القطاع العقاري بألمانيا يغرق في أزمة طاحنة (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا تلفزيونيا بعنوان: “القطاع العقاري في ألمانيا يغرق في أزمة طاحنة”، فجراء القفزة الكبيرة في أسعار الفائدة وتكاليف المواد الخام تضاعف تعثر المطورين العقاريين في ألمانيا وعُلق العمل في عدد كبير من المشروعات.
أزمة لم يشهد مثلها قطاع العقارات في ألمانيا منذ 30 عاما، حيث أعلنت واحدة من كل 5 شركات عقارية إلغاء مشروعات في أغسطس، بينما تواجه 11.
وذكر التقرير، الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع العقارات يمثل ما يقرب من خُمس الناتج الإجمالي لألمانيا، ويشكل العاملون فيه نحو 10% من إجمالي العاملين في البلاد.
الحكومة الألمانيةووعدت الحكومة الألمانية ببناء 400 ألف وحدة سنويا لمواجهة النقص المزمن في المساكن الذي تفاقم إثر الطالب المتزايد ن تدفق اللاجئين والعمال الأجانب، ولكن الرياح المعاكسة أدت إلى انخفاض تصاريح البناء بنسبة 25% خلال النصف الأول من العام الجاري على أساس سنوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العقارات بوابة الوفد الوفد ألمانيا المواد الخام
إقرأ أيضاً:
أحمد الصفدي: أزمة التجنيد والاحتجاجات تهدد بقاء الحكومة الإسرائيلية
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن عودة ملف تجنيد الحريديم إلى الواجهة جاء نتيجة التوترات داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حيث يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإرضاء مختلف الأطراف، لا سيما الأحزاب الدينية، عبر تقديم ميزانيات ودعم خاص لهم.
وأوضح الصفدي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تواجه نقصًا حادًا في عدد الجنود، حيث تحتاج إلى 14 ألف مجند جديد من الحريديم، لكنها غير قادرة على تجنيد حتى ألف منهم، فالحريديم اعتادوا على تلقي المعونات من الدولة دون المشاركة في القتال، بينما يتحمل جنود الاحتياط العلمانيون العبء الأكبر في الجيش والاقتصاد.
وأضاف أن هذه الفجوة تسببت في صراع داخل الحكومة، إذ يدفع بعض وزراء اليمين المتطرف، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، نحو استئناف الحرب، مما يتطلب زيادة أعداد الجنود، لكن الحريديم يرفضون التجنيد، ما يهدد بانسحاب أحزابهم من الحكومة، في المقابل، فإن عدم تجنيدهم يعرقل استمرار العمليات العسكرية، وهو ما يهدد بانسحاب سموتريتش من الائتلاف.
وأشار الصفدي إلى أن التظاهرات في إسرائيل لم تعد تقتصر على فئة واحدة، بل اتسعت لتشمل نقابات ومنظمات مجتمعية، مما يعكس تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي، موضحًا أن نتنياهو حاول تفتيت الحراك الشعبي، لكنه فشل، إذ توحدت المعارضة والمجتمع ضد حكومته.