دمشق-سانا

ضمن نشاطات حملة التوعية الوطنية حول سرطان الثدي التي أطلقتها وزارة الصحة أمس الأول، أقامت مديرية صحة دمشق بالتعاون مع جمعية تنظيم الأسرة السورية ندوة علمية ركزت على أهمية الكشف المبكر عن المرض وطرق الوقاية والعلاج.

كما أكد الأطباء المشاركون في الندوة التي أقيمت اليوم في مركز أبي ذر الغفاري الصحي بدمشق أهمية الدعم النفسي لمريض السرطان ودور الاستقصاء الشعاعي للكشف عن الإصابة والإجراءات الجراحية لعلاج الأورام.

وبين مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور أن خدمة التصوير الشعاعي للكشف عن أورام الثدي عبر جهاز الماموغرام متوافرة على مدار العام عبر مركزي أبي ذر الغفاري وزهير حبي، وفي مشفيي ابن النفيس والزهراوي بدمشق، مؤكداً ضرورة تشجيع السيدات على إجراء الفحوص اللازمة من أجل الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يسهم بشكل كبير في رفع نسب الشفاء.

ولفتت رئيسة مجلس إدارة جمعية تنظيم الأسرة الدكتورة هزار مقداد إلى أن الجمعية عبر عياداتها التي تبلغ 46 عيادة و56 فريقاً جوالاً موزعة بمختلف المحافظات تقدم للسيدات خدمات الصحة الإنجابية، ومنها ما يتعلق بالكشف عن سرطان الثدي بشكل مستمر، وذلك وفق البروتوكولات الصادرة عن وزارة الصحة.

وفي محاضرة قدمها خلال الندوة استعرض مدير مشفى ابن النفيس الدكتور نزار إبراهيم تطور وسائل التشخيص والكشف المبكر عن أي إصابة سرطانية وطرق استئصال الورم دون الحاجة إلى استئصال الثدي بشكل كامل.

ووفق اختصاصية التشخيص الشعاعي الدكتورة ديمة الزعبي تختلف طرق التشخيص والكشف عن سرطان الثدي وفق عمر المرأة، مؤكدة أهمية التعرف على آلية الفحص الذاتي للثدي كخطوة أولى لاكتشاف وجود ورم ثم متابعة التشخيص عبر التصوير بالماموغرام والإيكو.

وأوضح رئيس اللجنة العلمية للبورد السوري في الطب النفسي الدكتور مازن حيدر أهمية الدعم النفسي للمرأة عند الكشف عن إصابتها بالسرطان لدوره الكبير في العلاج، مشيراً إلى دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تقديم صورة صحيحة عن مرض السرطان لجهة إمكانية الشفاء وأهمية الكشف المبكر وإجراء الفحوص الدورية وتقبل المريض للعلاج الذي يحتاج لوقت طويل ومساندته من قبل الأهل والمجتمع.

يشار إلى أن الحملة التي أطلقتها وزارة الصحة تستمر حتى نهاية الشهر الجاري وتحمل شعار “الفحص المبكر.. أمان واطمئنان”، وتركز على إجراء الفحوصات والاستقصاءات اللازمة للكشف المبكر عن الإصابة وإقامة ندوات حول آخر المستجدات العلمية عن أورام الثدي.

راما رشيدي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: عن سرطان الثدی الکشف المبکر المبکر عن

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. وزارة الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء

نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع لقاءً تعريفياً حول البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة" مع موظفي وزارة الاقتصاد، في إطار تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسات الحكومية لنشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء ودوره الحيوي في إنقاذ حياة مرضى القصور العضوي، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات التوعوية التي تستهدف مختلف القطاعات الحكومية، ما يدعم الجهود الرامية للارتقاء بجودة الحياة وتحسين مستوى الصحة العامة.

حضر الورشة التي أقيمت في ديوان وزارة الاقتصاد بدبي، الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، والدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجال زراعة الأعضاء.
وتم استعراض قصص نجاح ملهمة لعمليات زراعة أعضاء أجريت في الدولة، بالإضافة إلى تثقيف الموظفين بطرق التسجيل في برنامج "حياة" من أجل التبرع بالأعضاء، والفئات التي تنطبق عليها الشروط، مما يساهم في زيادة أعداد المسجلين في البرنامج، ونشر ثقافة التبرع بالأعضاء كقرار إنساني نبيل يعيد الأمل للمرضى.
وأكد الدكتور أمين الأميري، أن تنظيم مثل هذه الورش التعريفية يعد خطوة هامة نحو تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع، مشيراً إلى أن الإمارات حققت تقدماً متميزاً في مجال زراعة الأعضاء خلال السنوات الماضية، ما يعكس تطلعات الحكومة بتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لأفراد المجتمع.
وأوضح أن التوعية المستمرة بأهمية التبرع بالأعضاء تعد جزءاً أساسياً من الجهود الوطنية المبذولة لزيادة عدد المتبرعين وتوفير الأعضاء للمرضى الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم، لافتاً إلى أن عمليات نقل وزراعة الأعضاء في زيادة مستمرة، حيث تجاوز عددها 958 عملية حتى الآن.
من جانبه، قال الدكتور علي العبيدلي، أن الإمارات، تُطوّر الخطط المناسبة لزيادة حالات التبرع بالأعضاء، والمشاركة بالمعلومات والخبرة والتقنيات محلياً وعالمياً، ووضع معايير لدعم التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، فضلاً عن تطوير آلية لتسجيل الرغبة في التبرع بعد الوفاة بشكل بسيط وسريع، ما أسهم في تخطي عدد راغبي التبرع المسجلين في برنامج حياة حاجز 30,000 شخص، ما يعكس الوعي المتزايد في المجتمع بأهمية هذه المبادرة الإنسانية.
وتضمنت الورشة عرضاً تفصيلياً عن برنامج "حياة"، إلى جانب استعراض الأبعاد الأخلاقية والقانونية للتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، لإنقاذ حياة المرضى، كما تم عرض شهادات لمتبرعين داخل الدولة ومرضى تلقوا الأعضاء، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات الناظمة للتبرع بالأعضاء في الإمارات، والشراكات المحلية والدولية في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون خلال مؤتمر صحفي بدمشق: هناك إجماع قويٌّ لدعم سوريا الجديدة ونريد انتقالاً سياسياً شاملاً وهناك ضرورة لتشكيل جيش وطني يضم جميع الفصائل
  • القيمة المضافة لمنتجات خلية النحل ‏تعزيزاً للاقتصاد الوطني ودعماً للأسر الريفية الفقيرة في ندوة علمية لـ أكساد
  • الإمارات.. وزارة الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء
  • الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء
  • للكشف المبكر عن السكري.. حملة توعية في مركز الشمال الاستشفائي في زغرتا
  • لقاح ثوري لوقاية وعلاج سرطان المبيض.. تفاصيل المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي والعلاج المناعي
  • للكشف والعلاج مجاناً.. الصحة تطلق 3 قوافل طبية بالمحافظات
  • اختبار اللعاب.. ثورة طبية للكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة
  • الشيب المبكر يظهر في "جيل Z".. وخبراء الصحة يحذرون
  • جامعة سوهاج تطلق مبادرة للكشف المبكر عن أورام القولون