هل يعود «الابن الضال» ياسين عدلي إلى منتخب الجزائر قبل مواجهة مصر؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
منذ 7 سنوات، ارتدى ياسين عدلي قميص منتخب فرنسا، للمرة الأولى، بعدما اختار تمثيل الديوك الفرنسية، رغم أصوله الجزائرية التي ينحدر منها، لكن قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، تمنحه الفرصة القانونية لارتداء قميص أي من المنتخبين.
منتخب الجزائر يرغب في استعادة ياسين عدلي من فرنساياسين عدلي الذي ارتدى قميص منتخب فرنسا في جميع فئاته العمرية، لايزال في حسابات منتخب الجزائر، الذي يرغب في استعادته، والاستفادة من خدمات أحد أهم الأسماء الموجودة على الساحة الرياضية في الوقت الحالي، بحسب صحيفة «ليكيب» الفرنسية.
الأداء الاستثنائي الذي قدمه اللاعب الشاب مع إنتر ميلان، في إثارة التساؤلات حول رغبته في تمثيل منتخب الجزائر خلال التوقف الدولي المقبل، المقرر منتصف أكتوبر الجاري، والذي يشهد ملاقاة منتخب مصر، تحديدًا يوم 16 من الشهر ذاته.
ياسين عدلي عاش تجربة تمثيل فرنسا في العديد من فئات العمر الصغيرة، ورغم ذلك فإنه لا يزال قادرًا على تغيير جنسيته الكروية لتمثيل منتخب الجزائر، وفقاً لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن بشرط أن يقدم اللاعب طلبًا رسميًا لفيفا.
لم تكن الرغبة من اتجاه واحد فقط، بل صرح ياسين عدلي مسبقًا عن رغبته في ارتداء قميص «محاربي الصحراء»، لكنها لا تزال مجرد رغبة لم تترجم إلى طلب رسمي طلب رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم لتغيير جنسية اللاعب الكروية.
في جميع الأحوال وإن قدم طلبًا بتمثيل منتخب الجزائر، خلال الفترة المقبلة، لن يتمكن من الانضمام لمنتخب محاربي الصحراء، خلال الفترة الدولية المقبلة بسبب ضيق الجدول الزمني، إذ سيتحتم عليه القيام بتلك الخطوة الرسمية بهدف الحصول على موافقة «فيفا» لتمثيل منتخب بلاده.
منتخب الجزائر على موعد مع مواجهة منتخب مصر، وديًا يوم 16 من شهر أكتوبر الجاري، ضمن استعدادات الطرفين للمشاركة في كأس أمم أفريقيا 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسين عدلي منتخب الجزائر ياسين عدلي مصر والجزائر منتخب فرنسا منتخب الجزائر منتخب الجزائر یاسین عدلی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.