محمد العليان
هناك كفاءات وطنية رياضية تحمل الشهادات العلمية الرياضية والتخصصات والدورات المختلفة في كافة الألعاب الرياضية، هذه النوعية المتميزه من الكفاءات المؤهلة للتدريب والاستفادة من خبرتها "مُعطَّلة" لا تستفيد منها الأندية ولا الاتحادات، ولدى هؤلاء المدربين إنجازات وبطولات حققوها من خلال مشوارهم؛ سواء كلاعبين سابقين أو كمدربين حاليين، فلماذا لا يُستفاد منهم بدلًا من المدرب الأجنبي وتكلفة راتبه وتعاقده وامتيازاته التي يحصل عليها كسكن وسيارة وبترول وغيرها؟ المدرب الوطني سيوفر مبالغ كبيرة كانت تُدفع للمدرب الأجنبي، ولذلك نؤكد أن المدرب المحلي والمواطن أفضل وأنسب من كل النواحي خاصة لأندية الدرجة الأولى في كل الألعاب.
*****
الطريق إلى كأس العالم عام 2026 لمنتخبنا العماني الأول لكرة القدم، يجب أن نحسم فيه أمورنا وأموره سريعًا، ويجب أن نُخطط بدقة وننفذ بدقة، ونتابع ونراقب، ونقيم وننظم ونحاسب لهذا الإعداد، المشوار طويل ويحتاج إلى رؤية وخطة واضحة المعالم تشمل الجهاز الفني واللاعبين خاصة تقييم العمل والنتائج أولا بأول والمستوى الفني للمنتخب والجهاز الفني واللاعبين باستمرار، والبرنامج الإعدادي للمنتخب إلى الآن غير واضح خاصة لبطولة كأس العالم من كل النواحي، ويجب أن يوضع برنامج لمدة فترة التصفيات مع التغيير الضيق وقت الظروف والمستجدات، قبل أن نجد أنفسنا ومنتخبنا رقمًا من ضمن الأرقام في التصفيات ليس إلّا. لذا فإنَّ الفرصة كبيرة لمنتخبنا للتأهل لكأس العالم 2026، فلا تضيعوها ويضيع إنجاز طال انتظاره، وحلم وطن وشعب ودولة.
*****
الإعلام الرياضي يجب أن يكون مدعاة للفخر والاعتزاز في الساحة والوسط الرياضي، بالقيم المهنية الأصيلة وقول كلمة الحق والنقد البناء وإظهار الأخطاء وابتكار الحلول، إلّا أن ما نراه في الوقت الحالي يشير إلى أن هناك قيمًا أصبحت دخيلة من البعض، حطمت كل هذه الأصول المتعارف عليها من زمن طويل، خاصة مع ظهور قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة؛ حيث جاء بعض الطفيليين ليمسحوا كل هذه التقاليد الراسخة والثابتة، للمحتوى الإعلامي الرياضي، والسبب هو الركض واللهث وراء الشهرة وإثبات الذات من منطلق "خالف تُعرف" وهذه مصيبتنا في الرياضة العمانية والعربية، التي يصطاد فيها البعض في الماء العكر، لتحقيق مبتغاه بصورة غير حضارية وإنسانية.
آخر الكلام "إذا صدأ الرأي.. صقلته المشورة".
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دبي تستقبل العام الجديد بـ51 بطولة وفعالية رياضية في يناير
تستقبل دبي العام الجديد بسجل حافل بالفعاليات والبطولات الرياضية التي تنظمها وتستضيفها خلال شهر يناير 2025، بما يعزز مكانتها كوجهة رياضية عالمية، حيث تساهم هذه الفعاليات في ترسيخ موقعها كملتقى دولي للرياضة بفضل بنيتها التحتية المتطورة، ومرافقها الرياضية والسياحية ذات المستوى العالمي.
وتشهد دبي في يناير تنظيم 51 بطولة وفعالية رياضية، بدعم من مجلس دبي الرياضي، إلى جانب استمرار فعاليات أخرى انطلقت في شهور سابقة.
ومن أبرز هذه الفعاليات ماراثون دبي الدولي، الذي يُعد من أبرز وأقدم سباقات الجري في المنطقة، ويُقام بنسخته الثالثة والعشرين في 12 يناير على شارع أم سقيم.
كما تقام بطولة دبي ديزرت كلاسيك في 16 يناير 2025 على ملعب المجلس في نادي الإمارات للجولف، وتُعد جزءًا من سلسلة رولكس ضمن بطولة جولة دي بي ورلد العالمية للجولف، حيث تستقطب أشهر لاعبي الجولف.
وفي السياق نفسه، تستمر بطولة السلم للدراجات الهوائية في نسختها التاسعة بتنظيم المكتب الخاص لصاحب السمو حاكم دبي، حيث يُقام سباق النخبة للرجال يوم 19 يناير.
وينظم نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية كأس دبي الفضية للبولو خلال الفترة من 18 يناير إلى 1 فبراير، إلى جانب بطولات قفز الحواجز والترويض.
وتقام بطولة الإمارات الدولية للدراجات المائية يوم 11 يناير بتنظيم نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، في حين تُعقد بطولة المدراء التنفيذيين للجولف في اليوم نفسه.
وفي إطار الفعاليات الرياضية المتنوعة، تواصل الدورة الرياضية العمالية السادسة منافساتها في رياضات مختلفة، منها دورة الثروبول التي تُقام في 19 يناير.
وتُقام أيضا بطولة دبي ماسترز الدولية للطيران اللاسلكي يومي 17 و18 يناير، بينما يمتد دوري دبي بي ورلد للكريكت خلال الفترة من 11 يناير إلى 9 فبراير في ستاد دبي الدولي للكريكت.
ومن الفعاليات البارزة الأخرى، سباق تريفيكتا ضمن “سبارتان ريس الشرق الأوسط”، الذي تستضيفه دبي باركس آند ريزورتس لأول مرة من 24 إلى 26 يناير، كما يُقام الدوري العالمي للمقاتلين المحترفين في كوكاكولا أرينا يوم 25 يناير، وتُختتم أبرز الفعاليات الكبرى ببطولة دبي الدولية لكرة السلة في نسختها الـ34، التي تُنظم في نادي النصر خلال الفترة من 24 يناير إلى 2 فبراير.وام