صرح العالم فيرينك كراوسز - الذي يعمل في ولاية بافاريا الألمانية - والذي تم الإعلان منذ وقت قصير اليوم الثلاثاء، عن فوزه بجائزة نوبل في الفيزياء بأنه فوجئ بالخبر تماما.

تجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم كانت أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن منح جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام إلى العلماء الثلاثة فيرينك كراوسز و بيير أجوستيني وآن لويليه، عن تجاربهم التي أعطت البشرية أدوات جديدة لاستكشاف عالم الإلكترونات داخل الذرات والجزيئات.

وقال:" أحاول أن أستوعب أن هذا الأمر حقيقة وليس حلما".

أخبار متعلقة الحكومة الهندية تطالب عشرات الدبلوماسيين الكنديين بالمغادرةلاستكشافهم عالم الجزيئات.. منح "نوبل في الفيزياء" لثلاثة علماء

العالم فيرينك كراوس - رويترز

ويعمل كراوسز كمدير أبحاث في معهد ماكس-بلانك في مجال بصريات الكم في مدينة جارشينج القريبة من ميونخ عاصمة بافاريا، كما يعمل أيضا في جامعة لودفيج ماكسميليان في ميونخ.

وأوضح كراوسز في معهد ماكس-بلانك في اليوم الذي تحتفل فيه ألمانيا بذكرى توحيد شطري البلاد، أنه تمكن من خلال أبحاثه بالتعاون مع العديد من العلماء والفرق من "تتبع أسرع العمليات الموجودة في الطبيعة خارج نواة الذرة، وهي حركة الإلكترونات في وقتها الحقيقي".

وأضاف كراوسز أن "هذه الحركات تبدأ جميع العمليات الجزيئية في الكائنات الحية وهي المسؤولة في نهاية المطاف عن نشأة الأمراض بالأساس"، لافتا إلى أن النتائج البحثية في هذا المجال يمكن لهذا السبب أن تكون مهمة بالنسبة للطب. وذكر كراوسز أن هناك مشروعا بحثيا كبيرا يشارك فيه 10000 منذ ثلاثة أعوام للكشف عن أمراض مثل السرطان في المراحل المبكرة.

وقال إنه يتم أخذ عينات دم بانتظام من المشاركين وتخضع العينات للفحص المعملي باستخدام إضاءة الليزر تحت الحمراء "للحصول على المزيد من المعلومات التي لا يمكن للطب المعملي أن يقدمها في الوقت الحالي، عن الأمراض المحتمل أن تنشأ في مرحلة مبكرة".

العالم فيرينك كراوس - رويترز

ووصف كراوسز النتائج الأولية بأنها واعدة، وقال إن من المحتمل أن يستغرق الأمر ما يتراوح بين 5 و10 أعوام أخرى قبل تطبيق هذه الآلية. وكشف كراوسز أنه يحب قضاء أوقات فراغه "المتقطعة" في ممارسة الرياضة والقراءة والجلوس مع العائلة. يذكر أن كراوسز متزوج ولديه ابنتان بالغتان، وقال:" عليك دائما أن تحاول أن تجد توازنا إذ إن وقت الفراغ يعتبر بمثابة سلعة نادرة عندما تعمل في البحث العلمي".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: ستوكهولم نوبل في الفيزياء جوائز نوبل فی الفیزیاء

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للغة العربية”.. ترجمات تعزز التبادل الثقافي وتبشر الفائزين بـ”نوبل”

قدم مركز أبوظبي للغة العربية، إسهامات جلية للمكتبة العربية والمجتمع الثقافي المحلي والعربي، من خلال إصدار مجموعة واسعة من الأعمال المترجمة لعدد من الفائزين بجائزة نوبل في مجالات متنوعة كالآداب والفيزياء والاقتصاد وغيرها من فروع الجائزة، منها أعمال كانت ترجمتها بمثابة البشرى السارة لمؤلفها الذي دون اسمه بعد ذلك في قائمة الفائزين بـ”نوبل”.

ومع الاحتفاء باليوم الدولي للترجمة، الذي يوافق 30 سبتمبر من كل عام، يواصل مركز أبوظبي للغة العربية جهوده الرائدة في الترجمة ومبادراته في هذا الصدد، ومنها مشروع “كلمة” الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، و”سلسلة مكتبة نوبل” بدعم من المجمع الثقافي.

وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الترجمة تعد إحدى أفضل وسائل التبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، وركيزة أساسية من ركائز العمل في قطاعات النشر والصناعات الثقافية.

وأضاف أن المركز يدير واحداً من أبرز مشاريع الترجمة في العالم العربي وهو “كلمة للترجمة”، وقد حرص على ترجمة الإبداعات الخالدة التي وجدت طريقها للفوز بجائزة “نوبل”؛ بقصد إثراء المكتبة العربية بهذه المنجزات الأدبية التي تجاوزت بطاقاتها الإبداعية حدود المكان واللغة.

وأكد أن عمليات الاختيار والترجمة في مشروع “كلمة” تتم على أيدي خبراء محترفين حرصاً على مستوى حضور اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والإفادة من جمالياتها ومعارفها.

من جانبه قال راشد المهيري من فريق عمل مكتبة قصر الوطن التابع للمركز، إن جهود الإمارة في الترجمة بدأت منذ وقت مبكر بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة، وجاء إطلاق مشروع “كلمة” تجسيدا لهذه الجهود حيث يعد من أهم مشاريع الترجمة في العالم العربي.

