سرايا القدس تجري مناورة بالذخيرة الحيّة لقوات النخبة تزامناً مع انطلاقة حركة الجهاد الـ36
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الثورة نت/
أعلن مصدر عسكري كبير في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن تفاصيل المناورة العسكرية التي ستنفذها سرايا القدس على أرض المحررات الفلسطينية في قطاع عزة اليوم الثلاثاء تزامناً مع الذكرى الـ36 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن المصدر في تصريح خاص، قوله: “إن المناورة هجومية بطابعها وهذا يحمل دلالات مهمة لناحية التكتيك العسكري لدى سرايا القدس، إذ سيتم الإغارة –افتراضاً- على عدد من المواقع العسكرية الصهيونية، وهي ( زكيم – ايرز – دوغيت – موقع الإرسال 16)” .
ولفت المصدر إلى أن المهام ستنفذها (سرية الشهداء القادة) وهي تضم أفراد من قوات النخبة في سرايا القدس وقد تم تقسيم الفصائل العسكرية بأسماء الشهداء القادة في معركة “ثأر الأحرار” في دلالة على اقتفاء أثر الشهداء والسير على خطاهم.. موضحاً أن هدف الهجوم على المواقع هو تدميرها ومحاولة أسر جنود وتعزيز جبهة المقاومة الداخلية.
وأضاف: إن المناورة تحاكي جميع التفاصيل الواقعية للمواقع المذكورة وستكون ضمن تكتيكات قتالية متنوعة تحاكي السيطرة على قواعد ومراكز قيادة وسيطرة.
وأشار إلى أن التنفيذ سيكون بأقصى درجة من الزخم والعنف والضراوة لإيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر المادية والبشرية في المواقع والسيطرة عليها بالكامل وخطف جنود والانسحاب فوزاً.
وأوضح أن المناورة تحمل رسائل عدة، أبرزها حالة الإعداد والاستعداد المتواصلة بلا توقف في كافة المجالات والميادين العسكرية لدى سرايا القدس.
وتابع قائلاً: “المناورة تحمل أسماء شهداء ارتقوا قبل شهور قليلة، وهذه دلالة حية على أن مشروع المقاومة لا يتوقف عند الاغتيال ويشتد عوده ويظل في نسق متصاعد ميدانياً.. كما إن إحدى رسائل المناورة هي الانتقال من الدفاع إلى الهجوم في المناورات له دلالات واسعة لناحية العقل العسكري وكيف يفكر”.
وختم المصدر تصريحه بالقول: “الشهداء بشائر النصر هي إرادة يتسلح بها كل مقاتل في هذه المناورة التي تؤكد أن طريق الشهداء هي معبر الدخول إلى القدس المحرر إن شاء الله”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
يوم دامٍ لقوات الاحتلال.. مقتل وإصابة جنود في كمائن وعمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة (فيديو)
الجديد برس:
تواصل المقاومة في قطاع غزة التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مختلف محاور القتال، لليوم الـ360 من “طوفان الأقصى”، موقعةً مزيداً من الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذت كتائب القسام، الجناح العسكرية لحركة “حماس”، كميناً مركباً ضد قوات الاحتلال في منطقة الفُخّاري، شرقي خان يونس، جنوبي القطاع.
وبحسب التفاصيل التي نشرتها، أوقعت كتائب القسام في الكمين طواقم الآليات الإسرائيلية بين قتيل ومصاب، حيث تمكنت من تدمير ناقلتي جند واستهداف دبابة “ميركافا” وجرافتين عسكريتين من نوع “D9″، بعد استهدافها بالعبوات وقذائف “الياسين 105”.
وفي إثر تنفيذها الكمين وإيقاعها إصابات مؤكدة، رصدت “القسام” هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي لإجلاء الجنود القتلى والمصابين.
في المنطقة نفسها، فجرت كتائب القسام حقل ألغام مُعدّاً مسبقاً في قوة إسرائيلية هندسية، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.
أما في كيان الاحتلال، فتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع “حدث صعب للغاية”، بحيث أوردت أن “أخباراً تصل عن محاولة أسر جندي، ووقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات في خان يونس”.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت بدورها تنفيذ عمليتين ضد قوات الاحتلال في محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة.
وفي العملية الأولى قصفت سرايا القدس تمركزاً لجنود إسرائيليين في محيط مبنى قصر العدل في المحور، مستهدفةً إياها بصواريخ “107”.
كما استهدفت تموضعات لقيادة الجيش الإسرائيلي في موقع “أبو عريبان” ومحيط المستشفى التركي في “نتساريم”، بصواريخ “107” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثق استهداف جنود الاحتلال بقذائف “الهاون” وصواريخ “107”، على امتداد “نتساريم”.
وبينما تستمر المقاومة في قطاع غزة في التصدي لجيش الاحتلال، بلغ عدد الضباط والجنود القتلى في صفوفه الـ715 منذ بداية “طوفان الأقصى”، بينهم 346 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بحسب ما سمحت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بنشره.
وإذ يتكتم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإن البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أن قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.