الهلال الأحمر يكرم الأيتام الفائزين بمسابقة نور لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبوظبي في 3 أكتوبر/وام/ كرمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الأيتام الفائزين بمسابقة نور لحفظ القرآن الكريم التي نظمتها الهيئة على مستوى الدولة بإشراف الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وذلك ضمن مبادرات الهلال الأحمر الموجهة لصالح الأيتام بصورة عامة، وتشجيعهم على التنافس في مجال حفظ القرآن وإتقان علومه بصفة خاصة.
وأقامت هيئة الهلال الأحمر حفلا بهذه المناسبة في مقرها بأبوظبي، بحضور سعادة حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام المكلف للهيئة، ونواب الأمين العام، وسعادة طالب الشحي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وتم خلاله تكريم الأيتام الفائزين بالمسابقة في دورتها الأولى وعددهم 17 متسابقا ومتسابقة، وحصلوا على جوائز مالية وشهادات تقديرية.
وأكد سعادة راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر في كلمته بهذه المناسبة أن الهيئة تهتم بدعم ورعاية الأيتام، وتوفير احتياجاتهم الضرورية من صحة وتعليم، وخدمات أخرى تساندهم وتعينهم على مواجهة ظروف الحياة، مشيرا إلى أن الهيئة سخرت إمكاناتها وحشدت طاقاتها لإنجاح برنامج كفالة الأيتام الذي تنفذه بمساندة أهل الخير والمانحين.
وقال إن برنامج كفالة الأيتام شهد خلال السنوات الماضية إقبالا كبيرا من المحسنين الذين تجود بهم الدولة، وبفضلهم تكفل الهيئة حاليا عشرات الآلاف من الأيتام في الإمارات وفي العديد الدول حول العالم".
وأضاف أن دور الهلال الأحمر لم يقتصر على تقديم الدعم الإنساني فقط للأيتام، بل تعداه إلى تعزيز قدراتهم الثقافية والأدبية والفكرية وغيرها، وفي هذا الإطار جاءت الدورة الأولى من مسابقة نور لحفظ القرآن الكريم، لتضيف بعدا جديدا لمبادرات الهيئة تجاه هذه الشريحة المهمة في المجتمع.
وأكد أن المبادرة لاقت صدى طيبا لدى الأيتام وهو ما تجلى في حجم مشاركتهم في المسابقة وحرصهم على التميز والتنافس على مراكزها الأولى، إلى جانب حرصهم على الحفظ الجيد للقرآن الكريم وتجويد تلاوته واتقان علومه.
وقال نائب الأمين العام : “إننا إذ نعلن من خلال هذا الحفل عن تقديرنا للأيتام حفظة القرآن، فإننا نؤكد لهم أننا لن ندخر جهدا في مساندتهم وتعزيز روح التميز التفوق والإبداع لديهم والوقوف إلى جانبهم لإكمال مسيرتهم في حفظ كتاب الله الكريم” وأعرب عن شكر وتقدير الهلال الأحمر لشركائه في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في تنظيم المسابقة، وتقديم كل أشكال الدعم الفني لها وإلى كل من ساهم في الإعداد والتخطيط والإشراف والتنظيم حتى رأت المسابقة النور.
من جانبه استعرض سعادة طالب محمد الشحي في كلمته أمام الحفل، فضل حفظ القرآن الكريم وقراءته وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار، مؤكدا أن فضائل القرآن عظيمة، وأن تلاوته من أعظم أسباب نيل الرضوان.
وأضاف "أن أحسن الحديث كلام الله تعالى، الذي نزل به الروح الأمين على قلب نبينا محمد صل الله عليه وسلم، والقرآن يسره الله للذكر وسهًله للمدارسة والحفظ وأرشد الناس للاهتداء بهديه والاستضاءة بنوره والاستشفاء بآياته، كما حث القرآن الناس على مكارم الأخلاق ودعا إلى مساعدة المحتاجين والأرامل واليتامى والمساكين".
