وزير التنمية الإجتماعية يكشف اسباب إقالة مفوض عام العون الانساني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بورتسودان – دبكراوي
كشف وزير التنمية الاجتماعية احمد ادم بخيت عن تشريد «7» مليون نازح من آثار الحرب الدائرة الان في الخرطوم وولايات أخري في وقت تأسف من عدم اهتمام المجتمع الدولي بحري السودان قائلا انه ظل يوجه اهتمامه ودعمه لأوكرانيا .
وقال بخيت خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة بورتسودان صباح الثلاثاء أن لهم خطة محكمة وعدليه ولجنة عليا توزع بها الاغاثات عبر لجان حتي تصل إلي مستحقيها مشيرا إلي أهمية وصولها الي الولايات الاكثر تأثيرا وفق خطة أمنية محكمة.
وزاد الوزير بانهم سيقاضون بعض الجهات التي اتهمت الوزارة بإيصال مواد واغاثات مسرطنة للولاية الشمالية.
ونفى الوزير ان إقالة مفوض عام العون الانساني بسبب الخيانة موضحا انها لاسباب ادارة ليس الا.
وابان بخيت بأن ولاة الولايات هم المسؤولين وعبر لجانهم لإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين فضلا عن لجان قاعدية ولجان بواسطة الاحياء توزع المساعدات وعلي رأسها ولاية الخرطوم توصل إليها المساعدات عبر مدينة عطبرة ثم مرورا بالريف الشمالي لمدينة امدرمان.
وشدد بخيت علي توزيع الإغاثة بالطرق الصحيحة دون مخبأة لأحد ، لافتا إلي أهمية الدول التي وقفت مع السودان كمصر والإمارات والسعودية ،مؤكدا بأن أكثر من 64 الف طن ذرة وزعت علي ولايات مختلفة تأثرت بالنزوح.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اسباب الإجتماعية التنمية وزير يكشف
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يؤكد أهمية استمرار الهدنة لتوصيل المساعدات
غزة "د ب أ": أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم، على أهمية استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة استمراره لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وقال المتحدث باسم اللجنة، هشام مهنا، في تصريح للصحفيين في غزة إن "استمراراتفاق وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة أمر ضروري لتمكين الفرق الإنسانية من تقديم أكبر قدر من الدعم والمساعدات الإنسانية للمحتاجين".
وتأتي تلك التصريحات في ظل تقارير إعلامية إسرائيلية غير رسمية حول احتمال عرقلة المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأنها خلال الأيام الماضية.
وبحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تدرس إسرائيل خيار الانتقال إلى مرحلة مؤقتة بين الأولى والثانية في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى، بحيث لا تشمل هذه المرحلة وقفا رسميا للحرب، لكنها ستضمن استمرار عمليات الإفراج عن الرهائن.
وفي هذا السياق، أوضح مهنا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بصفتها وسيطا إنسانيا محايدا، بدأت في تسهيل تنفيذ بنود الاتفاق بناء على طلب جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك إسرائيل، وحماس، والوسطاء الدوليون.
وأضاف أن "اللجنة تولت تسهيل عمليات نقل وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وكذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، لضمان عودتهم إلى ذويهم بسلام".
وأشار مهنا إلى أن "اللجنة الدولية لم يسمح لها منذ السابع من أكتوبر2023، بالوصول إلى أماكن احتجاز المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، باستثناء أولئك الذين تم الإفراج عنهم في إطار الاتفاق".
كما أكد أن "العديد من المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم يعانون من أوضاع إنسانية وصحية صعبة".
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 ينايرالماضي، بعد جهود وساطة قادتها مصر وقطر والولايات المتحدة، حيث توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، تمهيدا لتحقيق تهدئة مستدامة.
وينص الاتفاق على ثلاث مراحل، حيث تضمنت المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يوما، الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح أكثر من 1890 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.