أكّد المتحدث السابق باسم وزارة الزراعة، حميد النايف، أن الخطة الزراعية الشتوية المعتمدة فقيرة ولا تفي بالغرض، داعياً إلى الاستخدام الأمثل للمياه الجوفية والضغط على تركيا لاستعادة حقوق العراق المائية.

وقال النايف  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الخطة الزراعية لهذا العام فقيرة قياساً لمستوى مؤشرات المياه الموجودة لدى وزارة الموارد المائية”، لافتاً إلى أن “هذه الخطة التي تم الاتفاق عليها بين وزارتي الزراعة والموارد المائية يعتمد نجاحها على كمية الأمطار المتساقطة لهذا الموسم”.

وأضاف أن “هناك 44 مليون دونم خارج الخطة الزراعية لهذا العام، وليس أمام العراق إلا التفاوض المجدّي مع تركيا من أجل استعادة الماء والحصول على حصته المائية”، مبيناً أن “وزارة الزراعة ليس أمامها حالياً سوى استخدام المياه الجوفية”.

وأشار إلى أن “الخطة تضمنت زراعة 4 ملايين دونم بالاعتماد على المياه الجوفية”، داعياً “وزارة الزراعة إلى استخدام الطرق الحديثة في عملية سحب المياه الجوفية من خلال وضع عدادات على كل بئر من أجل الحصول على المياه المناسبة وإغلاقها بعد الاستخدام”.

هذا وصادق مجلس الوزراء على خطة الزراعة الشتوية بمساحة 1.5 مليون دونم بالمياه السطحية، بالإضافة إلى 4 ملايين دونم عبر المياه الجوفية، فيما يأتي هذا التوسع بالمساحة الزراعية على حساب المياه الجوفية التي بدأت تعاني أصلًا من مشاكل كبيرة في العراق نتيجة السحب المستمر والجائر وحفر الآبار غير النظامية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: المیاه الجوفیة الخطة الزراعیة

إقرأ أيضاً:

وزير الماء : المغرب يفقد 1.5 مليون متر مكعب من المياه يومياً بسبب التبخر

زنقة 20 ا الرباط

كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، خلال مروره اليوم 25 يونيو 2025 بمجلس المستشارين، في جلسة الأسئلة الشفهية، أنه وفي التاريخ لم تشهد المملكة ست سنوات متتالية من الجفاف، ولأول مرة في تاريخ المملكة يتم تجاوز نسبة 1.8 درجة مئوية في الحرارة مقارنة مع السنين الماضية، وهو ما أدى إلى فقدان 1,5 مليون متر مكعب يوميا من التبخر.

وأضاف نزار بركة أن نسبة الثلوج خلال هذه السنة كانت ضئيلة جدا حيث لم تتجاوز 4500 كلم مربع في الوقت الذي غطت نسبة الثلوج خلال السنة الماضية أكثر من 36 ألف كلم مربع، وهو ما كان له وقع سيء على تلبية الحاجيات المائية ببعض المناطق، وخصوصا الجانب المرتبط بتطعيم الفرشة المائية وهو ما يمثل إشكالا حقيقيا.

وفي هذا الإطار، يضيف بركة، ولتجاوز حالة الجفاف، قامت الحكومة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بتقليص مدة إنجاز 18 سدا كبيرا مبرمجا ما بين 6 أشهر إلى 36 شهرا أي ثلاث سنوات، وذلك من أجل ضمان تخزين المياه في هذه السدود في حالة وجود التساقطات المطرية أو الحمولات المائية لضمان ثلاث سنوات إلى أربع سنوات من توفّر مياه السقي.

وأشار الوزير في هذا الصدد إلى أن سد مداز بإقليم صفرو شرع في تخزين المياه، ما سيكون له وقع إيجابي على فرشة سايس التي عانت من استنزاف في فرشتها المائية.

مقالات مشابهة

  • حملات ليلية للتصدي لحالات سرقة مياه الري بالفيوم
  • مستشار وزير الزراعة يزف بشرى سارة عن أسعار الأسمدة
  • اجتماع بصنعاء يناقش آليات تقييم المصادر المائية في قاع سهمان بمديرية بني مطر
  • كربلاء.. الجداول الناشفة لا تعني وجود أزمة وجريان المياه لن يكون دائميًا بعد الان
  • شملت ردم بحيرات اسماك ودفن آبار.. أزالة 24 الف تجاوز على المياه
  • وزير الماء : المغرب يفقد 1.5 مليون متر مكعب من المياه يومياً بسبب التبخر
  • ندوة إرشادية للمًزارعين بصان الحجر عن زراعة محصول القطن صنف «جيزة 94"
  • وزير الزراعة يتراس اجتماع لجنة التقاوى
  • البُنى الأساسية للموارد المائية في ولاية مطرح
  • حائل تتفوق في مكافحة الآفات الزراعية.. والرياض تتراجع