الحركة الأسيرة: بدء الخطوات النضالية المساندة للأسير كايد الفسفوس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أصدرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023، بياناً صحفياً أعلنت من خلاله بدء الخطوات النضالية المساندة للأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*بيان صادر عن اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة للإعلان عن بدء الخطوات النضالية المساندة للأسير المضرب عن الطعام/ كايد الفسفوس*
*يا جماهير شعبنا العظيم، تحية الصمود والتحدي.
في ظل تعنت محاكم الاحتلال ومخابراته في الاستجابة لمطالب الأسير البطل/ كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ "62" يومًا، والمُطالِب بحريته والرافض للاعتقال الإداري والمتكرر له، وبعد تجربتنا المريرة في اغتيال الشهيد البطل خضر عدنان قبل خمسة أشهر في عملية إعدام جبانة، *نود أن نؤكد على ما يلي:*
*أولًا:* إن الحركة الأسيرة بكافة أطيافها وفي كل السجون لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تسمح بتكرار ما حصل مع الشهيد البطل خضر عدنان بأي حال من الأحوال.
*ثانيًا:* نحذر الاحتلال ومخابراته من المساس بحياة الأسير كايد الفسفوس، ونحمله المسؤولية الكاملة عن سلامته.
*ثالثًا:* سيقوم كافة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال بالإضراب عن الطعام غدًا الأربعاء ليوم واحد، وذلك دعمًا وإسنادًا للأسير البطل كايد الفسفوس، والتي ستكون باكورة خطواتنا الداعمة والمساندة له والتي لن تتوقف إلا بالاستجابة لمطالب الأسير البطل كايد.
*الحرية لكايد ولكل أسرانا*
*الرحمة لشهدائنا الأبرار*
*والشفاء لجرحانا الأبطال*
*اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة*
*الثلاثاء 18 ربيع الأول 1445هـ*
*الموافق لـ 3 أكتوبر 2023م*
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: کاید الفسفوس عن الطعام
إقرأ أيضاً:
الأسيرة المحررة بشرى الطويل تتحدث عن معاناتها في سجون الاحتلال
تحدثت الأسيرة المحررة بشرى الطويل، والتي تحررت ضمن صفقة تبادل مطلع الأسبوع الجاري، عن معاناتها داخل سجون الاحتلال، مؤكدة أن القوات الإسرائيلية نزعت حجابها لـ14 ساعة، وهو الموقف الأصعب في حياتها.
وأشارت الطويل إلى رداءة الطعام ووجود حشرات في الحساء المقدم للأسرى الفلسطينيين، منوهة إلى أنه جرى اعتقالها سابقا عدة مرات من قبل قوات الاحتلال، ولكن هذا الاعتقال كان همجيا وشرسا أكثر مما سبق، وتعرضت فيه للضرب المبرح.
وذكرت في مقابلة مع وكالة "الأناضول" أن "جنود الاحتلال أجبروني على الخروج من المنزل الذي اعتقلت منه بدون حجابي لمدة 14 ساعة، وكان أصعب المواقف التي تعرضت لها في حياتي كلها"، متطرقة إلى أنها تعرضت للتنكيل الإسرائيلي، قائلة: "الضرب المبرح والتصرفات الانتقامية بحقنا تفاقمت بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة".
وأضافت أن "الاحتلال بدأ حملات شرسة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واعتقل الصحفي والحقوقي والأسير السابق، وكل من تحدث وكتب لو مجرد دعاء لأطفال غزة ونسائها وشيوخها، أو عبر عن رأيه، أو عارض الإبادة".
اعتقال دون سبب
ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقلها دون سبب، وأنها لم تكتب أي شيء على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت للاعتقال الإداري دون تهمة.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي دون توجيه لائحة اتهام، بزعم وجود تهديد أمني، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفا سريا يُمنع على المحامي أو المعتقل الاطلاع عليه.
وذكرت الطويل أنها قالت للمحقق "كنت حذرة لحماية نفسي من الاعتقال، ولكنكم لا تملكون سببا مقنعا لاعتقالي"، مبينة أن القوات الإسرائيلية دمرت منزل صديقتها، حيث كانت تتواجد فيه وقت الاعتقال.
ذلك الدمار، جعل المحقق الإسرائيلي يسخر منها، حين قال لها وفق شهادتها: "سأجعلك مديونة لسنوات لصديقتك (من أجل سداد تكلفة إصلاح البيت بعد تدميره)".
إلا أن الأسيرة أبلغته بحجم التعاضد بين الفلسطينيين، "والذي يترفع عن الماديات"، قائلة: "نحن في حالة حرب والكل سيدفع الثمن، ولا أحد مديون لأحد، ولن تطالبني صديقتي بشيء".
وعن الاعتقال والتنكيل الإسرائيلي، قالت الطويل: "تفاجأت بهذا الحجم من الضرب، حيث ضربت ونكل بي من قبل الجنود الإسرائيليين بشكل لم أكن أتوقعه"، مشيرة إلى أن الأسيرات "كن مغيبات عما يجري في الخارج، وسحب كل شيء من تلفاز وراديو، ومنعن من الزيارات، والمعلومات التي كانت تصل منقوصة وغير دقيقة".
السجن مقبرة
ولخصت الأسيرة المحررة، وهي ابنة القيادي في حركة حماس جمال الطويل، معاناتها بالقول إن "السجن فعلا مقبرة للأحياء بكل معنى الكلمة".
كما تحدثت بنبرة مؤلمة عن سحب السلطات الإسرائيلية كل مقتنيات الأسرى، بما في ذلك الأقلام والكتب.
وعن طبيعة الطعام، قالت إنه "سيء جدا لا يقدم للبشر، حيث نأكل فقط لكي نبقى على قيد الحياة، أما الشوربة فهي عبارة عن مياه قد تجد فيها الحشرات".
ولفتت المحررة إلى أن كل الأسيرات تعرضن لخسارة وزنهن جراء التجويع ورداءة الطعام، إلى جانب الحرمان من العلاج، مشيرة إلى حالات مرضية مستعصية لم يقدم لها أي فحوص طبية.
واعتقلت الأسيرة المحررة في مارس/ آذار الماضي، من منزل صديقتها في رام الله وسط الضفة الغربية، وسبق أن تعرضت للاعتقال الإداري عدة مرات.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
والاثنين، قالت حركة حماس في بيان، إن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى ستتم في موعدها المقرر السبت المقبل، بينما رجح ناهد الفاخوري مسؤول الإعلام بالحركة إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات، مقابل إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات.
ومن المقرر أن تطلق "حماس" في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم "مدنيا" (مقابل 30 أسيرا).