شاهد: ضحية الجفاف والحرارة الشديدة.. نفوق أكثر من 100 دولفين في بحيرة تيفي في البرازيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
سجل الخبراء نفوق أكثر من مائة دولفين في أحد روافد نهر الأمازون بالبرازيل الأسبوع الماضي، حيث تعاني المنطقة جفافاً شديداً، وهو عدد مرجح للارتفاع ممّا يؤثر على بقية الأنواع ويهدد التنوع البيولوجي.
وسط رائحة الدلافين المتحللة، واصل علماء الأحياء وخبراء يرتدون ملابس وأقنعة واقية انتشال الثدييات النافقة من بحيرة تيفي التي تصب في نهر الأمازون، وإجراء تشريح الجثث لتحديد سبب الوفاة.
ويعتقد الخبراء أن انخفاض مستويات الأنهار خلال فترة الجفاف الشديد التي عرفتها المنطقة، أدى إلى تسخين المياه لفترات طويلة وأصبحت درجات الحرارة غير محتملة بالنسبة للدلافين. كما نفقت آلاف الأسماك مؤخراً في أنهار الأمازون، مما أدى إلى تلويث مياه الشرب.
وتمثل الوفيات 10٪ من أعداد الدلافين المقدرة في بحيرة تيفي، أغلبها دلافين وردية نادرة تسمى "بوتوس" في البرازيل.
وتقول ميريام مارمونتيل، الباحثة في معهد ماميراوا البيئي إن "نسبة عشرة بالمائة هي نسبة عالية جدًا من الخسارة، واحتمال زيادتها يمكن أن يهدد بقاء بقية الأنواع في بحيرة تيفي.
سارع معهد "شيكو مينديز للحفاظ على التنوع البيولوجي" في البرازيل، إلى الأطباء البيطريين وخبراء الثدييات المائية لإنقاذ الدلافين التي لا تزال على قيد الحياة في البحيرة، ولا يمكن نقلها إلى مياه الأنهار الباردة.
شاهد: الأمواج تلقي بعدد كبير من الدلافين النافقة على ساحل المحيط الأطلسي في فرنسااكتشاف أنواع من الدلافين كانت تعيش قبل عشرين مليون عام في مياه سويسراروسيا تنقل دلافين عسكرية إلى البحر الأسودوألقى نشطاء البيئة اللوم على تغير المناخ، الذي جعل الجفاف وموجات الحر أكثر شدة وفتكًا بالتنوع البيولوجي، إذ تجاوزت درجات الحرارة منذ الأسبوع الماضي 39 درجة مئوية في منطقة بحيرة تيفي.
وكانت وزيرة البيئة البرازيلية مارينا سيلفا، قالت الشهر الماضي، إن الحكومة البرازيلية تعد فريق عمل لتقديم المساعدة الطارئة للسكان في منطقة الأمازون المتضررة من الجفاف الشديد الذي أثر على الأنهار التي تدعم حياتهم وتعتبر الوسيلة الرئيسية لتنقلهم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أغلى أصناف القهوة في العالم مستخرجة من فضلات طائر الدرّاج فرار جماعي من بلدة وسط السودان إثر تعرضها لهجوم من الدعم السريع شاهد: إنقاذ شبل كوجر من قبل الشرطة الفدرالية البرازيلية الأمازون حماية الحيوانات البرازيل دلفين تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الأمازون حماية الحيوانات البرازيل دلفين تغير المناخ فرنسا تغير المناخ أسلحة كوارث طبيعية النيجر روسيا أوكرانيا إسرائيل نزاع مسلح تاريخ فرنسا تغير المناخ أسلحة كوارث طبيعية النيجر روسيا یعرض الآن Next تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "أنغليا روسكين" (ARU) ونُشرت في مجلة BMJ Journal Heart، أنّ: "التقلبات الشديدة في الوزن -سواء زيادة أو نقصانا- تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتابعت الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "أولئك الذين اكتسبوا أكثر من 10 كغم خلال فترة الدراسة، زاد لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمقدار ثلاثة أضعاف، وتضاعف خطر الوفاة لجميع الأسباب تقريبا، مقارنة بمن حافظوا على وزن ثابت".
وأضافت: "فقدان الوزن بأكثر من 10 كيلوغرامات يرتبط أيضا بارتفاع خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 54%، مما يشير إلى أن كلا النقيضين من تغير الوزن قد يكون ضارا".
وصرّح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور تشانغ، بالقول: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين تغير الوزن ومعدل الوفيات لجميع الأسباب لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتمّت الدراسة عبر تحليل بيانات 8297 مشاركا من المملكة المتحدة مسجّلين في دراسة UK Biobank. إذ تتبّع الباحثون هؤلاء الأفراد، وجميعهم يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقا، لما يقرب من 14 عاما، وراقبوا التغيرات في أوزانهم بمرور الوقت.
"تم ربط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتدخين، واستهلاك الكحول سابقا بزيادة احتمالية زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما وُجد ارتباط بين زيادة الوزن بشكل ملحوظ وصغر السن" بحسب الدراسة نفسها.
وأفادت: "وفقا لمسح الصحة في إنجلترا، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في البلاد من 15% عام 1993 إلى 29% عام 2022، ويُعتبر أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتشير التقديرات إلى أن هذه المشكلة تكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 6.5 مليار جنيه إسترليني سنويا".
وأبرزت: "على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف البالغين من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050".
وأكدت أن: "الحفاظ على وزن ثابت، حتى ضمن نطاق السمنة، يبدوا أنه أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية. ولعله من غير المفاجئ أن ترتبط الزيادة الكبيرة في الوزن بارتفاع معدل الوفيات، ولكن من المثير للاهتمام وجود ارتباط مماثل لدى أولئك الذين فقدوا الكثير من الوزن".
وأردفت: "يجب على الأطباء مراعاة هذا الأمر، لا سيما فيما يتعلق بالأدوية الجديدة المتاحة في السوق، والتي حظيت بالإشادة لسرعتها في فقدان الوزن. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يُنصح به للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلا أنه ينبغي على الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر مثل هؤلاء محاولة فقدان الوزن فقط بعد استشارة طبيبهم عن كثب".
إلى ذلك، قد تم إجراء الدراسة من قِبل البروفيسورة باربرا بيرسيونيك، والدكتور رودولف شوت، والدكتور جوفين تشانغ من مركز أبحاث التكنولوجيا الطبية بجامعة أنغليا روسكين (ARU).