احتفت المديرة التنفيذي لمنظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي"، سارة ليا ويتسون، بإطلاق اسم الكاتب الصحفي السعودي الراحل، جمال خاشقجي، على الميدان المقابل لقنصلية بلاده في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

ونشرت الحقوقية البارزة، عبر منصة إكس، صورة للافتة مكتوب عليها اسم خاشقجي بالشارع، مرفقة بتعليق: "الاسم الجديد للشارع أمام القنصلية السعودية في لوس أنجلوس".

جاء ذلك بعد نحو 5 سنوات من اغتيال خاشقجي داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، على يد فريق أمني سعودي.

 

The new name of the street in front of the Saudi consulate in #LosAngeles pic.twitter.com/hsZZEtJCI9

— Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) October 2, 2023

 

وكان الصحفي السعودي شخصية بارزة في السعودية، حيث كانت عائلته مقربة من العائلة الملكية منذ فترة طويلة، لكن مع صعود الأمير، محمد بن سلمان، إلى السلطة، لم يعد خاشقجي من الكُتاب والإعلاميين المقربين والمفضلين لولي العهد السعودي.

وعقب انتقاله لمنفاه الاختياري بالولايات المتحدة عام 2017، شرع خاشقجي في توجيه انتقادات لسياسة ولي العهد ولتدخل السعودية في النزاع اليمني، فيما يكتب عمودا صحفيا بشكل منتظم في صحيفة "واشنطن بوست"، ينتقد من خلاله توجهات المملكة.

اقرأ أيضاً

بعد 5 سنوات.. لماذا تغاضى العالم عن قتل خاشقجي وأوقف حملته ضد السعودية؟

وكان يوم 2 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018، فاصلا في حياة الصحفي السعودي، الذي دخل قنصلية بلاده في إسطنبول ثم اختفى، حيث كان يستعد للزواج من التركية خديجة جنكيز، ولإتمام ذلك لابد له من الحصول على وثيقة طلاق من زوجته الأول، وفق ما ذكرته خديجة.

وفي ذلك الوقت، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن "سيناريو قتل مرعب نقلا عن مسؤول تركي رفيع المستوى، مفاده أن الصحفي خاشقجي قتل بعد ساعتين من وصوله قنصلية بلاده في إسطنبول وتم تقطيع جسده بمنشار".

ومع الكشف عن تفاصيل مروعة حول ملابسات مقتل خاشقجي، قال مسؤولون سعوديون: إن الصحفي قتل في "عملية مارقة قام بها فريق من العملاء أرسل لإقناعه بالعودة إلى المملكة، لكن العناصر المارقة نفذت العملية دون علم القيادة السعودية وولي العهد الذي نفى أي تورط شخصي في جريمة القتل".

وبعد أكثر من عام على الجريمة، أصدر القضاء السعودي خلال ديسمبر/كانون الأول عام 2019، أحكاما بإعدام 5 متهمين في قضية مقتل خاشقجي فيما حكم على 3 آخرين بالسجن لمدة 24 عاما بتهمة "التستر على الجريمة ومخالفة القانون".

لكن في سبتمبر/ أيلول عام 2020، خففت محكمة سعودية أحكام الإعدام الصادرة، حيث حُكم عليهم بالسجن 20 عاما بعد أن قررت أسرة خاشقجي العفو عنهم، فيما أعلنت السلطات السعودية إغلاق القضية.

وتعرضت الرواية الرسمية السعودية لانتقادات وتشكيك واسع، كما أنها تناقضت مع ما خلصت إليه الاستخبارات الأمريكية والتركية والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بعمليات القتل خارج نطاق القانون.

اقرأ أيضاً

رسميا.. إطلاق اسم خاشقجي على شارع سفارة الرياض بواشنطن

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: جمال خاشقجي السعودية لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!

حصريا على “تاق برس” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!

 

