تستعد  كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس، الخميس المقبل،  لإقامة القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عشية عيد الشهيد يوليوس الأقفهصي  ذلك بمقرها في مصر الجديدة  بدءًا من الساعة السادسة والنصف مساءً.

القس أندرية زكي يترأس احتفال مئوية الكنيسة المشيخية البابا تواضروس يعلن استعداد الكنيسة للاحتفال بالقرن الـ١٧ على مجمع نيقية.

. شاهد

 تُعيد الكنيسة خلال اللقاء تذكار هذا القديس الذي قدمت سيرته الكثير من عِبر والعظات والتعاليم التي لاتزال تحيى الكنيسة في ظلالها، ومن المقرر أن يستهل اللقاء  خورس الشمامسة اللقاء باقامة القداس الإلهي وفق الطقوس القبطية الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة ايات الكتاب المقدس، ذلك بمشاركة الآباء الكهنة واحبار الكنيسة والمصلين.

شهدت كنيسة القديسين منذ أيام ، فعاليات  الختامية لعيد الصليب الذي استمر لمدة 3 أيام  متواصلة أقامت خلالهم الكنائس القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك. 

يذكر الباحثون  عن صعوبة العثور الصليب أن السبب يرجع إلى الرومان الذين طموره بالرمال  وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد" فينوس" لذي أقامة الامبراطور ادريانوس. 

وتروي الكتب المسيحية أن الملكة هيلانة أمرت جنودها للعثورعليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ماذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فارشدهاه بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية انها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب الذي احتضن آلام السيد المسيح.   

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مؤتمر أدب الطفل بدار الكتب والوثائق يناقش مخاطر الذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت وزارة الثقافة المصرية ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، انطلاق فعاليات ثاني أيام المؤتمر السنوي التاسع لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل.

بدأت الفعاليات بانعقاد الجلسة الثالثة للمؤتمر والتي تحدث فيها الدكتور حسام إبراهيم محمد قطب عن فرص وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في أدب الأطفال.  

وأكد أن الذكاء الاصطناعي (AI) هو مجال علوم الكمبيوتر المخصص لحل المشكلات المعرفية المرتبطة عادةً بالذكاء البشري، مثل: التعلم والإبداع والتعرف على الصور، وتجمع المؤسسات الحديثة كمياتٍ كبيرةً من البيانات من مصادر متنوعة، مثل: أجهزة الاستشعار الذكية، والمحتوى الذي ينشئه الإنسان، وأدوات المراقبة وسجلات النظام. فالهدف من الذكاء الاصطناعي هو إنشاء أنظمة ذاتية التعلم تستخلص المعاني من البيانات.

وأوضح، أنه يُمكن للذكاء الاصطناعي تطبيق تلك المعرفة لحل المشكلات الجديدة بطرقٍ تشبه الإنسان، فعلى سبيل المثال، يُمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي الاستجابة بشكلٍ هادف للمحادثات البشرية، وإنشاء صور ونصوص أصلية، واتخاذ القرارات بناءً على مُدخلات البيانات في الوقت الفعلي، ويمكن لأي مؤسسة دمج إمكانات الذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها لتحسين عمليات الأعمال لديها وتحسين تجارب وخبرات العملاء وتسريع الابتكار.

فيما تناولت الدكتورة داليا مصطفى عبد الرحمن موضوع "إعادة تصوَّر دور المؤلف البشري لأدب الأطفال في عصر الذكاء الاصطناعي" حيث  يشهد مجال أدب الأطفال كغيره من المجالات تحولًا جذريًا مع التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما يستدعي إعادة تصور شامل لدور المؤلف البشري، مع التركيز على التحديات والفرص الناشئة في هذا السياق الجديد.

وقدمت نظرة تاريخية على تطور أدب الأطفال، مُسلّطة الضوء على الدور التقليدي للمؤلف البشري في عملية الإبداع والنشر، ثم انتقلت إلى تحليل الوضع الراهن لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال أدب الأطفال، مُستعرِضة التطبيقات الحالية في إنشاء القصص والرسوم التوضيحية. من خلال دراسات حالة محددة، تُظهر الورقة كيف بدأت هذه التكنولوجيا في تغيير ديناميكيات الإبداع والنشر.

واقترحت إعادة تعريف شاملة لدور المؤلف البشري بدلا من كونه مجرد منشئ للمحتوى، كما تناقش الورقة كيف يمكن للمؤلفين البشريين أن يتكيفوا مع هذا الدور الجديد، بما في ذلك تطوير مهارات جديدة.
تتطرق الدراسة أيضًا إلى الجوانب الأخلاقية والقانونية لهذا التحول.

وعرض الدكتور كرم خليل سالم، دراسة حول أدب الطفل الياباني المعاصر و روايات الرسوم المتحركة "Animation"، والروايات المصوَّرة الورقية "Manga".

