بيور هيلث تحقق إنجازًا طبيًا من خلال جراحة المدخنة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبوظبي في 3 أكتوبر /وام/ أعلنت "بيور هيلث" نجاح جراحة معقدة في مدينة الشيخ خليفة الطبية باستخدام تقنية مبتكرة تسمى"المدخنة"، يتم من خلالها إصلاح تمدد الأوعية الدموية بشكل يشبه المدخنة.
وأجريت هذه العملية لمريض يبلغ من العمر 73 عامًا يعاني من حالة معقدة من تمدد الشريان الأبهر، وكانت محفوفة بصعوبات بالغة وعلى رأسها ضعف وظائف الكلى لدى المريض، ما أدى إلى ظهور عقبات صعبة تحول دون نجاح تنفيذها، إذ أثر "التمدد" على تدفق الدم إلى الكلية اليسرى وصاحبت ذلك مضاعفات ناجمة عن انسداد الشريان الذي يضخ الدم إلى الكلية اليمنى الضعيفة، الأمر الذي شكل تحدياً طبياً غير مسبوق.
وتمكن الفريق الجراحي الذي وظف وظف خبراته العالمية لوضع خطة شاملة ومفصلة بدقة تناسب حالة المريض، من إتمام الجراحة المعقدة والمحافظة على سلامة المريض.
وتؤكد هذه الجراحة، التقدم الكبير الذي يشهده قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي، كما يؤكد هذا الإنجاز تضافر الجهود والتفاني الذي تبذله شبكة "بيور هيلث" من خلال التعاون بين المنشآت التابعة لها، في سعيها نحو مستقبل أكثر إشراقاً وأكثر صحة لسكان أبوظبي وخارجها.
وقالت الدكتورة منى الحمادي، المدير التنفيذي للشؤون الطبية بالإنابة في مدينة الشيخ خليفة الطبية:" التزامنا بالارتقاء بجودة حياة مرضانا هو جوهر كل قرار نتخذه، وهو الدافع نحو إيجاد حلول مصممة خصيصا لمرضانا واستخدام تقنيات فريدة من نوعها، ومن خلال توظيف أحدث الإجراءات الطبية التي تعطي الأولوية لصحة المريض وعافيته، نطمح إلى تطبيق رؤية "بيور هيلث" وتوجيهات شركة "صحة" لتحقيق أفضل النتائج الصحية الممكنة لمرضانا ورفع معايير الرعاية الصحية وترسيخ مكانتنا كشركة رائدة في القطاع".
وتم خلال العملية استخدام دعامات مغطاة في الشريان الأبهر لتقويته ومنع تمزقه نتيجة تمدد أوعيته الدموية، بالإضافة إلى تركيب دعامة ثانية في الشريان الكلوي بهدف تقوية الأوعية الدموية والحفاظ على استمرارية تدفق الدم إلى الكلى، ومنع حدوث أي ضرر محتمل أثناء التدخل الطبي.
يُشار إلى هذا المنهاج المبتكر عادةً باسم دعامة "المدخنة" نظرًا لامتدادها من دعامة الأبهر إلى الشريان الكلوي، بشكل مدخنة، وهي توفر على عكس الجراحة المفتوحة التقليدية، فوائد كبيرة بما في ذلك تقصير فترة الإقامة في المستشفى وتسريع وقت تعافي المريض.
هدى الكبيسي/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
الحبس 6 أشهر وغرامة.. عقوبة الطبيب في حال وفاة المريض بمشروع قانون المسئولية الطبية الجديد
وضع مشروع قانون "المسئولية الطبية وحماية المريض"، الذي وافق عليه مجلس الشيوخ، عددًا من العقوبات الرادعة على مقدمي الخدمة الطبية في حال وقوع خطأ طبي تسبب في وفاة المريض.
فقد نصت المادة (27) من القانون على أن يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين من تسبب من مقدمي الخدمة بخطأه الطبي في وفاة متلقي الخدمة.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنين وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة خطأ طبي جسيم أو كان مقدم الخدمة متعاطيا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الطبي أو نكل وقت الواقعة عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سبع سنوات إذا نشأ عن الخطأ الطبي وفاة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة في الفقرة السابقة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على عشر سنوات.
مادة 28:
ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تجاوز خمسين ألف جنيها أو بإحدى هاتين العقوبتين من تسبب من مقدمي الخدمة بخطأه الطبي في جرح متلقي الخدمة أو إيذائه.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا نشأ عن الخطأ الطبي عاهة مستديمة أو إذا وقعت الجريمة نتيجة خطأ طبي جسيم أو كان مقدم الخدمة متعاطيًا مسكرًا أو مخدرا عند ارتكابه الخطأ الطبي أو نكل وقت الواقعة عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.
وتكون العقوبة الحبس إذا نشأ عن الخطأ الطبي إصابة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة في الفقرة السابقة تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنوات.