حساب الودائع المتكررة ببنك ظفار يوفر حلولا مرنة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
قام بنك ظفار بتصميم حساب الودائع المتكررة وذلك لتمكين الزبائن من تحقيق أهدافهم المالية والارتقاء بخططهم الادخارية من خلال توفير حلول مرنة وسهلة حيث يأتي متكاملا مع ميزات وفوائد فريدة لوضع معايير جديدة للزبائن المميزين، الذين يبحثون عن حلول مالية موثوقة ومجزية. يمكن فتح الحساب بمبلغ لا يقل عن 10 ريالات عمانية وذلك حسب عدد مرات الإيداع الثابت عند فتح الحساب وصمم المنتج للأطفال بدءا من ستة أشهر ولغاية 18 عاما، علما بأن الحساب متاح لجميع فئات الزبائن.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بنک ظفار
إقرأ أيضاً:
«مسبار الأمل» يوفر 25 ورقة ودراسة بحثية عن المريخ
دبي: يمامة بدوان
نجح مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» في توفير 25 ورقة ودراسة بحثية، شملت بيانات وملاحظات علمية، بعضها يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، وتضمنت اكتشافات سُجلت باسم دولة الإمارات، كشفت عن العديد من الظواهر غير المتوقعة، التي عززت من فهم البشرية لديناميكية الغلافين الجوي والمغناطيسي للكوكب الأحمر.
منذ وصوله إلى المدار العلمي للمريخ في فبراير/ شباط 2021، وفر مسبار الأمل، عبر أجهزته العلمية الثلاثة، 5.4 تيرابايت من البيانات، كما تمكن من توفير أوراق ودراسة بحثية شملت صوراً فريدة للكوكب الأحمر، أبرزها ورقة بحثية بعنوان «تغير سطوع الهيدروجين في الغلاف الخارجي للمريخ»، والتي كشفت عن شدة انبعاثات «ليمان الهيدروجين» عبر فصول السنة المختلفة على الكوكب الأحمر، والتي أظهرت زيادة كبيرة في انبعاثات ليمان قاما وليما بيتا للهيدروجين عندما يعبر المريخ الانقلاب الصيفي الجنوبي وأثناء العواصف الترابية العالمية والمحلية، ما يسهم في فهم كيفية فقدان المريخ مياهه حالياً تحت ظروف شمسية متغيرة.
شفق الأكسجين
كما تمكن مسبار الأمل من توفير ورقة بحثية حول شفق الأكسجين على الجانب المظلم للمريخ، نتيجة جمع ملاحظات تم جمعها على مدار عامين عن تأثيرات القشرة الكوكبية، إضافة إلى الطوبولوجيا المغناطيسية والتوقيت المحلي والمواسم على الشفق، ما أسهم في توفير خرائط جغرافية توضح النسبة المئوية لحدوث الشفق، استناداً إلى بيانات المقياس الطيفي للأشعة فوق البنفسجية على متن المسبار، ما يعزز فهم البشرية للبيئة المغناطيسية للمريخ وتفاعلها مع الغلاف الشمسي.
وفي دراسة بحثية بعنوان «تأثير الهيكل الرأسي لسحب الجليد المائي على المريخ، على استرجاعات الغلاف الجوي من الملاحظات العمودية المتزامنة لمشروع الإمارات للمريخ ومسبار الغاز المتتبّع»، وبالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية «إيسا»، نجح مسبار الأمل من توفير ملاحظات عن سحب الجليد المائي على الكوكب الأحمر، بواسطة دراسة بحثية تعد أول تعاون بين الفرق العلمية لمهمة الإمارات للمريخ، ومسبار الغاز المتتبّع من «إيسا»، بإجراء مقارنة استرجاع العمق البصري للسحب، باستخدام نموذج موحد سهل، كذلك توفير دراسة بحثية بعنوان «التحليل المشترك لانبعاث 102.6 نانومتر للهيدروجين والأكسجين في المريخ»، بالتعاون مع مسبار «مافن» التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، ما كشف عن ملاحظات تعد الأولى، كونها تشكل قاعدة لتحليل بيانات المدار العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
عواصف غبارية
وتضمنت الأوراق البحثية أيضاً صوراً فريدة للكوكب الأحمر، تم من خلالها توفير ملاحظات غير مسبوقة حول سلوك غازات الغلاف الجوي للكوكب الأحمر والتفاعلات التي تحدث بينها، تظهر اختلافات كبيرة في وفرة كل من الأكسجين الذري وأول أكسيد الكربون في الغلاف الجوي العلوي للمريخ في الجانب النهاري من الكوكب، إضافة إلى رصد تغيرات درجة الحرارة اليومية في الغلاف الجوي للمريخ، خلال موسم أفليون، من دون أي اختلافات كبيرة للموقع أو التوقيت، ما يؤدي إلى تحليل ناجح لموجات الغلاف الجوي بشكل مفصل، وأيضاً توثيق عدد من الملاحظات الفريدة حول العواصف الغبارية المريخية، من خلال ورقة علمية بعنوان «عاصفة غبارية ببنية أمامية في النصف الشمالي لكوكب المريخ عند خط الطول الشمسي 97»، ما يوفر معلومات عميقة وغير مسبوقة حول طريقة تطور هذه العواصف وانتشارها في مساحات شاسعة من الكوكب، وتشخيص الحالة الحرارية للسطح والغلاف الجوي السفلي، وتوفر تفاصيل التوزع الجغرافي للغبار وبخار الماء والغيوم الجليدية المائية والكربونية على مدار نطاقات زمنية متنوعة تمتد من دقائق إلى أيام كاملة. كما شملت الأوراق البحثية التي وفرها مسبار الأمل توفير أول صورة شاملة لظاهرة الشفق المنفصل في الغلاف الجوي للمريخ أثناء الليل باستخدام الأشعة فوق البنفسجية البعيدة، التي أسهمت في مساعدة العلماء على فهم أعمق لطبيعة الغلاف الجوي للمريخ وعلاقته بالمجال المغناطيسي للكوكب، كذلك تسجيل ملاحظات هي الأولى من نوعها عن نوع جديد من الشفق البروتوني حول المريخ، فضلاً عن ورقة علمية بعنوان «التركيب الزماني والمكاني للتوهج الليلي للأشعة فوق البنفسجية البعيدة»، حيث كشف مسبار الأمل من خلالها عن بقع مشرقة في ذلك التوهّج، تغطي أجزاء كبيرة من الكوكب الأحمر في بعض الأحيان، على عكس التوقعات.