حيث أوضح، أن أدب الطفل الياباني المعاصر يحتل مكانةً فريدة وبارزة في الساحة العالمية للأدب، ويستمد قوته من السمات والخصائص العريقة للتقاليد اليابانية ذاتها، وعلى الرغم من أن القارئ العربي قد أُتيح له فرصة التعرف على بعض تراجم روايات الطفل الياباني الحديث والمعاصر، فإن الدراسة الخاصة بأدب الطفل الياباني المعاصر في الوقت الحالي تفتقر بعض الشيء إلى نوعٍ من أدب الطفل المعاصر وهو روايات الرسوم المتحركة "Animation" أمثال: روايات (كابتن ماجد، وناروتو، ونبيس، وكونان، وجاري توتورو)، والروايات المصوَّرة الورقية "Manga"، أمثال: روايات (دراجون بول، ودورايمون، وهاداشي نو جن)، وفيها يقع المكوّن النصي أسفل أو أعلى الصور، وتتميز بأنها تُقرَأ من اليمين إلى اليسار، والرسوم ملونة بالعديد من الألوان، وتحظى بشعبية كبيرة حول العالم، فهي تسرد القصص اليابانية الغنية والمليئة بالشخصيات الديناميكية والنابضة بالحياة الممتعة للأطفال والكبار. ونظرًا لضخامة أدب الطفل الياباني المعاصر وتنوعه، وصعوبة الإحاطة بكل جوانبه في مثل هذا الحيز، يجب التركيز على واقع أدب الطفل الياباني وتطور أدب الطفل الياباني المعاصر، وأنواع أدب الطفل، وإبراز دراسة معاصرة حول روايات الرسوم المتحركة "Animation"، والروايات المصوَّرة الورقية "Manga"، وأثرهما الواضح في تطور أدب الطفل الياباني المعاصر.

فيما ركز بحث تاجوج الخولي على 
"أدب الطفل بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني" حيث تم استعراض مفاهيم مثل:  الرقمنة، الأتمتة، السايبورج، الواقع الافتراضي، الميتافرس، الذكاء الاصطناعي، تلك هي مفاهيم عصرنا وأدواته التي تتطور أسرع من استيعاب الكثير منا، وأحيانًا أسرع من الوعاء اللغوي لنا فنجد الكثير منها مجرد مصطلح مُعرَّب لا يجد ما يقابله في اللغة العربية، كل ما نفعله هو محاولة اللحاق بما استُحدِث ومناقشة مدى انسجامه مع بيئتنا ومنظومتنا القيمية، وموضوع النقاش الحالي هو الذكاء الاصطناعي، ذلك الوافد الوديع كوداعة ملامح صورة مفلترة ببرامجه على حائط وسائل التواصل الاجتماعي، الشرس باحتلاله القوي لفرص العمل، لقد حول المترجم لمجرد محرر، وكما أكلت الأتمتة فرص عمل أصحاب الياقات الزرقاء، تتآكل الآن فرص عمل أصحاب الياقات البيضاء من مترجمين ومصممين ومهندسين وكاتبي محتوى.

ويصف فولكر لانج في كتابة الطلاقة الرقمية، الذكاء الاصطناعي وخوارزمياته بأنه من أكثر التقنيات التخريبية التي عرفها العالم منذ اختراع الآلة البخارية، وتآكل فرص العمل لصالحه، لنجد في النهاية اضطرار الجميع للعمل في إنتاج الذكاء الصناعي، أو لمن ستذهب منتجات الذكاء الاصطناعي؟ مع زيادة طوابير العاطلين عن العمل, لقد امتد تأثيره لشتى مناحي الحياة، وخصوصًا الأنساق العلمية والثقافية للمجتمعات، مثل: الطب والجرافيك والإعلام والكتابة الأدبية.

وتناولت الورقة البحثية: مفهوم الذكاء الاصطناعي ونشأته منذ سبعينات القرن الماضي، وما يُعرَف بشتاء الذكاء الاصطناعي، وتأثير بناء الكمبيوتر الكمي والتخزين السحابي على الذكاء الاصطناعي وربيع الذكاء الاصطناعي، ومفهوم الأمن السيبراني وعلاقته بالذكاء الاصطناعي، وأهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي للأمن السيبراني في حماية النشء من الأنساق الأخلاقية التي تخالف عاداتنا وتقاليدنا.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة المارونية بالقاهرة تحتفل بذكرى استقلال لبنان
  • Spotify توسع مكتبة الكتب الصوتية
  • المسيحية تدعو العالم للتحرك ضد قانون الأحوال الشخصية العراقي: خطوة كبيرة الى الوراء
  • إيطاليا تعلن إصابة 4 من جنودها بجنوب لبنان.. وتتهم هذه الجهة
  • الصليب الأحمر اللبناني: هناك 18 مسعفا مصابا و10 سيارات إسعاف متضررة
  • الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطني
  • "رسائل القديس بولس الرسول".. الأنبا توماس يلتقي دراسي المعهد الديني بالإسكندرية للمرة الثانية
  • مؤتمر أدب الطفل بدار الكتب يختتم فعالياته.. ويعلن التوصيات
  • مؤتمر أدب الطفل بدار الكتب والوثائق يناقش مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • ميقاتي بذكرى الاستقلال: الجيش الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب يقدم التضحيات زودا عن ارض الوطن