يشهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، غدًا الأربعاء، فعاليات متنوعة تتضمن عقد الاجتماع العام وحفل تخرج دفعة جديدة من معهد دراسة الكتاب المقدس التابع لإيبارشية المعادي، ذلك بمقر كنيسة القديس أنطونيوس، في تمام الساعة السادسة مساءً.

شاهد.. تفاصيل لقاء البابا تواضروس وسفير الفاتيكان بالعباسية أنشطة مرتقبة لقداسة البابا تواضروس في المعادي.

. تفاصيل

 يستهل قداسة البابا اللقاء بتكريم عدد من الطلاب يليها إلقاء العظة الروحية خلال الاجتماع العام الاسبوعي، بحضور نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي، وعدد من خورس الشمامسة والآباء الكهنة بالقطاع.  

احتفلت كنائس الأقباط في ربوع مصر منذ أيام، بختام عيد الصليب الذي استهل الخميس الماضي لمدة 3 أيام  متواصلة تقيم خلالهم الكنائس القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.  

ويعود السبب في  صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد "فينوس" لذي أقامة الإمبراطور ادريانوس. 

ويروي أنها أمرت بالعثور عليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ماذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فارشدهاه بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية انها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب الذي احتضن آلام السيد المسيح.      

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثانى البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

لقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية |صور

عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، لقاءً، ظهر اليوم مع أبناء كنيسة الشهيدين مار يوحنا المعمدان وأبي سيفين ببولندا، وذلك في إطار زيارته الرعوية الحالية لبولندا، التي بدأت أمس الأول، ضمن أجندة الزيارات الرعوية لقداسته لعام ٢٠٢٥.

حنان وابوة  

بدأ اللقاء بتقديم فريق كورال “فيلومينا” مجموعة من الترانيم الروحية وألحان من طقوس أحد الشعانين والجمعة العظيمة والقيامة والعنصرة، وأشاد بهم قداسته مشجعًا إياهم مثنيًا على أدائهم، وأبدى إعجابه بإجادتهم للغتين القبطية والعربية، وحرص على الوقوف بينهم والتقاط الصور التذكارية معهم.

حضن الكنيسة 

وتعرف قداسة البابا على مراحلهم الدراسية وعلى أمنياتهم المستقبلية، ووجه كلامه لأولياء أمورهم وقال: "سعيد جدًا أنكم تضعون أبناءكم في حضن الكنيسة، جيد ألا تشغلنا مسؤوليات الحياة عن ربط أبنائنا بالكنيسة، لأنه ماذا يفيد الإنسان أن يكون لديه كل شيء وليس عنده روح الله؟!"

ثم بدأ قداسته عظته التي تناول خلالها بالشرح مقطع من أوشية الإنجيل "لأنك أنت هو حياتنا كلنا، خلاصنا كلنا، رجاءنا كلنا، شفاءنا كلنا، قيامتنا كلنا":

١- حياتُنا كلنِا (بالتجسد): "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا" (يو ١: ١٤) واعطانا جسده لنحيا به: مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يو ٦: ٥٦).

٢- خلاصُنا كلنا (بالصليب): بموت المسيح على الصليب خلصنا من الخطية، وهو ما تحدث عنه معلمنا يوحنا الحبيب: "دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" (١يو ١: ٧).

٣- رجاؤنا كلنِا (بالكتاب المقدس): الكتاب المقدس يعطينا رجاء، وصية الله تمنحنا نظرة إيجابية، لأنها كلمة حية: لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ" (عب ٤: ١٣). وتسائل قداسته: "هل الإنجيل في بيتك مفتوحًا؟! فهو الذي يغذي الرجاء في حياتنا".

ترك فراغا كبيرا.. 3 مواقف للبابا تواضروس مع البابا فرنسيس لا تنسىالبابا تواضروس يستقبل عمدة بلدة برفينوف خلال زيارته الرعوية ببولنداالأنبا عمانوئيل يستقبل الآباء الرهبان لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيسوداع البابا فرانسيس.. مشهد جنائزي تاريخي لرجل غيّر وجه الكنيسة الكاثوليكية

٤- شفاؤنا كلنِا (بالأسرار الكنسية): بالاعتراف نرفع الخطايا إلى الصليب، وبالتناول نأخذ جسد الرب ودمه حياة لنفوسنا.
وهنا طلب قداسة البابا أن يرنم الشعب معه ترنيمة "كنيستي كنيستي هي بيتي"

٥- قيامتُنا كلنِا (بالملكوت): “قيامتنا ليست هنا على الأرض، بل في السماء، حينما ينادينا الرب: "تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ" (مت ٢٥: ٣٤).

ثم أجاب قداسته على أسئلة الحضور وحرص في الختام على أن يصافح أبناءه واحدًا تلو الآخر.

كان قداسة البابا قد صلى قداس أحد توما في الكنيسة ذاتها.

سبق هذا اللقاء، لقاء لقداسته، بمجموعة من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية الشقيقة المقيمين في بولندا، والذين اشتركوا في صلاة القداس، حيث ألقى قداسة البابا كلمة تشجيعية لهم وصلى من أجل مباركة حياتهم وعائلاتهم ووزع عليهم هدايا تذكارية.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني أحد الشعانين

مقالات مشابهة

  • قداسة البابا تواضروس يزور رئيس أساقفة وارسو .. تفاصيل
  • البابا تواضروس: أزمة العالم ليست اقتصادية.. بل في نقص المحبة
  • البابا تواضروس يجيب على 6 أسئلة تشغل بال الأقباط
  • لقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية |صور
  • ترك فراغا كبيرا.. 3 مواقف للبابا تواضروس مع البابا فرنسيس لا تنسى
  • وفد من الكنيسة الأرثوذكسية يقدّم التعزية في «بابا الڤاتيكان» بالقاهرة | صور
  • قداسة البابا تواضروس الثاني في كلية أوروبا: «وطن بلا كنائس، أفضل من كنائس بلا وطن»
  • البابا تواضروس: أوضاع المسيحيين في مصر تشهد تحسنًا ملموسًا بكل المستويات
  • البابا تواضروس يزور كلية أوروبا بالعاصمة البولندية وارسو
  • البابا تواضروس من كلية أوروبا ببولندا: مصر احتضنت العائلة المقدسة حين لجأت إليها