ونجوت !! (!)
نجوت من الموت..
نجوت ثلاث مرات من موت محقق أثناء سيطرة أوباش آل دقلو على منطقتنا.. وشبح الموت كان يخيم أصلا علينا ؛ بسبب و من غير سبب..
فما من يوم يمر دون أن يحهز رصاصهم على أنفس بريئة.. أو (يرسلونهم) إلى الله كما يقولون ؛ ولأتفه الأسباب على نحو ما حدث لإبراهيم في التكية..
فهو أحد المتطوعين للعمل بإحدى تكايا المنطقة…وذات صباح مر بجوارها (قطيع) من هؤلاء الوحوش..
فطلب أحدهم من إبراهيم بأن يعطيه جذوة لكي يشعل سيجارته (المسمومة)..
فناوله عودا صغيرا مشتعلا فأفلت من بين أصابع الوحش ووقع على الأرض..
فأوسعه الوحش الآدمي سبا- وشتما – وأمره برفع العود رغم أنه لا ذنب له بسقوطه..
فمد له إبراهيم عودا آخر عوضا عنه ؛ فما كان من المتوحش إلا أن عاجله بطلقة في صدره قضت عليه..
هل ثمة سبب أتفه من هذا؟!..
نعم هنالك ما هو أتفه..
فأحدهم أردوه بعيار لأنه لم يلق عليهم التحية…وآخر لأنه رفض تزويج شقيقته لوحش منهم…وثالث لمحض جلوسه أمام باب داره بعد مغيب الشمس..
فهم – إذن – ليسوا بحاجة إلى سبب (معقول) كي يمارسوا هواية القتل..
بل هم يقتلون حتى بعضهم البعض لأتفه الأسباب أيضا..
ورغم ذلك نجاني الله – وآخرين – بفضل منه..
فذات يوم جاءني أحد أبناء الحي المتعاونين معهم ليخبرني بأن بلاغا ضدي قد تم تعميمه..
وقد التقطه ضباط (الارتكاز) الذي بجوارنا عند التقاطع.. وهو على علاقة طيبة معي رغم فعلته القذره بانخراطه في ذمرة الوحوش..
وحذرني من (معنى) مثل هذا البلاغ..
وهو التعذيب الشديد – مع الحرمان من الغذاء – حتى الموت..
طيب وما الحل؟!…ليس هنالك من حل سوى واحد ؛
وهو أن أشير في صفحتي على الفيس إلى أنها (هكرت)..
وأن ما نشر عليها – في الآونة الأخيرة – لا يمت لي بصلة..
ولم تكن الكهرباء قطعت في ذلكم الوقت ؛ ولا شبكة الاتصالات تم تعطيلها..
فسارع جاري (المتجنود) إلى نشر هذا التنويه بين قيادات الجنجويد بمنطقتنا ؛ وخارجها..
وجلست أنا في بيتي لا أغادره زمنا..
وكتب الله بهذا النجاة من موت محقق ، النجاة من حكم الإعدام..
أما نجاتي من موت محقق ثان فقد حدثت أثناء عودتي من المخبز..
فقد ظهر لي – على حين فجأة – اثنان من الوحوش عند أحد المنعطفات..
فصرخا في وجهي (يا هوي)..
فقلت لهما أني لست (هوي) وعليهما مخاطبتي بأدب يناسب عمري
قياسا إلى سنهما ؛ فقد كانا شابين في العشرينات..
فإذا بأحدهما يصيح وهو يسحب مسدسا من جيب في صديريته (أهذه قلة أدب منك؟) ؛ فمن منا قليل الأدب؟…ثم زمجر هائجا (سأرسلك إلى الله فورا)..
فهكذا يقولون حين يهمون بقتل شخص..
وفي هذه اللحظة – بالذات – تعالت أصوات جلبة من
من الشارع المجاور..
فانشغلا بها عني ؛ ونجوت..
وقبيل دخول الجيش منطقتنا – بيومين فقط – وقعت قصة النجاة الثالثة..
كان الوقت ضحى حين سمعت صياحا شديدا بالخارج..
فحدقت من ثقب صغير بالباب مستطلعا لأفاجأ بجماعة كبيرة من الوحوش تحاول اقتحام منزل جارنا في الناحية المقابلة من الشارع..
وهذه كانت أقرب حادثات تعرضي للموت المحقق (تحققا)..
وأكثرها عنفا ، وجنونا ، وتوحشا..
وأطولها زمنا ، وأشدها إثارة للرعب…
فكهذا يصير حالهم حين (يضغطهم) الجيش ؛ ويزداد منهم اقترابا.
ونواصل بإذن الله.

الحاج يوسفصلاح الدين عووضهونجوت من الموت

مقالات مشابهة

  • مظاهرة حاشدة في لوس أنجلوس للتضامن مع طلبة جامعة كولومبيا (شاهد)
  • على مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
  • حادث مروع في قلب إسطنبول
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تعلن اعتماد الجفالي رئيسًا للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص
  • تركيا تعتقل 5 بتهمة التجسس لصالح إيران
  • محكمة التحقيق المركزية في الرصافة توضح تفاصيل عملية إلقاء القبض على قاتل الصحفي ليث
  • القاء القبض على قاتل الصحفي ليث محمد رضا في بغداد
  • الداخلية العراقية تعتقل قاتل الصحفي ليث في بغداد
  • القاء القبض على قاتل الصحفي ليث محمد رضا
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!