البوابة نيوز:
2025-01-05@09:12:18 GMT

غدًا.. مناقشة "اعرف أهلك" بالمركز الدولي للكتاب

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

تقيم الهيئة العامة للكتاب ندوة لمناقشة كتاب "اعرف أهلك"  للكاتب دكتور محمد أمين عبد الصمد، في تمام  الساعة السادسة مساءً  غد الأربعاء 4 أكتوبر 2023م بالمركز الدولي للكتاب، ويناقش الكتاب كل من الدكتور محمد حسين هلال والأديب الباحث فؤاد مرسي، ويدير اللقاء الناقد الدكتور رضا عطية.

وكتاب "اعرف أهلك"، صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهو محاولة للتعريف بالثقافات الأفريقية ودوائر تفاعلها واحتكاكاتها، وتاريخها الثقافي، عن قناعة تامة من الكاتب بإنتماء مصر لدائرة الثقافات الأفريقية مثلما تنتمي وتتقاطع فيها دوائر ثقافة متعددة ومتنوعة، وتعمد الكاتب تنويع النطاقات الجغرافية الدراسية لفصول الكتاب، مقدمًا الثقافات الأفريقية أُطرها وسياقاتها؛  وأهمية دراستها  بشكل علمي، في دون أفكار مسبَّقة مسيطرة أو مُسيِّرة لعملية الدرس، وذلك لتحقيقها أو تأكيدها أو نفيها.

 
وناقش الكاتب في مقدمته لموضوعاته حال الدراسات  الأنثروبولوجية الأفريقية قديماً واتسامها بسمعة ليست جيدة  بسبب  الفترة الاستعمارية التي واكبت توظيف الأنثروبولوجيا الثقافية ( ومن مكوناتها الفولكلور طبقاً لبعض المدارس ) لدراسة المجتمعات الأفريقية للسيطرة عليها واستغلال مقدراتها إلى أقصى حد، ونجد العديد من الأسماء التي ترتبط بهذا التوجه بشكل ما مثل: سليجمان وإيفانز بريتشارد ومالينوفسكي .

ولم يكتفِ المستعمر الأوروبي بذلك بل عمل على إزكاء بعض النعرات العرقية ومحاولة تأكيد علو عنصر على آخر ليخلق صراعاً مزمناً يكون هو المستفيد الوحيد منه مثل غرسه لمفهوم علو الحاميين على النيليين وهو ما أوجد وعمق الصراع بين التوتسي والهوتو مثلاَ وجعل منطقة صراعهم منطقة نفوذ لنوع من الاستعمار الجديد وهو الاستعمار عن بعد أو الاحتلال بالوكالة والصراع في الشرق الإفريقي وتفتيت دوله لصالح مشروع الاستعمار الجديد .
وجاءت دراسات الكتاب للتعريف بالثقافات الأفريقية في أطار التعريف وإعلاء قيم التنوع والتعدد، وجاءت الدراسات كالتالي: 
1- الحلف الهلالي والتأثير الثقافي والإثني في الشمال الأفريقي(رؤية أنثروبولوجية للتاريخين الرسمي والشعبي)

2- تأثير الثقافة العمانية على منطقة شرق أفريقيا ( زنجبار نموذجاً)
3- القيم في الأمثال الشعبية الهوساوية(دراسة أنثروبولوجية ثقافية)
4- دور الفيس بوك في انتشار المأثور الشعبي القولي بين الشباب (دراسة وصفية في مجتمع شرق ليبيا )
5- الأدب العربي السنغالي (قراءة أولية).
6- قبــائل جنــــوب الســـــودان(دراسة إثنوجرافية)
ونوه الكاتب إلى اهتمامه باستكمال هذا المشروع في أجزاء متعددة للتعريف المبسط والمتعمق كذلك بالثقافات الأفريقية بعيدًا عن الصور النمطية الماضوية والمضللة.

