خالد حنفي: ضرورة انشاء بورصة عربية سلعيّة وصندوق عربي للازمات لتحصين الامن الغذائي العربي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دعا الدكتور خالد حنفي، امين عام اتحاد الغرف العربية، الى انشاء بورصة عربية سلعية وإنشاء صندوق عربي للأزمات للمساعدة في مواجهة الأعباء المترتبة عن تلك الأزمات، مع ضرورة إقامة البرنامج العربي للغذاء لمساعدة ضحايا الكوارث والأزمات الغذائية الطارئة وخاصة في الدول العربية الأكثر تضررًا. وكذلك تعزيز شبكات الأمن الغذائي والاحتياجات من السلع الغذائية الأساسية.
وأوضح حنفي، خلال افتتاح اعمال مؤتمر ومعرض الأمن الغذائي العربي 2023 "الصناعات الغذائية ودورها في تحقيق الامن الغذائي العربي"، الذي عقد تحت رعاية ملك المغرب محمد بن الحسن السادس في مدينة مراكش- المملكة المغربية، وبحضور الرئيس المنتدب لدى رئيس الحكومة والمكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، ووزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ورئيس اتحاد الغرف العربية سمير عبدالله ناس، ورئيس جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات الحسين عليوي، بالاضافة الى وفود من ١٣ دول عربية واجنبية، أن التحديات الكبيرة التي يواجهها عالمنا العربي في موضوع الأمن الغذائي "حيث ارتفع الجوع بنسبة 90 %، كما أن هناك 141 مليونا يعانون من انعدام الغذاء المعتدل أو الشديد ويمثلون تقريبا ثلث سكان المنطقة العربية
وتابع امين عام اتحاد الغرف العربية، أن الدول العربية تستورد 55 % من احتياجاتها الأساسية من المواد الغذائية بفاتورة بلغت نحو 61 مليار دولار عام 2020، وهناك إحصاءات تشير إلى أنّه من المتوقّع أن تصل فاتورة استيراد الغذاء في المنطقة إلى 90 مليار دولار بحلول السنوات الـ 10 القادمة".
وتابع: تعيش البلدان العربية هذا الواقع الصعب رغم أن مساحة أراضيها الصالحة للزراعة تقدر بنحو 220 مليون هكتار، يتم استغلال ثلثها فقط، ومع أن العالم العربي يستحوذ على نحو 25 % من إنتاج الحبوب العالمي، فإنه لا ينتج إلا 2.5 % ، مضيفا إلى ذلك فإنّ المساحة المقدرة للزراعة في العالم العربي لا تتجاوز نسبة 30.5 %، والتي تعادل المساحة الكلية لدول تصنف معظمها ضمن أكبر 15 بلدا مصدرا للقمح في العالم مثل أوكرانيا ورومانيا. كما أن متوسط الإنتاج الزراعي العربي يمثل نحو 4 % فقط من الإنتاج العالمي
ورأى أن التصحّر في المنطقة العربية لم يعد مجرد ظاهرة بيئية عابرة، بل أصبح خطرا يهدد بابتلاع دول عربية بأكملها، حيث نحو 35.7 مليون هكتار من الأراضي الزراعية العربية، أي ما يعادل 18 % من مجموع المساحة الصالحة للزراعة، واقعا تحت تأثير التصحر، خاصة في المناطق المحاذية للصحراء الأفريقية الكبرى، ويؤكد الواقع الذي تعيشه المنطقة أن 68.4 % من أراضيها متصحرة، و20 % منها مهددة بالتصحر، بينما لا تتعدى الأراضي غير المتصحرة11.6 % من إجمالي مساحتها
ورأى أن هناك ضرورة اتطوير وتعزيز التجارة البينية العربية للسلع الزراعية لتقليل الاستيراد من الخارج، وتعزيز التعاون بين الدول العربية المصدرة للغذاء، مع بلورة آليات مبتكرة لتقديم نموذج مبسط للعمل التكاملي العربي في مجال الأمن الغذائي ،مشددا على تطوير التشريعات في المجال الزراعي لضمان توفير المدخلات واقتناء التقنيات الحديثة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعا الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية إنشاء بورصة عربية سلعية صندوق عربي الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
جهات حكومية تناقش تحديات التسمم الغذائي وتطوير خدمات إكرام الموتى بالشرقية
عقد وكيل الأمين للخدمات بأمانة المنطقة الشرقية، محمود الرتوعي، اجتماعًا موسعًا مع ممثلي وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والجهات ذات العلاقة، لمناقشة إجراءات سلامة الغذاء والحد من التسمم الغذائي، والإشراف على المراكز التنفيذية للاختبار وآلية عمل إصدار الشهادات الصحية وفق الدليل المطور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); كما تناول الاجتماع الذي حضره ممثلو أمانة العاصمة المقدسة، وأمانة الأحساء، تحديات خدمات إكرام الموتى، وسبل تطويرها بما يضمن تقديم خدمات لائقة لذوي المتوفى.
أخبار متعلقة غرامتها 10 ملايين ريال.. ضبط مخالف لتفريغه مواد خرسانية في الشرقية"الامتثال والشراكة".. ملتقى الشرقية لسلامة الغذاء ودعم التنميةوأكد الرتوعي على أهمية إعداد خطط استباقية ومستهدفات لإدارة مسارات الرقابة في العمل البلدي، مشيرًا إلى سعي الأمانة لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، من خلال تحديث اللوائح والأنظمة والاشتراطات والأدلة البلدية، بما يضمن تسهيل الإجراءات على المستثمرين في القطاع الخاص.أبرز التحديات
وشهد الاجتماع مناقشة أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه إدارة خدمات إكرام الموتى، ووضع الحلول اللازمة لتطويرها، بما في ذلك أتمتة الإجراءات، وتمكين المشاركة المجتمعية في إطار منظم.
يأتي هذا الاجتماع في إطار حرص الأمانة على سرعة تنمية العمل البلدي، بما يعزز جودة الحياة في المنطقة، ويدعم النمو المستدام، ويرفع معدلات الامتثال البلدي، ويُحسّن بيئة الأعمال.