3 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اعتبرت تحليلات ان قوى سياسية بدأت تستغل قانون العفو العام من أجل الدعاية الانتخابية، من خلال تقديم نفسها على أنها قوى تسعى إلى تخفيف معاناة السجناء وذويهم. كما أن هذه القوى تعتقد أن العفو العام سيساعدها في كسب أصوات الناخبين الذين لديهم أشخاص من أقاربهم أو معارفهم في السجن، في اشارة الى كتلة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي التي هاجمت رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، وهددته بمحاكمة دولية.

ويُعد استغلال الملفات الخطيرة في الدعاية الانتخابية في العراق ظاهرة خطيرة، تؤدي إلى إثارة الفتن والصراعات، وإلى تقويض الثقة في المؤسسات السياسية.

وفي الغالب تثار الملفات الخطيرة مع كل دورة انتخابية في العراق، وتشمل قضايا الأمن والجريمة، حيث يمكن أن تستغل بعض القوى السياسية قضايا الأمن والجريمة لتخويف الناخبين، أو لاتهام خصومها السياسيين بالمسؤولية عن هذه القضايا.
كما تستغل بعض القوى قضايا الطائفية والقومية لتفريق المجتمع، أو لاتهام خصومها السياسيين بالتعصب أو التمييز، فضلا عن اثارة ملفات الفساد لتشويه سمعة خصومها السياسيين، أو لاتهامهم بسرقة المال العام.

واستعرت الحرب الكلامية بعد تصريحات للعبادي قال فيها أن بندًا في الاتفاق السياسي يقضي بتعويض قتلى تنظيم داعش.

وأصدرت الكتلة بيانًا مطولاً اتهمت فيه العبادي بالمسؤولية عن “الجرائم والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي رافقت عمليات التحرير”،

وتوعدت كتلة الحلبوسي، بـ “ملاحقة الجناة والمتسببين والمتورطين والمضللين المتسترين على تلك الحوادث والجرائم”، وشددت على ضرورة محاسبة “كل المعنيين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الأسبق القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي في المحاكم العراقية والدولية المعنية بانتهاكات حقوق الإنسان إذا ما تطلب الأمر”.

وقال الاكاديمي العراقي د. علاء مصطفى ان الكتلة النيابية لحزب الحلبوسي تهدد بمقاضاة رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي في المحاكم العراقية والدولية المعنية بانتهاكات حقوق الإنسان، وتدعوه الى “مراجعة خطاباته وعدم الاستمرار بهذا الخطاب المتشنج”، معتبرا ان المعركة اندلعت بين الطرفين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

صفعة يمنية مبكرة لإدارة ترامب.. إسقاط (إم كيو-9) الخامسة عشرة في الحديدة

يمانيون../
أعلنت القوات المسلحة، الثلاثاء، عن إسقاط طائرة أمريكية جديدة من نوع (إم كيو-9) في محافظة الحديدة، في صفعة مباشرة لإدارة ترامب بعد ساعات من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن دخول قرار التصنيف “الإرهابي” حيز التنفيذ.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري إنه: “بعون الله تعالى نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع (إم كيو-9) أثناء انتهاكها للأجواء اليمنية وتنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة”.

وأضاف أن “هذه هي الطائرة الخامسة عشرة التي تنجح دفاعاتنا الجوية في إسقاطِها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعما وإسنادا لإخواننا المجاهدين في غزة ولبنان”.

وأكد أن “القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ مهامها الدفاعية للتصدي لأي عدوان على بلدِنا ومن ضمن ذلك رصد ومتابعة التحركات المعادية في البحرين الأحمر والعربي، وإنها على استعداد كامل للتعامل مع أي تطورات خلال المرحلة المقبلة”.

وتشكل العملية صفعة مباشرة للعدو الأمريكي، حيث جاء إعلانها بعد ساعات قليلة من إعلان الخارجية الأمريكية عن دخول قرار ترامب بتصنيف “أنصار الله” كمنظمة إرهابية أجنبية، كمحاولة انتقامية من دور اليمن في معركة طوفان الأقصى.

وحمل بيان ناطق القوات المسلحة رسائل تحد واضحة للولايات المتحدة، حيث تمت إضافة الطائرة الجديدة إلى حصيلة الطائرات التي تم إسقاطها خلال معركة إسناد غزة ولبنان، وهو ما يعني التمسك بالدور المؤثر والمتقدم للجبهة اليمنية في الصراع مع العدو الصهيوني وداعميه، وهو الدور الذي جاء قرار التصنيف الأمريكي بهدف الانتقام منه.

ومثلت العملية دليلا عمليا على إعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن استعداد وجاهزية الجبهة اليمنية للتعامل الفوري مع أي تطورات، وهو أيضا ما عززه تأكيد ناطق القوات المسلحة على مراقبة ورصد كل التحركات العدوانية في البحرين الأحمر والعربي، خصوصا وأنه يأتي بالتزامن مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) إلى شمال البحر الأحمر هذا الأسبوع.

وتضع هذه العملية إدارة ترامب في مواجهة مباشرة ومبكرة مع حتمية فشل كل مساعيها العدوانية ضد اليمن في سياق دعم العدو الصهيوني، وهو ما يلغي “الفروقات” التي حاولت هذه الإدارة أن تصنعها بينها وبين إدارة بايدن فيما يتعلق بالتعامل مع ملف اليمن، حيث تبرهن العملية الجديدة على أن واقع الفشل الأمريكي أمام اليمن لا يزال مستمرا بنفس القدر، الأمر الذي يشكل سقوطا سريعا لصورة “الحزم” التي حاولت إدارة ترامب إظهارها فيما يتعلق بالتعامل مع اليمن، من خلال قرار التصنيف الانتقامي.

ومن شأن هذه العملية أن توجه رسائل ضمنية لشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل النظام السعودي الذي تصاعدت مؤخرا مؤشرات ميله إلى الاستجابة للتوجهات الأمريكية في التصعيد ضد اليمن، حيث تؤكد العملية أن جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التطورات فورية ولا سقف لها.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة قضايا الدولة يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة
  • من الضيافة إلى الوقود: المال العام ينفق بعيدًا عن احتياجات الشعب
  • صفعة يمنية مبكرة لإدارة ترامب.. إسقاط (إم كيو-9) الخامسة عشرة في الحديدة
  • العفو العام في العراق.. طوق نجاة للفاسدين أم فرصة للمظلومين؟
  • علي جمعة يكشف مفاجأة: لو كان دارون صح لماذا لم يتحول قرد إلى إنسان
  • القانونية النيابية:شمول سراق المال العام في قانون العفو في مقدمتهم (زهير والجبوري)
  • المغرب..استرجاع أكثر من 100 مليون درهم وملاحقة 636 موظفًا في قضايا فساد
  • 34 مليون مستخدم لمواقع التواصل في العراق
  • حيدر: نعمل لحل موضوع تعويضات نهاية الخدمة بأسرع وقت
  • تعدد قضايا الأمة ووحدة الهدف: غزة تستنهض الضمير الإسلامي