 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

أزمة الديون العالمية وتداعياتها على الاقتصاد الدولي .. في دراسة للباحثة إيمان الشعراوي

تناولت دراسة للباحثة إيمان الشعراوي المتخصصة في الشأن الأفريقي، أزمة الديون العالمية وتداعيتها على الاقتصاد الدولي، وذلك ضمن العدد رقم 38 من مجلة اتجاهات الأحداث برئاسة تحرير محمد العربي.

الباحثة إيمان الشعراوي المتخصصة في الشأن الأفريقي

رسمت الدراسة خريطة أزمة الديون العالمية التي تُعد إحدى أكبر الأزمات التي تواجه اقتصادات العالم النامية والكبيرة على السواء، وأسماها بالأزمة الصامتة، وأهم الدول الدائنة والمدينة والمعايير التي يتم من خلالها تحديد مخاطر الديون، وكذلك تهديد فوائد الديون لخطط التنمية في الدول النامية.   

وأكدت الدراسة أن الديون المتنامية تعوق قدرة حكومات الدول النامية على توفير الخدمات العامة الأساسية، ففي أفريقيا فقد خصصت دول القارة حوالي 74 مليار دولار في عام 2024 لخدمة الديون، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 335٪ مقارنة بمستواها البالغ 17 مليار دولار في عام 2010. كما أن عدد الدول الأفريقية التي تتجاوز نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي فيها 60% ارتفع من 6 إلى 27 بين عامي 2013 و2023.

الباحثة إيمان الشعراوي المتخصصة في الشأن الأفريقي

وشددت الباحثة إيمان الشعراوي، أنه تسيطر الاعتبارات الجيوسياسية على سياسة الإقراض في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بسبب النفوذ الذي تمارسه الولايات المتحدة على هذه المؤسسات، حيث تساهم بالحصة الاكبر في صندوق النقد الدولي تصل لما يقرب من 17%  بالشكل الذي يمكنها من التحكم في الدول التي تأخذ قروض وفق مصالحها الاقتصادية وتقاربها السياسي مع هذه الدول.

وأوضحت الشعراوي، إذا كانت التوقعات بحدوث أزمة مالية عالمية جديدة بسبب الديون يراه البعض نوعا من التهويل، إلا أن هناك إجماعا بأن هذه الأزمة تحدٍ عالمي يواجه التنمية، وأن المستويات المفرطة من الديون الخارجية أعاقت قدرة الدول النامية على الاستثمار في مستقبلها الاقتصادي سواء من خلال البنية الأساسية، أو التعليم، أو الرعاية الصحية، لأن عائداتها المحدودة تذهب إلى خدمة قروضها، وهذا من شأنه أن يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي.

ويكتسب العدد أهمية خاصة، نظراً لتزامنه مع العديد من التغيرات الجيوسياسية التي تحدث في الشرق الأوسط، حيث تناولت افتتاحية العدد تبدل موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط مع اتساع تداعيات حرب غزة، ومحاولات بعض القوى الإقليمية السعي "لبناء شرق أوسط جديد" وما قد تحمله هذه الخطط الطموحة من مخاطر تنطوي على المزيد من التفكيك للمنطقة وشعوبها.

مقالات مشابهة

  • «وحدي.. لكن ونسان» لـ هبة المنسي يشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • دراسة برلمانية تطالب باستغلال خامات المعادن في الصناعات لتوفير العملات الصعبة
  • أزمة الديون العالمية وتداعياتها على الاقتصاد الدولي .. في دراسة للباحثة إيمان الشعراوي
  • كتاب "قصة آية" لهبة شلبي في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • طرح كتاب ترويض الذكاء الاصطناعي في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • طرح كتاب “ترويض الذكاء الاصطناعي” في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • سلطنة عمان ضيف شرف الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب.. كرنفال ثقافي ينتظره الملايين
  • كتاب "تأملات في حكمة الأجداد" يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • تفاصيل انطلاق الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025| شاهد