محمد أمين: دل تكنولوجيز تدعم 2 مليون طالب في 20 دولة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال محمد أمين، نائب الرئيس الأول لشركة دل تكنولوجيز لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، إن شركة دل تكنولوجيز لديها نحو 2 مليون طالب في 20 دولة معظمها في قارة إفريقيا تدعمهم الشركة من منطلق المسئولية المجتمعية ولكن ذلك ليس دورها الرئيس حيث تظل القاطرة الرئيسة لتطوير التعليم في يد الحكومات والهيئات.
وأوضح أن الشركة تعمل في 160 دولة حول العالم، وتعقد مؤتمرها السنوي في 44 دولة ويكون القرار في اختيار تلك الدول المستضيفة لمؤتمر الشركة السنوي، من حيث القوة البشرية والطموح والتوقعات التي سوف تشهدها الدولة التي نختارها، ومصر متقدمة بالنسبة لدول أخرى ومتأخرة بالنسبة لدول أخرى من تلك التي تشهد استضافة المؤتمر السنوي لشركة دل تكنولوجيز، وقد شهدت مصر تطوراً كبيراً في مجالات التحول الرقمي بينما تظل الإمارات أكثر دولة متطورة في الحكومة الرقمية في منطقة الشرق الأوسط.
نصح الشركات أن تكون حريصة في كيفية استثماراتها ولا بد أن تكون في الحوسبة المتعددة وهي التي تقرر أين توضع تطبيقاتها فجزء سيكون على السحابة العامة وجزء على السحابة الخاصة دون أن يشعر العميل بمصدر القرار أو التعامل وهناك قرارات أيضاً سوف تتخذ من قبل التكنولوجيا الطرفية ثم تعود بالمعلومات للسحابة الخاصة بها.
كشف محمد أمين عن توسعات جديدة للشركة في نيجيريا وكينيا وجنوب أفريقيا وقد حصلت دل تكنولوجيز على مشاريع حكومية عديدة بأرقام كبيرة، حيث في الشرق الأوسط حصلت على مشاريع حكومية في الإمارات والسعودية وبولندا وتركيا وحصلت الشركة على مشاريع حكومية كبيرة ولها الحصة الأولى هناك، وفي مصر تعمل الشركة على استكمال المشاريع الحكومية التي حصلت عليها ودائماً ما تدعمها الحكومة في تنفيذ تلك المشروعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد أمين أوروبا التحول الرقمى مصر السعودية دل تکنولوجیز
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن قمة مجموعة العشرين تنعقد في توقيت حساس يسبق تولي إدارة أمريكية جديدة بقيادة دونالد ترامب رسميًا، إذ تأتي القمة وسط أزمات متفاقمة، أهمها الصراع الروسي الأوكراني، وتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعلها محورًا مهما للبحث عن حلول للملفات الشائكة.
وأضاف "فارس"، خلال مداخلة لبرنامج "ملف اليوم"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية أية لطفي، أن القمة تكتسب أهمية مضاعفة نظرًا للزخم الذي تضفيه مشاركة دول ذات ثقل اقتصادي وسياسي عالمي، مشيرًا إلى أن القمة لا تقتصر على الشؤون الاقتصادية، بل تمتد لمناقشة أزمات سياسية تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، مثل الحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن تفاقم الأزمات السياسية يؤدي إلى تعطيل سلاسل الإمداد، خاصة في البحر الأحمر، وتأثير سلبي على إمدادات الغذاء العالمية، وهي قضايا لا يمكن لدول مجموعة العشرين تجاهلها، متابعا، أنّ منطقة الشرق الأوسط تعد عاملًا محوريًا في النقاشات، حيث أن التصعيد في المنطقة، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتوترات مع إسرائيل، يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العالمي.