تمكنت "عربي21"، صباح الثلاثاء، من متابعة مباشرة لحوار جرى بين إحدى المرابطات القادمات للصلاة في المسجد الأقصى المبارك وبين ضابط إسرائيلي يتحدث اللغة العربية.

وخلال حديث مراسل "عربي21" مع مرابطة مقدسية كانت تحاول الدخول إلى المسجد الأقصى، حيث منعت من قبل قوات الاحتلال المتمركزة على جميع أبواب المسجد من الدخول، جرى حوار ساخن بين إحدى المرابطات وأحد ضباط الاحتلال عند باب الأسباط.



وظهر جليا خلال الاستماع عبر الهاتف للحوار الجاري بين المرابطة والضابط، استخدام العنف اللفظي والفعلي في التعامل مع المصلين وخاصة النساء ومنهم كبار السن.


وبشكل غاضب وعنيف بدأ ضابط الاحتلال بالصراخ على النساء وخاطب المرابطة التي كانت تحاول الدخول إلى الأقصى، قائلا لها ولجميع النساء من حولها: "إلى الخلف إلى الخلف، ممنوع الدخول ممنوع الدخول".

لترد المرابطة التي لم يسمح لها بدخول المسجد على الضابط بالقول: "الأقصى ملك لنا نحن المسلمين، من أي مكان أنتم جئتم لنا"، ما جعل الأخير يصرخ في وجهها بعنف: "لن تدخلوا من أي باب، رح أورجيكم اليوم، ممنوع الدخول، إلى الخلف إلى الخلف".

وعقب ذلك، قامت عناصر الاحتلال بدفع النساء بقوة إلى الخلف وإبعادهم عن باب الأسباط وعدم السماح لهم بدخول الأقصى.


وتضاعفت الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والمصلين والمرابطين خلال فترة الأعياد اليهودية وخاصة هذه الأيام التي تصادف ما يسمى بـ"عيد العرش"، حيث منعت قوات الاحتلال دخولهم، وقامت بالاعتداء عليهم واعتقال بعضهم، وإبعاد الكثير منهم عن المسجد الأقصى وحتى عن مدينة القدس المحتلة.

وتلبية لدعوات "منظمات الهيكل" المزعوم والجماعات اليهودية المتطرفة، تصاعدت الاقتحامات الكبيرة من قبل مجموعات المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المسجد الأقصى القدس القدس فلسطين المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى إلى الخلف

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تُعد جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية وتغيير الحقائق التاريخية.

أشار المفتي في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه المحاولات تسعى لطمس الهوية الإسلامية وابتكار أكاذيب تنكر قدسية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، رغم كونه نقطة محورية في عقيدتهم. 

وأوضح عياد أن هذه المحاولات بدأت منذ العهد النبوي، حيث حاول اليهود التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرت بعد الهجرة.

وأوضح المفتي أن الهجوم الفكري الذي يروّج لهذه الأكاذيب يهدف إلى إضعاف ارتباط المسلمين تاريخيًا ودينيًا بالمسجد الأقصى، بما في ذلك الادعاء بأن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين بل تحته هيكل سليمان المزعوم.

وأكد الدكتور عياد أن مواجهة هذه الأفكار المغلوطة تتطلب ردًا دينيًا وعلميًا يستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية الثابتة التي لا يمكن تزويرها. وأوضح أن تصحيح هذه الأفكار المغلوطة واجب على الأمة الإسلامية لتصحيح التاريخ وحماية الهوية الإسلامية من محاولات التشويه.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية
  • عربي21 تتحدث إلى عائلات أسرى محررين.. فرحتهم منقوصة
  • الشيخ فائق شحادة حسن الأنصاري.. سادن الأقصى الذي أتقن حمل السلاح
  • مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني
  • مفتي الجمهورية: الغزو الفكري للصهاينة يستهدف التقليل من مكانة المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • فضل ليلة النصف من شعبان.. اعرف قصة تحويل القبلة والحكمة منها
  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى المبارك
  • المسجد الأقصى أقل قداسة من مكة .. مفتي الجمهورية يرد
  • عشرات الآلاف من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة فى رحاب الأقصى