حمى الضنك تفتك بـ “بنجلاديش” والسبب التغير المناخي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
حصدت حمى الضنك أرواح أكثر من ألف شخص خلال الأعوام الأخيرة في بنجلاديش، في أسوأ تفش على الإطلاق لهذه العدوى الفيروسية في تاريخ هذه الدولة الآسيوية، وفقا لـ "سكاي نيوز".
وتدفع درجات الحرارة المرتفعة، التي سببها التغير المناخي، في الانتشار الحالي لحمى الضنك في بنجلاديش، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميريكية.
وللمرة الأولى جرى الإبلاغ عن حالات إصابة بهذه الحمى الفيروسية خارج المناطق الحضرية في البلاد.
ومنذ يناير 2017، توفي 1017 شخصا في بنجلاديش من الفيروس الذي ينتقل للبشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى، ومن بين هؤلاء أكثر من 100 طفل.
وارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى أكثر من 208 آلاف حالة، وفقا لبيانات المديرية العامة للخدمات الصحية في البلاد.
وتعد حمى الضنك متوطنة في الدولة التي تقع جنوبي آسيا، لكن حالات العدوى تتفاقم في موسم الرياح الموسمية، بين يوليو وسبتمبر.
لكن هذا العام شهد ارتفاعا في أعداد المصابين بحمى الضنك قبل بدء الموسم بوقت طويل، إذ قفزت الأرقام منذ نهاية أبريل الماضي.
ويقول علماء إن موسم الرياح الموسمية الذي يشهد حرارة أكثر دفئا مصحوبة بهطول غزير وغير منتظم للأمطار، ينشئ بيئة مواتية لتكاثر البعوض الذي يحمل حمى الضنك.
وضغط تدفق المصابين بالعدوى على النظام الصحي في البلاد، وتواجه المستشفيات نقصا في أعداد الأسرّة والطواقم المطلوبة للعناية بالمرضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حمى الضنك بنجلاديش التغير المناخي درجات الحرارة المرتفعة العدوى حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
فاطمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة والسبب خيانة
وقفت فاطمة أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تطلب الخلع من زوجها بسبب خلافات بينهما بعد قيامه بإقامة علاقة عاطفية مع زميلته في العمل، ومشاهدتها محادثات بينهما حتى طلبت الانفصال منه وحينما رفض لجأت لمحكمة الأسرة طالبة الخلع.
سردت فاطمة قصتها مع زوجها قائلة أنها تزوجت قبل 3 سنوات ولم تنجب أطفالا وكان زواجها عبارة عن زواج صالونات، إلا أنها اكتشفت بالصدفة محادثات بين زوجها وزميلته في العمل تحمل طابع رومانسي بينهما، فطلبت الانفصال عنه ورفض فطلبت الخلع منه.
قالت فاطمة عن قصتها «أن زوجها تقدم لأسرتها للزواج منها حينما كان عمرها 27 عاما، وتزوجته بالفعل بعد 8 شهور خطوبة، ولم يكن هناك مشكلات بينهما سوى المشكلات الطبيعية التي تحدث في أي منزل، وتتذكر أن زوجها كان يخرج إلى العمل ويعود للجلوس معها أو الخروج».
تابعت فاطمة «بعد فترة جوزي اترقى في الشغل، وبعدها بقى يتأخر كتير في شغله ويرجع في وقت متأخر، لدرجة أنه مبقاش فاضي ليا، بس كنت بقول شغله وبسكت، لحد ما في يوم بالصدفة فتحت الموبايل ولقيت شات رومانسي بينه وبين زميلته في الشغل وكلام كله حب ولما سألته قالي ده هزار عادي».
اختتمت فاطمة حديثها قائلة «في النهاية قامت خناقة بيني وبينه وسبت البيت وطلبت الطلاق منه لكنه رفض وأسرته حاولت تحل بس أنا رفضت وروحت بعدها محكمة الأسرة طلبت الخلع منه».