سعيّد يرفض دعمًا أوروبيا.. لماذا؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
رفض الرئيس التونسي قيس سعيد دعمًا ماليًا أعلن عنه الاتحاد الأوروبي.
ووفقًا لوكالة رويترز للأنباء.. أوضح سعيد سبب الرفض بأن المبلغ يتعارض مع الاتفاق الموقع هذا الصيف مع الكتلة الأوروبية، وذلك
لمكافحة مهربي البشر وكبح تدفقات الهجرة.
من جهتها أكد المفوضية الأوروبية الشهر الماضي عزمها صرف 127 مليون يورو كمساعدة لتونس في إطار اتفاقها مع البلاد بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وفيما سبق… أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، رفض بلادهُ القاطع لأي شكل من أشكال توطين المهاجرين غير الشرعيين.
عمار؛ وخلال كلمته أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، دول «العبور والمصدر والمقصد» دعا لمكافحة الهجرة غير الشرعية من كل دول العالم.
وفي الأثناء… أعلنت المفوضية الأوروبية تسديد 42 مليون يورو لتونس لمجابهة ظاهر الهجرة غير الشرعية.
وبحسب المفوضية، يأتي هذا الدعم تطبيقًا لاتفاقية الهجرة إضافة لـ 25 مليون يورو كجزء من برامج دعم حالية.
وفي وقتٍ سابق.. طلب وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، من الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري، والممثلة المقيمة للبرنامج الأممي بتونس سيلين مويرود؛ دعم تونس لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
البنتاغون تعلن زيادة عدد القوات الأمريكية في سوريا.. لماذا قد يثير ذلك قلق العراق؟
(CNN)-- ارتفع عدد القوات الأمريكية في سوريا بانتظام إلى أعلى مما كشفت عنه وزارة الدفاع (البنتاغون) علنًا منذ عام 2020 على الأقل، وفي الأشهر الأخيرة زاد إلى أكثر من ضعف قرابة 900 جندي، قالت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إنهم في سوريا، وفقًا لما قاله العديد من مسؤولي الدفاع المطلعين على الأمر لشبكة CNN.
وقالت "البنتاغون" الأسبوع الماضي إن القوات الإضافية التي تزيد عن 900 "مؤقتة". ولكن يوم الاثنين، أقر المتحدث باسم الوزارة، باتريك رايدر، بأن أعداد القوات في سوريا "بشكل عام زادت بمرور الوقت مع زيادة التهديد للقوات الأساسية".
وكشف رايدر للمرة الأولى، الخميس، أن عدد القوات الموجودة حاليًا في سوريا يبلغ حوالي 2000، "أعلى بكثير مما كنا نطلع عليه" في الأشهر والسنوات الأخيرة.
وقال مسؤولان لشبكة CNN إن مدير الخطط والعمليات والتدريب في الجيش الأمريكي وزع الرقم الحقيقي داخليًا في وقت سابق من هذا الشهر، وليس من الواضح متى وصلت أعداد القوات بالضبط إلى ذروتها الحالية، لكن الولايات المتحدة زادت من الأصول والأفراد الإضافيين إلى الشرق الأوسط، عقب هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل.
وأصدرت "البنتاغون" بيانًا جديدًا، الاثنين، لمحاولة توضيح التناقض حول عدد القوات في سوريا.
وأوضح البيان أنه "بالإضافة إلى ما يقرب من 900 جندي أساسي، هناك أيضًا ما يقرب من 1100 فرد عسكري أمريكي في سوريا ينتشرون لفترات أقصر كمساعدين مؤقتين لدعم حماية القوة أو النقل أو الصيانة أو غيرها من المتطلبات التشغيلية الناشئة".