وأشاد الشحي بدور الهلال الأحمر في تنظيم مسابقة نور لحفظ القرآن الكريم، مشيرا إلى أعمال الهيئة النيرة ومواقفها الخيرة التي عمت العالم كله، وأكد أن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تبذل كل ما في وسعها لخدمة كتاب الله تعالى، عبر إدارتها المتخصصة وإشرافها على مراكز وحلقات تحفيظ القرآن.
عاصم الخولي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الأمین العام
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يكرم الفائزين في بينالي الشارقة
كرم عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الفائزين في بينالي الشارقة بنسخته الـ 16 وذلك أثناء حفل أقيم في منطقة قلب الشارقة.
بدأ الحفل بعرضٍ مرئي استعرض أبرز المحطات التي مرّ بها التحضير لبينالي هذا العام، ولقطاتٍ من الدورات السابقة والأنشطة والفعاليات التي يقدمها البينالي بوصفه حدثاً فنياً عالمياً كبيراً.وقدمت رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، الشيخة حور بنت سلطان القاسمي كلمةً تناولت فيها الرؤية الشاملة لبينالي الشارقة بوصفه حدثاً فنياً إبداعياً متميزاً على مستوى العالم، يرتبط بالمشروع الثقافي للشارقة والذي يجد كل الرعاية والاهتمام لأعلى المستويات.
ولفتت رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون إلى شعار البينالي لهذه الدورة وفلسفة ودور الفن بمعناه الواسع في الحياة الإنسانية، لافتةً إلى دعم حاكم الشارقة لجميع المشروعات التي تطرحها الإمارة الباسمة وقالت :" لقد حملت هذه الدورة عنوان "رِحالُنا"، فما الذي ينطوي عليه هذا الرِّحالُ من مشاريع يمكن أن تعيد الاعتبار إلى ذواتنا المنهكة جرّاء ما يحدث في العالم من حولنا؟ وهل ثمة سبيلٌ آخر غير سبيل الفن، يمكن أن يُمثّل خلاصاً لنا؟ ولعلّ هذا ما ينتظر أن نكتشفه في الأيام والأسابيع المقبلة.. فالشارقة.. كل الشارقة من أقصاها إلى أقصاها تحتفي بهذه المناسبة، والتي نأمل أن تكون جديرةً بهذه الأرض الطّيبة، وجديرةً بوالدي حاكم الشارقة، الذي لا أجد سبيلاً إلى الكلمات التي تحيط بعطائه الكبير، فكل العبارات غارقة في بحر حكمته، وكلّ المآلات التي نطمح إليها واقفة عند خطوته الأولى لوالدي وقدوتي أُهدي هذا البينالي ولكم أبناء الشارقة وساكنيها ".
وقالت مدير مؤسسة الشارقة للفنون الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي:" ونحن نشهد انطلاق بينالي الشارقة في دورته السادسة عشرة، يعادونا مجدداً ذلك الشعور الذي اعتدناه في كلّ مناسبةٍ بارزةٍ تحتضنها هذه الأرض المباركة، الشعور بأننا نعيش في إمارةٍ لا تتوقف لحظة عن العطاء، وأننا نحاول بكل ما نستطيعه أن نقدّم شيئاً يليقُ بها، ويليق براعيها حاكم الشارقة، الذي منحنا ثقةً نتمنى أن نكون جديرين بها ورسم لنا بحكمته طريقاً يأخذنا إلى أقاصي الدنيا، ولعلّنا ونحن نتلمّس تلك الهبة، نستطيع أن نهديه بعضاً مما أهدانا، وأن نضع بين يديه ثمرة من بساتين عطائه الثمين ".
وكرم حاكم الشارقة الفائزين في بينالي الشارقة هذا العام وهم عزيز هزارا، وبلافي بول، وبراتشايا فينثونغ فيما كرمت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رعاة هذه الدورة والشركاء، والتقطت معهم الصور التذكارية بهذه المناسبة.
ويشارك في الدورة الـ 16 من بينالي الشارقة التي تستمر حتى 15 يونيو (تموز) المقبل 200 فنان من مختلف أنحاء العالم، يقدمون أكثر من 650 عملاً فنياً، من بينها 80 تكليفاً جديداً، على 17 موقعاً في إمارة الشارقة وتحت شعار “رحالنا”.