وزير الخارجية: وجهنا البعثات الدبلوماسية بالالتزام بالحيادية خلال الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، المستشار وليد حمزة رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، والمُستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، وتناول اللقاء استعدادات وزارة الخارجية لتنظيم استحقاق انتخابات الرئاسة 2024 للمصريين بالخارج، وفقا للقواعد والضوابط والقرارات المُنظمّة التي تضعها الهيئة الوطنية.
وأكد شكري، حرص وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج على أداء الدور المنوط بها على أكمل وجه أسوةً بالاستحقاقات السابقة، وقيامه بتوجيه البعثات بالالتزام بالحيادية والشفافية خلال كافة مراحل العملية الانتخابية، وبتشجيع المواطنين المصريين بالخارج على مُمارسة حقهم وواجبهم الدستوري بالمُشاركة في هذا الاستحقاق المهم.
وفى سياقٍ مُتصل، ألقى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات مُحاضرة بمقر الوزارة للسُفراء رؤساء البعثات المنقولين للخارج خلال الفترة القادمة، تضمنت استعراض القرارات والقواعد الصادرة عن الهيئة والجوانب الفنية والتنظيمية لعملية تصويت المصريين بالخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات وزير الخارجية سامح شكري رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات انتخابات رئاسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الممارسات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية
انتقد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.
جاء ذلك فى مقال رأى للدكتور بدر عبد العاطي، بعنوان حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل نشرته صحيفة «واشنطن تايمز»، وذلك فى إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار عبد العاطي، إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا انه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد وزير الخارجية، على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. كما شدد على أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
وأكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود.مشيرا إلى أن التاريخ يقدم دروساً قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي سوف يظل حبيساً لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
وأكد عبد العاطي، أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع.
وشدد على أن التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البالغ لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في شمال غزة
الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات تفاقم معاناة سكان غزة
الرئيس الفلسطيني: نريد مواقف حازمة من العالم والأمم المتحدة لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة