كشف الدكتور مصطفى المنيري رئيس الجهاز الطبي بنادي بيراميدز، عن أن الأشعة التي أجراها إبراهيم عادل مهاجم الفريق وقائد المنتخب الأولمبي بعد وضع قدمه في الجبس مباشرة أثبتت سلامة وضعيه الكسر الذي أصيب به في الكاحل خلال مباراة الجيش الرواندي في دوري أبطال أفريقيا.

أضاف المنيري أنه تم الاستقرار على وضع قدم إبراهيم عادل في الجبس بدلًا من إجراء جراحة في الكاحل، بعد عمل كونسلتو طبي مع استشاري جراحة القدم والكاحل على أن يتم علاج اللاعب بدون تدخل جراحي.

أشار إلى أن العلاج يتمثل في تثبيت الكسر بعظمة الشظية لمدة ٦ أسابيع مع المتابعة الأسبوعية بالأشعة  للتأكد من سلامة وضعية الكسر بصورة دورية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصطفى المنيري بيراميدز ابراهيم عادل المنتخب الأولمبي دوري أبطال أفريقيا

إقرأ أيضاً:

المجموعة الأفريقية تطالب تونس بوقف التدخل في القضاء

طالبت المجموعة الأفريقية للاتحاد الدولي للقضاة، السلطات التونسية "بوضع حد لتدخلاتها في قرارات القضاة"، مؤكدة ضرورة إعادة إرساء ضمانات استقلال القضاء.

وشددت المجموعة الأفريقية في بيان لها إثر اجتماعها بالدار البيضاء، على ضرورة ضمان استقلالية القضاء والقضاة وعدم ممارسة ضغوطات عليهم.

وجددت الجمعية، دعوتها للسلطات التونسية بضرورة "احترام قرارات المحكمة الإدارية لسنة 2022 بإعادة القضاة المعفيين إلى عملهم والامتثال لقرارات المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب التي علقت تطبيق المرسوم عدد 11 المنشئ للمجلس الأعلى للقضاء المؤقت والمرسوم عدد 35 الذي يمنح رئيس الجمهورية سلطة عزل القضاة من جانب واحد".

يشار إلى أن الرئيس قيس سعيد قد أصدر مرسوما في عام 2022 قرر بمقتضاه عزل 57 قاضيا بتهم مختلفة ما أثار تنديدا ورفضا واسعا وقد قضت المحكمة الإدارية حينها بإيقاف تنفيذ قرار العزل مطالبة بضرورة عودة القضاة لعملهم ولكن سلطة الإشراف رفضت تطبيق القرار.


كما استنكرت المجموعة الأفريقية ما تعرض له القاضي حمادي الرحماني من اعتقال خلال شهر كانون الأول / ديسمبر 2024 لما يمثله ذلك من انتهاك صارخ للضمانات الأساسية المستوجبة للقضاة، ولا سيما حصانته القضائية المعترف بها من قبل المحكمة الإدارية داعية السلطات التونسية إلى الوقف الفوري لجميع الإجراءات الجزائية ضده وضد القضاة المعزولين.

والرحماني قاض بارز في تونس تم عزله ضمن مجموعة من تم عزلهم وقد تمت مداهمة منزله سنة 2024 وتم اعتقاله ليتم بعد لك سراحه وقد لاقى قرار إيقافه رفضا كبيرا من الداخل والخارج.

وفي جانب آخر من الأزمة القضائية بتونس والمستمرة منذ سنوات، نبهت المجموعة الأفريقية من التجميد الكلي للمجلس المؤقت للقضاء العدلي من خلال عدم تعيين أعضائه واستمرار وزارة العدل في التسيير المباشر للمسارات المهنية للقضاة، بما في ذلك المناصب القضائية العليا، من خلال استخدام أكثر من 600 مذكرة من قبل وزيرة العدل.

وعبرت المجموعة الإفريقية التابعة للاتحاد الدولي للقضاة في بيانها عن دعمها الكامل لأعمال جمعية القضاة التونسيين وقياداتها وجميع القضاة التونسيين.


ومنذ إعلان قرارات 25 تموز/ يوليو، وما تبعه من إجراءات شملت مرفق القضاء، تصاعدت الأزمة حتى أنه وبمقتضى الدستور الجديد تم إلغاء التنصيص على السلطة القضائية وأصبحت وظيفة، وما زاد الوضع تعقيدا قرارات العزل والتي تسببت في احتجاجات وإضرابات عن العمل لأكثر من شهرين مع دخول القضاة المعزولين في إضرابات وحشية عن الطعام.

ورغم تأكيد الرئيس قيس سعيد، المستمر بأنه لا يتدخل مطلقا في القرارات القضائية، فإن أغلب المعارضين له من سياسيين ومحامين وحقوقيين يتحدثون باستمرار عن تدخل "سافر" في القضاء وأن قصور العدالة تعيش تحت "الخوف والتهديد" وفق تقديرهم.

مقالات مشابهة

  • سوريا تؤكد رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية
  • عاجل |أنباء عن تعيين حسام الجراحي مساعدًا لوزير التموين لسؤون الرقابة
  • عاجل.. استقالة حسام الجراحي من منصب نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية
  • المجموعة الأفريقية تطالب تونس بوقف التدخل في القضاء
  • شوبير يكشف حقيقة مفاوضات الأهلي مع ثنائي بيراميدز: أكلنا خلاص وحلينا
  • موقف الأهلي النهائي من ضم الشيبي وإبراهيم عادل من بيراميدز
  • حقيقة مفاوضات الأهلي لضم الشيبي وإبراهيم عادل من بيراميدز
  • أمير هشام: الأهلي لم يطلب ضم الشيبي أو إبراهيم عادل من بيراميدز
  • الأغذية العالمي يعفي ثلث موظفيه حول العالم بسبب تمويلات أمريكا المتوقفة
  • مجلس ديالى يعفي معاون المحافظ: تدخل بملفات خارج صلاحيته