس الجمعية"، إن صناعة المنسوجات تطورت خلال السنوات الخمس الماضية، ومن المتوقع وصول صادراتنا إلى ما يقارب 3 مليارات دولار بنهاية العام الجاري بزيادة 20% عن العام الماضي حيث كانت 2.4 مليار دولار تمثل 7% من إجمالي صادرات مصر غير البترولية.
وأضاف "عبد الغني"، أن ما يتراوح بين 60 إلي 65% من صادرات القطاع تتجه إلى الولايات المتحدة بموجب اتفاقية الكويز ويستحوذ الإتحاد الأوروبي على 22%، ويتجه الباقي إلى الدول العربية والأفريقية.
وأوضح أن أكبر تحد يواجه صناعة المنسوجات هو نقص مستلزمات الإنتاج حيث أن الإنتاج المحلي من الغزول القطنية لا يتعدى 40% ونسبة الإنتاج المحلي من اليوليستر 15% ولكن الدولة وضعت خطة لتطوير شركات الغزل والنسيج بتكلفة 21 مليار جنيه.
وقال أشرف عبد الغني، إن التحدي الثاني هو التهريب وبيع الملابس المستوردة المستعملة على منصات التواصل الاجتماعى علي أنها جديدة وبيع الـ(استوكات) بأسعار مخفضة وهي موديلات قديمة تسعي الشركات المُنتجة للتخلص منها لإفساح المجال أمام المنتجات الحديثة.
وأشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى أن التحدي الثالث أن 80% من الشركات العاملة بالقطاع من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وأغلبها في مناطق عشوائية، ولذلك نطالب بإنشاء مجمعات للصناعات الصغيرة وخاصة في الصعيد والمناطق الحدودية مع منحها اعفاءات ضريبية لمدة 5 سنوات للحد من البطالة وزيادة معدلات الإنتاج ورفع نسب التصدير وتعظيم مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.