البرهان يلتقي وفد الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ناقش رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء وفد الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب برئاسة عائشة موسى عضو مجلس السيادة السابق، حيث تطرق اللقاء لرؤية الألية حول إستعادة المسار السلمي المدني الديمقراطي.
وقال كابتن عادل المفتي مقرر الألية في تصريح صحفي أن اللقاء إستعرض جهود الآلية لخلق توافق وطني يؤدى الى وقف الحرب وتشكيل سلطة إنتقالية مؤقتة مبينا أن مخرجات اللقاء فيها بشريات جيدة للشعب السوداني وأضاف أن وقف الحرب وإعادة إعمار ما دمرته الحرب يإتي في سلم أولويات عمل الألية.
وأوضح مقرر الألية أنه تم تسليم خارطة الطريق التي أعدتها الألية لرئيس مجلس السيادة مبينا أن الخارطة تتضمن وقف الحرب وتكوين حكومة طوارئ تضطلع بمهام تنفيذ الإلتزامات الوطنية فيما يتعلق بالتنمية والعمران وإغاثة السودانيين المتضررين من الحرب وفتح ممرات إنسانية لدخول المساعدات لولايات الخرطوم ودارفور.
وأبان المفتي أن هذا اللقاء ستتبعه لقاءات مع الكتل السياسية ومنظمات المجتمع المدني والطرق الصوفية ولجان المقاومة للإتفاق حول تكوين حكومة طوارئ أو قيام جبهة مدنية وطنية تساهم في وقف الحرب وتقود لتنظيم حوار سوداني سوداني بين كل القوى السياسية دون إقصاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة الديمقراطي للشعب السوداني وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: إسرائيل تختطف 15 فردا من الإسعاف والدفاع المدني برفح
غزة – أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، امس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي اختطف 15 من أفراد الإسعاف والدفاع المدني أثناء تأدية عملهم بمدينة رفح، داعيا إلى ضغط دولي عاجل على تل أبيب للإفراج عنهم فورا.
وقال المكتب الإعلامي في بيان: “يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، حيث اختطف قبل يومين 15 من أفراد طواقم الإسعاف والدفاع المدني في رفح (جنوب)، أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين وإغاثة المنكوبين”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
وحمّل المكتب الإعلامي كلا من إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن مصير المختطفين وسلامتهم، مضيفا: “ونعتبر هذا التصعيد جريمة حرب تستوجب المحاسبة الفورية”.
وأكد أن تلك الجريمة تشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي، “إذ تعمّد الاحتلال الإسرائيلي إخفاء كوادر إنسانية تحظى بحماية بموجب اتفاقيات جنيف”.
وزاد بأن ذلك “يكشف بوضوح السياسة الإجرامية التي ينتهجها (الاحتلال) في استهداف الطواقم الطبية والإنسانية، في انتهاك مباشر للاتفاقيات الدولية التي تضمن حمايتهم وتجرّم المساس بهم تحت أي ظرف”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الجاري قتلت إسرائيل حتى الاثنين 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجميع الهيئات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى “التدخل العاجل والضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن المختطفين”.
وأدان “تكرار الاحتلال لهذه الجرائم، واستهدافه المستمر للطواقم الطبية والإنسانية، كما جرى بحق الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية”.
وشدد على أن تكرار هذه الجرائم “يؤكد ضرورة (وجود) تحرك دولي عاجل وفاعل، لوضع حد لهذه الانتهاكات، وفرض إجراءات رادعة توقف جرائم الاحتلال المتواصلة”.
والأحد، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات إسرائيلية حاصرت سيارات إسعاف تابعة لها، أثناء محاولتها إنقاذ ضحايا قصف برفح، وأصابت مسعفين، قبل أن تفقد الجمعية الاتصال بطواقمها تحت قصف جوي ومدفعي إسرائيلي.
ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي وامتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية، استجابة لضغوط اليمين المتطرف في ائتلافه الحاكم.
الأناضول