القطاع العقاري بألمانيا يغرق في أزمة طاحنة.. أسعار الفائدة والمواد الخام السبب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «القطاع العقاري في ألمانيا يغرق في أزمة طاحنة»، جراء القفزة الكبيرة في أسعار الفائدة وتكاليف المواد الخام، تضاعف تعثر المطورين العقاريين في ألمانيا، وعُلق العمل في عدد كبير من المشروعات.
أزمة غير مسبوقةأزمة لم يشهد مثلها قطاع العقارات في ألمانيا منذ 30 عاما، إذ أعلنت واحدة من كل 5 شركات عقارية، إلغاء مشروعات في أغسطس، بينما تواجه 11.
وذكر التقرير، الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع العقارات يمثل ما يقرب من خُمس الناتج الإجمالي لألمانيا، ويشكل العاملون فيه نحو 10% من إجمالي العاملين في البلاد.
الحكومة الألمانية وعدت ببناء 400 ألف وحدة سنوياالحكومة الألمانية وعدت ببناء 400 ألف وحدة سنويا لمواجهة النقص المزمن في المساكن الذي تفاقم إثر الطالب المتزايد من تدفق اللاجئين والعمال الأجانب، ولكن الرياح المعاكسة أدت إلى انخفاض تصاريح البناء بنسبة 25% خلال النصف الأول من العام الجاري على أساس سنوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العقارات ألمانيا أزمة في ألمانيا الأزمة الاقتصادية العالمية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: ملامح عهد جديد تتشكل بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية
بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تتجه الأنظار إلى الملف الاقتصادي الذي سيغطي على المشهد في الفترة المقبلة، ليس فقط داخل أمريكا ولكن على مستوى العالم، وفقا لتقرير أذاعته قناة القاهرة الإخبارية، والذي أشار إلى أنه في ظل سياسة ترامب الاقتصادية تبدو ملامح عهد جديد تتشكل، إذ تتنبأ الكثير من التحليلات بنهج أكثر انزلاقا على المستوى التجاري، فقد تعود سياسته الحمائية التي ميزت فترته السابقة.
وذكر التقرير أنه في لحظة فاصلة من تاريخ الولايات المتحدة، أسدل الستار على انتخابات رئاسية مثيرة للجدل، ليقف دونالد ترامب مرة أخرى على عتبة البيت الأبيض، تلك اللحظة التي لم تكن مجرد فوزا سياسيا بل زالزلا اقتصاديا عالميا يبعث بظلاله على أسواق المال والاقتصاد في كل ركن من أركان الكرة الأرضية.
ارتفاع أسعار العملات المشفرةوتابع: «سرعان ما بدأت الأسواق العالمية في استيعاب الآثار التي خلفه هذه الحدث، حيث ارتفعت أسعار العملات المشفرة، وأخذت أسواق المال الأخرى في التفاعل مع التوقعات التي تلوح في الآفق».