وأضاف أن المركز يحرص على إطلاق أكثر من 100 عنوان سنوياً، وقد تم إصدار أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة في شتى التخصصات حتى الآن.

من جهته أوضح مأمون الشرع محرر رئيس في مركز أبوظبي للغة العربية، أن مشروع “كلمة” يهتم بنشر الكتب في المعارف والعلوم والفنون والآداب وكتب الأطفال ويسعى إلى ترجمة كتب أهم الفائزين بالجوائز العالمية ومنها جائزة نوبل، مشيراً إلى صدور أكثر من 60 كتاباً للفائزين بجائزة نوبل حتى الآن.

وأصدر المركز مجموعة كبيرة من العناوين المترجمة إلى اللغة العربية؛ ومنها كتابان للكاتـب الهندي رابندرانات طاغور “نال جائزة نوبل في الأدب في العام 1913″، كما أصدر المركز أعمالاً عرّفت القارئ العربي على أحد أبرز كتاب العالم وهو الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الذي حصل على الجائزة في العام 1982.

وتوالت الإصدارات، ففي العام 1998 أُطلِقت “سلسلة مكتبة نوبل” بدعم من المجمّع الثقافي، وصدر منها عن دار المدى 14 كتاباً تنوّعت بين الروايات والشعر.

وتعزيزاً لجهود الترجمة، أطلق المركز في العام 2007 مشروعه الرائد “كلمة” الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، فأصدر مجموعة واسعة من العناوين، منها في العام 2009 كتاب “الطاقة الروحية” لهنري برغسون، الذي فاز بجائزة نوبل 1927، وصدرت بالتعاون مع دار الآداب الأعمال القصصية الكاملة للكاتب وليم فوكنر، الفائز بجائزة نوبل 1949، كما صدرت في العام نفسه رواية “جبل الروح” ‘لغاو شينغجيان، الذي فاز بجائزة نوبل 2000‘ ، وفي العام نفسه صدرت مجموعة كتب تحوي مختارات شعرية من الشعر الأمريكي، ومنها كتاب “عربة مشتعلة تمرّ فوقنا” “مختارات شعرية للشاعرة الأمريكية لويز غليك”، وقد نالت فيما بعد جائزة نوبل عام 2020، وكان هذا الكتاب هو الوحيد المترجم لها إلى اللغة العربية.

كما صدرت رواية “أرجوحة النفس” للكاتبة الألمانية هيرتا مولر، وهو أول كتاب لها يترجم إلى اللغة العربية، وقد صدر في اليوم نفسه باللغتين العربية والألمانية، وذلك قبل أيام قليلة من منحها جائزة نوبل في الأدب.

وأصدر المركز في العام 2010 سلسلة “ثقافات الشعوب” وفي العام 2011، صدرت ثلاثة كتب موجّهة للأطفال هي: “كتاب الأدغال” و”مغامرات نيلز المدهشة” لسيلما لاغرلوف، الفائزة بجائزة نوبل 1909، و”الطائر الأزرق” لموريس ماترلينك، الفائز بجائزة نوبل 1911.

ولم تتوقّف جهود المركز عند هذا الحدّ؛ بل أصدر مشروع “كلمة” مجموعة من الكتب لفائزين بجائزة نوبل للأدب وهي: “إله الأحياء” رواية لغراتسيا ديليدّا، التي فازت بجائزة نوبل 1926، و”تحرير تولستوي” لإيفان بونين، الذي فاز بجائزة نوبل 1933 و”عظام الحبّار” الذي فاز بجائزة نوبل 1975.

كما أصدر المشروع مجموعة أشعار مختارة من دواوين لشعراء فازوا بجائزة نوبل، ولم تقتصر الكتب المترجمة على جائزة نوبل للأدب فقط؛ بل عمل المركز على إصدار عدّة كتب لفائزين بالجائزة في فروع أخرى مثل “أحلام من أبي: قصة عِرق وإرث” تأليف باراك أوباما، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام 2009.

كما صدرت عدة كتب ترصد سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، وغيرها من الأعمال التي حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية، وإطلاع القارئ على كلّ هذه الكنوز المعرفية.وام


مقالات مشابهة

  • ظاهرة فلكية نادرة تضيء سماء الأرض اليوم.. هل ستتمكن اليمن من مشاهدتها؟
  • باسيل في السرايا اليوم بعد عين التينة: سعي لاعادة الوزراء المقاطعين
  • واشنطن تعاقب مستوطنين إسرائيليين لتورطهما بـالعنف
  • واشنطن تعاقب مستوطنين إسرائيليين لتورطهما بـالعنف بالضفة الغربية
  • هذه هي خارطة طريق الحلّ
  • جزائرية ضمن المتنافسين على لقب قارئ العالم العربي بالسعودية
  • التعليم تكشف حقيقة إلغاء مادة الأحياء للصف الثاني الثانوي من العام القادم وتغيير منهج الفيزياء والكيمياء
  • وول ستريت جورنال: الفراغ القيادي بعد اغتيال نصر الله يضع حزب الله في أصعب لحظة
  • وول ستريت جورنال: الفراغ القيادي بعد اغتيال "نصر الله" يضع حزب الله في "أصعب لحظة"
  • “أبوظبي للغة العربية”.. ترجمات تعزز التبادل الثقافي وتبشر الفائزين بـ”نوبل”