بريطانيا.. وزارة التعليم تخطط لحظر الهواتف المحمولة في المدارس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم، الثلاثاء، أنه قد يتم حظر الهواتف المحمولة من المدارس في بريطانيا إذا نجحت المحاولة الأخيرة لتمرير هذا الإجراء من قبل وزيرة التعليم المحافظة جيليان كيجان.
ويشجع الوزراء بالفعل مديري المدارس في بريطانيا على الحد من استخدام الهاتف، حيث وضعت العديد من المدارس قيودًا، لكن هيئة الإذاعة البريطانية ذكرت أن كيجان أرادت أن تقدم إرشادات موسعة، وقالت مصادر حكومية للإذاعة إنها واثقة من أنه سيكون لها تأثير.
وسيتم إصدار التوجيهات "قريبا"، على الرغم من أن شبكة بي بي سي قالت إنه لم يتم الإعلان عن تاريخ محدد.
وقال مصدر حكومي لصحيفة ديلي ميل: “تعتقد جيليان أن الهواتف المحمولة تشكل تحديًا خطيرًا من حيث التشتيت والسلوك التخريبي والتنمر. إنها واحدة من أكبر القضايا التي يتعين على الأطفال والمعلمين التعامل معها، لذلك ستحدد طريقة للمضي قدمًا لتمكين المعلمين من حظر الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية."
وفي يوليو الماضي، أوصى تقرير للأمم المتحدة بحظر الهواتف الذكية في المدارس لمعالجة تعطيل الفصول الدراسية، وتحسين التعلم والمساعدة في حماية الأطفال من التنمر عبر الإنترنت.
وقالت منظمة اليونسكو، وكالة التعليم والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة، إن هناك أدلة على أن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول مرتبط بانخفاض الأداء التعليمي، وأن المستويات العالية من وقت الشاشة كان لها تأثير سلبي على الاستقرار العاطفي للأطفال.
وقالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي: “إن الثورة الرقمية تحمل إمكانات لا تقدر بثمن، ولكن مثلما تم إطلاق التحذيرات حول كيفية تنظيمها في المجتمع، يجب إيلاء اهتمام مماثل للطريقة التي يتم استخدامها في التعليم.”
وقال تقرير اليونسكو إنه ينبغي للدول أن يكون لديها أهداف ومبادئ واضحة لضمان أن تكون التكنولوجيا الرقمية في التعليم مفيدة وتجنب الضرر.
وهذه هي المحاولة الثالثة على الأقل من قبل المحافظين لتقديم هذا الإجراء. وفي العام الماضي، اعتبرت وزارة التعليم هذا الأمر غير ضروري لأنها تعتقد أن معظم المدارس تقوم بما يكفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا الهواتف التعليم الجارديان ميل الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
عاجل| 28 % جمارك على الهواتف المحمولة المشتراه من الخارج من أول يناير 2025
أعلنت مصادر في قطاع الاتصالات عن توجه جديد لدعم الصناعة المحلية للهواتف المحمولة في مصر، يتمثل في فرض ضريبة جمركية بنسبة 28% على الهواتف الذكية المشتراة من الخارج من قِبَل الأفراد، وذلك اعتبارًا من الأول من يناير 2025.
هذا القرار يأتي ضمن خطة الدولة لتشجيع تصنيع الهواتف الذكية داخل مصر وتعزيز الاستثمار في هذا القطاع الواعد، حيث تم إدخال سياسات وإجراءات تهدف إلى حماية الصناعة المحلية وزيادة تنافسيتها في السوق.
ضوابط تشغيل الهواتف المستوردة
وفقًا لما كشفته المصادر، سيتم إيقاف تشغيل أي هاتف ذكي مستورد من الخارج على شبكات المحمول المحلية بعد فترة مؤقتة تمتد إلى 90 يومًا فقط، وهي مدة تأشيرة الزيارة المعتادة.
ويأتي هذا الإجراء ضمن تعليمات صادرة عن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والذي نشر إعلانات توضيحية في المطارات لإبلاغ الزوار بالإجراءات الجديدة.
وخلال فترة الـ90 يومًا، يمكن للزائرين استخدام هواتفهم بحرية، إلا أنه بعد انقضاء هذه المدة، يتعين على أصحاب الهواتف المستوردة دفع رسوم جمركية بنسبة 28% من القيمة التقديرية للهاتف، إذا رغبوا في مواصلة تشغيل الجهاز على شبكات المحمول المصرية.
تأثير الرسوم الجمركية على السوق المحلي
توقعت المصادر أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تعزيز التنافسية لصالح الهواتف المصنعة محليًا، حيث ستصبح أسعار الهواتف المحلية أقل بنحو 30% مقارنةً بالهواتف المستوردة، وذلك بفضل إعفاء المنتجات المحلية من هذه الرسوم.
تهدف هذه السياسات إلى تشجيع المستهلكين على اقتناء المنتجات المحلية، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الإلكترونيات، كما يُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تحفيز الشركات العالمية على زيادة استثماراتها داخل مصر لإنتاج الهواتف الذكية محليًا، بدلًا من تصديرها، مما يعزز من فرص العمل ويطور المهارات المحلية في مجال التصنيع التكنولوجي.
خطوة لدعم الصناعة الوليدة
تُعد صناعة الهواتف الذكية في مصر قطاعًا ناشئًا ولكنه يحمل إمكانيات كبيرة للنمو، خاصة مع دخول شركات عالمية مثل "إنفينيكس" في عمليات التصنيع المحلي، ويهدف القرار إلى توفير بيئة ملائمة لنمو هذه الصناعة الوليدة، وضمان استمراريتها في ظل منافسة شرسة مع الهواتف المستوردة.
توقعات السوق
من المتوقع أن تسهم هذه السياسات في تقليل الاعتماد على الواردات، مما يخفف الضغط على ميزان المدفوعات المصري، ويساعد في تحقيق أهداف الدولة الاقتصادية، كما يُتوقع أن يشهد السوق تحولًا كبيرًا في أنماط استهلاك الهواتف الذكية، مع ارتفاع الطلب على المنتجات المصنعة محليًا.
في الوقت نفسه، تبرز أهمية التوعية بهذه الإجراءات لضمان تفهم الجمهور لها، سواء من المواطنين أو الزائرين، وتسهيل عملية الانتقال إلى هذا النظام الجديد دون أي تأثير سلبي على تجربة المستخدمين.