آسياد هانغجو: ذهبية ثالثة للبحرينية أديكويا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
حصدت العداءة البحرينية مجيدات أولواكيمي أديكويا ثالث ميدالياتها الذهبية في الألعاب الآسيوية التي تستضيفها مدينة هانغجو الصينية، بإحرازها الثلاثاء لقب سباق 400 م حواجز.
وتفوّت أديكويا التي سجّلت أفضل زمن في المسابقة الآسيوية 54.45 ثانية، على الصينية جيادي مو (55.01 ث) التي نالت الميدالية الفضية، فيما كانت البرونزية من نصيب الهندية فيتيا رامراج (55.
وقالت أديكويا بعد الفوز “أردت فقط القتال والحصول على الميدالية الذهبية والقتال من أجل رقم قياسي جديد. لا يزال يتعين عليّ التسابق غدًا (التتابع 4 مرات 400 م سيدات)، لا بأس”.
وأضافت “أنا أركز فقط على صحتي الذهنية وأبقيها قوية جداً. أنا أؤمن بنفسي وأعمل بجد”.
وعن إحرازها ثالث ميدالياتها الذهبية، قالت البحرينية “وواحدة أخرى غداً. نحن نتجه لحصد الذهب غداً”.
وسبق لأديكويا (30 عاماً) النيجيرية الأصل أن نالت ميدالتين من المعدن الأصفر في البطولة الإقليمية، أولا في سباق 400 م، ثم مع فريق بلادها في سباق التتابع المختلط أربع مرات 400 م.
وبالتالي، رفعت البحرين رصيدها في البطولة إلى سبع ميداليات ذهبية، وفضية وأربع برونزيات، متصدرة بين العرب وفي المركز التاسع ضمن الترتيب العام.
المصدر أ ف ب الوسومالبحرين دورة الألعاب الآسيوية ميدالية ذهبيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البحرين دورة الألعاب الآسيوية ميدالية ذهبية
إقرأ أيضاً:
تهديد أم دعوة للمفاوضات؟
كرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريح له أمس، تهديده بازدياد المخاطر من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، لكنه في الوقت نفسه يقول «لا داعيَ لإثارة الذعر».
وكأن الرئيس الروسي يحاول أن يلوّح للدول الغربية، وخصوصاً الولايات المتحدة، بغصن الزيتون، فيما هو يلوّح بحرب نووية لثنيها عن استمرار تقديم الدعم لأوكرانيا، وتحريضها على استهداف العمق الروسي بصواريخ أمريكية، وأشار إلى أنه «عندما يدرك خصوم روسيا مدى استعدادها للرد على أي تحديات سيفهمون أن الوقت قد حان للبحث عن حلول توافقية». ورأى أن «إمكانية تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة واردة، إذا كانت هناك رغبة في ذلك من جانب واشنطن».في هذا الكلام يحاول الرئيس الروسي إقناع الدول الغربية بأن باب المفاوضات لا يزال مفتوحاً، وهناك إمكانية للاتفاق على حلول وسط، وفي الوقت نفسه فإن روسيا مستعدة للمواجهة إذا ما سدت كل الأبواب.
وكان الرئيس الروسي حذر في مارس (آذار) الماضي الدول الغربية، من أن الصراع المباشر بين بلاده وحلف الأطلسي سيعني أن الكوكب أصبح على بعد خطوة من حرب عالمية ثالثة، لكنه قال «لا أحد تقريباً يريد مثل هذا السيناريو».
بين جدية التهديد بحرب عالمية ثالثة، واستخدام هذا التهديد بوصفه وسيلة ضغط على الدول الغربية للإقلاع عن مواصلة دعم أوكرانيا، بات من الواضح أن روسيا التي عدّلت عقيدتها النووية التي تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة، بمشاركة دولة نووية، يعدّ هجوماً مشتركاً على بلاده، تدرك أن الدول الغربية ما زالت تستخدم دعمها لأوكرانيا وسيلة لهزيمتها، لذلك فإن تعديل عقيدتها النووية ليست خدعة أو مجرد تحذير، وهي لن تسمح بالتالي بهزيمتها. ومن ثمّ فإن على الدول الغربية أن تعيد حساباتها، وتقلع عن دعم أوكرانيا، أو سد منافذ المفاوضات للوصول إلى تسوية مقبولة.
لكن الرئيس الروسي يبدو أنه قطع الأمل في إمكانية أي تحسين في العلاقات مع الولايات المتحدة في ظل الإدارة الحالية؛ إذ أبقى على باب المفاوضات مفتوحاً مع قرب تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في العشرين من الشهر المقبل، عندما تحدث عن «إمكانية تحسين العلاقات» مع واشنطن إذا رغبت.
هناك فرصة لتغيير المشهد الأوكراني مع قدوم العام الجديد؛ إذ إن هناك إدارة أمريكية جديدة ستدخل البيت الأبيض، ولديها مشروعها لحل الأزمة الأوكرانية ووقف الدعم العسكري لكييف، وهناك عجز أوكرانيّ عن صد القوات الروسية التي تحقق تقدماً يومياً على جبهات القتال، وهناك ارتباك أوروبي بشأن مواصلة دعم أوكراني مع قدوم إدارة أمريكية جديدة، وارتفاع أصوات أوروبية تطالب بوقف الدعم، والمباشرة بمفاوضات مع موسكو للتوصّل إلى تسوية للحرب.
لذلك، فالتلويح الروسي باحتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، هو دعوة للدول الغربية باختيار المفاوضات بدلاً من العناد في مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا والذي لم يحقق هدف «هزيمة روسيا»