روسيا ترفع رسوم التأشيرة لسكان هذه الدول .. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أفادت وكالة أنباء “آر بي كيه” الروسية، بأن روسيا ستزيد بشكل كبير رسوم التأشيرة للمواطنين من دول الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأوروبية الأخرى.
ووفقا لمصادر حكومية، وافقت اللجنة بالفعل على التغييرات التي اقترحتها وزارة الخارجية.
وقالت “آر بي كيه”، إنه بالإضافة إلى أعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 عضوا، أدرج مشروع القانون أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا باعتبارها الدول المتضررة من هذه الخطوة.
كما تم الاستشهاد بالدنمارك، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي، على وجه التحديد.
ووقعت موسكو وكوبنهاجن اتفاقا لتبسيط عملية الحصول على التأشيرة في عام 2008، على الرغم من تدهور العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة.
وبعد أن خفضت الدنمارك عدد أوراق الدخول الصادرة للروس، علقت القنصلية الروسية في كوبنهاغن عمليات إصدار التأشيرات في سبتمبر.
وقالت “آر بي كيه”، إن رسوم التأشيرة لمواطني الدول المدرجة سترتفع من 37 إلى 73 دولارًا (35 إلى 70 يورو) حاليًا إلى 50 إلى 300 دولار (48 إلى 286 يورو)، اعتمادًا على نوع تصريح الدخول.
أوكرانيا تعلن إسقاط صاروخ كروز و29 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا قصتها مأساوية.. تفاصيل تكريم سلطات روسيا مواطنا تركيا بسبب شابة حاملوبموجب مشروع القانون، لن يغطي برنامج الإعفاء من التأشيرة الروسية عدة فئات من الزوار من هذه البلدان.
ويشمل ذلك الأقارب المقربين للمواطنين الروس والمسؤولين والطلاب والرياضيين والأشخاص المشاركين في الأنشطة العلمية والثقافية وأولئك الذين يسافرون إلى روسيا لأسباب إنسانية مثل العلاج الطبي أو لحضور جنازة.
وقالت وزارة الخارجية إن هذه الإجراءات ستسمح لها بمضاعفة دخلها من إصدار التأشيرات.
وتأتي هذه الخطوة ردًا على انسحاب الدول المدرجة في اتفاقيات السفر مع روسيا بعد اندلاع الصراع الأوكراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي التأشيرة تأشيرة روسيا
إقرأ أيضاً:
كنايسل: أوروبا لم تفهم رسالة روسيا من اختبار “أوريشنيك”
النمسا – صرحت وزيرة خارجية النمسا السابقة كارين كنايسل بأن الدول الأوروبية لم تستوعب الإشارة التي أعطتها لهم روسيا عبر اختبارها في ظروف قتالية لأحد أحدث منظوماتها الصاروخية “أوريشنيك”.
وقالت كنايسل يوم الثلاثاء خلال تقديم كتابها “قداس لأوروبا” في مكتبة ماياكوفسكي في سانت بطرسبرغ، ردا على سؤال من أحد الصحافيين متعلق بالموضوع: “للأسف، أستطيع أن أقول إنهم (الدول الأوروبية) لم يفهموا هذه الرسالة.. لم يفهموا الرسالة التي وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي قال فيها إنه لا يريد دفع الأمور نحو حرب نووية.. أراد أن يؤكد على وجود العديد من الخيارات الأخرى في الترسانة العسكرية التي تمتلك تأثيرا يقارَن بالأسلحة النووية، ومع ذلك لم يتم فهم هذه الرسالة”.
في يوم 21 نوفمبر الماضي، أعلن الرئيس بوتين تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث صاروخ فرط صوتي متوسط المدى مجهز برؤوس متعددة غير نووية تحمل اسم “أوريشنيك”.
وأطلق الجيش الروسي صاروخ “أوريشنيك” الأسرع من الصوت المتعدد الرؤوس غير النووية، على مجمع “يوجماش” للصناعة العسكرية في مقاطعة دنيبروبيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل.
وشكّل “أوريشنيك” مفاجأة عسكرية نوعية للغرب، خاصة بعد إعلان القوات الصاروخية الروسية أن مداه يبلغ 5000 كيلومتر ويمكنه الوصول إلى أي نقطة في أوروبا.
وتعليقا على تصريحات خبراء غربيين أفادوا بأن بعض الأنظمة الصاروخية الغربية قادرة على اعتراض الصاروخ الروسي “أوريشنيك”، دعا بوتين خلال المؤتمر السنوي الغرب لإجراء مبارزة تكنولوجية بين صاروخ “أوريشنيك” وجميع أنظمة الدفاع الجوي الغربية وتحديد هدف لضربه بالصاروخ الروسي وحمايته بالأنظمة الغربية.
وأكد الرئيس بوتين أن أوكرانيا وجميع الدول الغربية عاجزة عن فعل أي شيء لمواجهة صاروخ “أوريشنيك” الباليستي الفرط صوتي، وأن منظومات الدفاع الصاروخي لديهم لن تستطيع إسقاطه.
وأشار إلى إن الاستخدام المكثف له حتى مع رؤوس حربية غير نووية سيعادل من حيث القوة استخدام الأسلحة النووية التكتيكية.
المصدر: نوفوستي