دبي في 3 أكتوبر / وام / ينظم معهد "حوكمة" الرائد في مجال الحوكمة بالتعاون مع منظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات (ICGN) المؤتمر السنوي لعام 2023 تحت شعار "رأس المال والشركات ومؤتمر الأطراف cop 28 " يومي 28 و29 نوفمبر المقبل حيث يتوقع أن يجذب الحدث عدداً كبيراً من قادة وخبراء الحوكمة.

وسيوفر المؤتمر منصة استراتيجية لعقد حوار بناء حول التفاعل بين كل من منظومة البيئة المالية والاشراف والتوجيه المؤسسي وجدول أعمال مؤتمر الأطراف cop 28 حيث تواجه الصناعات في جميع أنحاء العالم تحديات غير مسبوقة فيما يأتي هذا المؤتمر ليرسم مسار الحوكمة المسؤولة والنمو المستدام على المستوى العالمي وذلك في ظل التطور السريع الذي يشهده العالم.

وأكد الدكتور أحمد بن حسن الشيخ رئيس مجلس إدارة معهد حوكمة أهمية هذا التعاون قائلاً : يمثل تعاوننا مع منظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات خطوة استراتيجية نحو تعزيز النقاشات الشاملة حول التكامل بين الأنظمة المالية والمسؤولية الاجتماعية للشركات وأهداف مؤتمر الأطراف cop 28 المتعلقة بالمناخ حيث نسعى من خلال هذا المؤتمر نحو مستقبل قائم على التميز في مجال الحوكمة والقيادة الريادية.

وتابع يوفر المؤتمر على مدار يومين رحلة فكرية في إمارة دبي حيث سيجتمع خلاله عدد من الشخصيات البارزة ورواد الفكر والخبراء من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وإيطاليا والهند ومنطقة الشرق الأوسط ما يخلق منصة للأفكار المتنوعة و سيتناول الحوار جوهر الأنظمة المالية ويكشف عن رؤى حول كيف يمكن للإشراف والتوجيه المؤسسي التوافق مع أهداف cop 28 المناخية الطموحة.

من جانبها أشارت كيري وارينج الرئيس التنفيذي لمنظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات إلى أهمية التعاون بين الجهتين و نحن سعداء بالتعاون مع معهد حوكمة حيث نجمع بين المستثمرين وصانعي القرار وأصحاب المصالح لتعزيز التغيير الإيجابي.

وأوضحت ان الحدث سيتناول مسألة حوكمة الاستدامة نظراً لأن تغير المناخ يمثل تهديداً نظامياً لمستقبل الإنسانية وبالتالي من الواجب على الحكومات والشركات والمستثمرين والمدققين وغيرهم أن يستجيبوا لهذا التهديد ويساعدوا في ضمان عدم تحميل الأجيال القادمة بشكل غير عادل العواقب الاجتماعية والبيئية والمالية السلبية.

اسلامه الحسين/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي

 

مسقط- الرؤية

أسدل الستار على فعاليات المؤتمر العالمي للجوال "شنغهاي 2024" والذي تنظمه الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) في إطار جدول سلسلة مؤتمراتها ومعارضها السنوية الأبرز عالميًا في قطاع شبكات اتصالات النقالة.

وشهد المؤتمر انعقاد "منتدى سياسات وحوكمة تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط" الذي ضم طيفًا واسعًا من صانعي القرار وقياديي وخبراء الجهات التنظيمية وشركات الاتصالات وشركاء قطاع الاتصالات في دول المنطقة. وتضمنت مواضيع المنتدى مناقشة مستقبل سياسات القطاع وتطبيق أفضل معاييره وممارساته الناجحة عالميًا، وتبادل الرؤى حول توجهاته الرئيسية، خصوصًا في مجال أمن الفضاء الالكتروني والشبكات وحماية خصوصية المستخدم. كما ضم المنتدى ممثلين عن الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشركة هواوي. وقدم المشاركون عروضًا لأبرز الحالات النموذجية في مجال تطوير أمن الشبكات، وناقشوا خارطة طريق تعزيز أداء شبكات الهاتف المحمول، وسبل رفع مردودها المستقبلي لتطوير أعمال وخدمات مختلف القطاعات والصناعات خلال المرحلة الحالية من تطور مشهد الحياة الرقمية في دول المنطقة.

وناقش المنتدى- الذي أدار نقاشاته جواد عباسي رئيس الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت عنوان "تحفيز التعاون في مجال السياسات والمعايير ودعم الابتكارات لمستقبلنا الرقمي"- أهمية التخطيط لسياسات قطاع الاتصالات وتبني أفضل نماذج معاييره الدولية، بما فيها الطيف الترددي وأمن البيانات، وسبل قيام شركات الاتصالات والمؤسسات والهيئات الرقابية والتنظيمية بتعزيز قدرات أمن شبكات الاتصالات المحمولة وتوجيه استراتيجيات إدارة المخاطر. وأبرز ما سلطت عليه نقاشات المنتدى الضوء تعزيز اعتماد نظام ضمان أمن معدات الشبكة (NESAS) وقاعدة معارف الأمن السيبراني لشبكات الهاتف المحمول (MCKB) المقترحين من الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، حيث استعرض عدد من المتحدثين خطط تطبيق سياسات القطاع وأفضل الممارسات، وقدموا أمثلة عن حالات الاستخدام الناجحة على مستوى الصين وعدد آخر من الأسواق العالمية المتقدمة في مجال شبكات الاتصالات. 

وركزت كلمة جيف وانغ رئيس قسم العلاقات العامة والاتصالات في هواوي عالميًا في افتتاح المنتدى على ثلاثة محاور باعتبارها الأهم بالنسبة لجني ثمار الرقمنة وهي تعزيز قدرات الاتصال، والتركيز على احتضان التطبيقات الرقمية، والتعاون في مجال تمكين المواهب الرقمية.

 

وقال الدكتور ألويسيوس تشيانغ، كبير مسؤولي الأمن السيبراني لدى هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الذي شارك في نقاشات جلسة الحوار: "تؤكد الوقائع بأن الاعتماد على الرقمنة ونمو الاقتصاد الرقمي يدعمان نمو اقتصاد الدول. مثال ذلك الاقتصاد الرقمي الذي بات مسؤولًا عن ما يصل إلى 49% من الناتج المحلي الإجمالي للصين. وتتبنى العديد من دول المنطقة هذا النهج، ويجمع عليه المشاركين في كافة المحافل الإقليمية وآخرها المؤتمر الإقليمي الرابع للاتحاد العربي للإنترنت الذي دعم فيه المسؤولين كرئيس الوزراء اللبناني فكرة الاستفادة من الاقتصاد الرقمي لتحفيز نمو الاقتصاد وإعادة ضبطه بما يتناسب مع متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية".

 

مقالات مشابهة

  • الخبراء يجتمعون في مسقط لإعداد "ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي"
  • أهلي جدة والأهلي المصري يودعان” خالد مسعد” نوفمبر المقبل
  • تحديد موعد حفل اعتزال خالد مسعد
  • مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي
  • وزير الطاقة والصناعة القبرصى: مؤتمر الاستثمار يهدف لتشجيع استثمارات الشركات الأوروبية بمصر
  • نوفمبر المقبل.. أبطال مسلسل "أشغال شقة" يبدأون تصوير الجزء الثاني منه
  • وزير الصناعة القبرصي: سنعزز شراكتنا مع مصر في مجال الطاقة والاستثمار
  • ممثلو الشركات الدولية المتخصصة بالذكاء الاصطناعي يزورون مرافق مجمع حمدان الرياضي
  • تطبيق Rutube الروسي يعود لمتجر تطبيقات آبل من جديد
  • سيناريوهات انسحاب بايدن من السباق الرئاسي بعد الإخفاق في المناظرة.. من البديل؟