قال النائب العام الليبي المستشار الصديق الصور، إن التحقيقات الخاصة بشأن كارثة العاصفة التي ضربت درنة ستستغرق وقتًا، مشيرًا إلى أن هناك عزيمة وإصرار على محاسبة المسؤولين.

وأضاف النائب العام الليبي أنه لا يمكن الإعلان في الوقت الراهن عن تفاصيل التحقيقات فيما نتج عن العاصفة دانيال، كما أنه لا حاجة لطلب مساعدة دولية للتحقيق في الكارثة، والتي سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق بشأنها عندما تسمح الظروف.

وكان مكتب النائب العام الليبي قد أعلن في وقت سابق، أن سلطة التحقيق في درنة حركت دعاوى جنائية ضد 16 مسؤولاً، فيما قررت حبس مسؤولين حاليين وسابقين، معظمهم في إدارة الموارد المائية وإدارة السدود، وذلك بشأن ما يخص واقعة انهيار سدي درنة.

وكانت مناطق شرق ليبيا، تعرضت لسيول جارفة جراء الإعصار «دانيال»، الذي أودى بحياة الآلاف، وخلّف دمارًا وأضرارًا جسيمة بالبنية التحتية في البلاد. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ليبيا اعصار دانيال كارثة درنة النائب العام الليبي ضحايا درنة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: حزب الله يحتاج وقتا لاستيعاب غياب نصر الله وإعادة هيكلة قيادته

يواجه حزب الله تحديا غير مسبوق في تاريخه الحديث في أعقاب اغتيال أمينه العام حسن نصر الله باستهداف إسرائيلي، وهذا الأمر يثير تساؤلات عن مقدرة الحزب على استيعاب هذا الحدث وإعادة ترتيب صفوفه.

ووفقا للمحلل السياسي والكاتب واصف عوض، فإن غياب شخصية بحجم نصر الله يمثل خسارة كبيرة ليس فقط للحزب، بل للبيئة الحاضنة للمقاومة في لبنان والعالم.

وقال "السيد نصر الله كان بمثابة "الحسين" للطائفة الشيعية، وفقدانه يثير انفعالات وتوترات مشروعة"، ومع ذلك، أشاد عوض بضبط النفس الذي أظهره أنصار الحزب، حيث لم تسجل أي ردود فعل أمنية في الشارع.

وفيما يتعلق بعملية إعادة هيكلة قيادة الحزب، أشار عوض إلى أن الأمر يتطلب وقتا لتعيين أمين عام جديد ونائب له، إضافة إلى إجراء تغييرات في المجلس التنفيذي وتعويض الكوادر والقيادات العسكرية التي فقدت، وأضاف "أعتقد أن الحزب سيتأنى في هذه المسألة، وسيركز الآن على التصدي للعدوان العسكري".

وبشأن خيارات حزب الله في هذه المرحلة، أشار عوض إلى أن الحزب لا يزال يمتلك قدرات كبيرة، مستشهدا بتصريحات إسرائيلية تقدر أن 80% من قدرات الحزب لا تزال فاعلة، ومع ذلك، يرى أن هذه القدرات تحتاج إلى مراجعة في ضوء الاغتيالات الأخيرة.

جاهزية المقاومة

وفيما يخص الرد على اغتيال نصر الله، لفت عوض إلى أن ما يحدث حاليا هو الحد الأدنى من الرد، مشيرا إلى أن الرد الأقصى يحتاج إلى قرار كبير قد يفجر المنطقة بشكل كامل، منبها إلى أن الحزب يحتاج إلى التشاور مع حلفائه في محور المقاومة، وخاصة مع إيران.

وفي سياق متصل، تطرق عوض إلى الموقف الإسرائيلي، مبينا أن إسرائيل ترى فرصة سانحة للقضاء تماما على حركات المقاومة في المنطقة، وقال "هذا مشروع تقوم به إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الأميركية، وهي ستواصل في هذا الطريق مهما كان الثمن".

وعلى الصعيد الدبلوماسي، أشار عوض إلى الجهود الفرنسية لتحقيق وقف لإطلاق النار، لكنه اعتبر أن الدور الفرنسي "مطلوب ولكنه غير فاعل"، مؤكدا أن الدور الحقيقي الفاعل هو الدور الأميركي، رغم أن الولايات المتحدة "تخوض الحرب مباشرة وليس بالواسطة فقط".

وبشأن الموقف الرسمي اللبناني، لفت عوض إلى ضرورة التفريق بين الخطاب الرسمي وخطاب حزب الله، موضحا أن الخطاب الرسمي يؤكد تطبيق القرار 1701، في حين يتمسك حزب الله بموقفه كمقاومة، منوها إلى موقف حزب الله الذي يربط وقف إطلاق النار في لبنان بوقفه في غزة.

ورجح أن المنطقة سوف تتجه نحو تصعيد جديد، مؤكدا أن حزب الله والمقاومة سيكونان في كامل الجاهزية للرد في الوقت المناسب، وقال "باعتقادي، التحركات والنشاطات الدبلوماسية لن تؤدي إلى نتيجة، ونحن باتجاه تصعيد جديد".

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: حزب الله يحتاج وقتا لاستيعاب غياب نصر الله وإعادة هيكلة قيادته
  • استعدادًا لاجتماع مجموعة العمل الأمنية بشأن ليبيا.. خوري تجري مشاورات مع سفراء وملحقي الدفاع المشاركين
  • قبل اجتماع سرت.. مشاورات أممية دولية لدعم جهود 5+5
  • ردود افعال دولية متباين بشأن اغتيال حسن نصر الله
  • 3 أسماء لخلافة نصر الله.. وحزب الله يؤجل الإعلان خشية الاغتيال
  • القائد العام يتفقد المرافق الحيوية المُستهدفة بالإعمار بدرنة
  • الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق بشأن قيادة البنك المركزي الليبي
  • الإعلان رسميًا عن مقتل حسن نصر الله
  • بحضور المشير “حفتر”.. جامعة درنة تحتفل بأول حفل تخريج بعد كارثة “دانيال”
  • القائد العام للقوات المسلحة يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي