أهالي الاسكندرية يستقبلون الفنان خالد زكي بترحيب حار في ندوته بمهرجان الإسكندرية السينمائي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
عقدت اليوم الثلاثاء ندوة لتكريم الفنان الكبير خالد زكي ضمن فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته ال٣٩، بحضور محموعة كبيرة من نجوم الفن منهم علي بدرخان، أحمد وفيق، محمد عبد العزيز، سهير شلبي وغيرهم.
بدأ الفنان خالد زكي حديثه وقال:" أوجه الشكر لكل من عملت معهم في مشواري الفني ولهم مني كل التحية والتقدثر فهم من دفعونا للإجادة من خلال النقد والجمهور، وأنا أحترم كل رأى والملاحظات التي يقولها المشاهدين، وأطور من نفسي دائما.
وتحدث عن دور وزير الداخلية في صاحب السعادة وقال:" كنت سعيد لوقوفي أمام الزعيم عادل أمام، ولكن الشخصية كانت في منتهى الخطورة خصوصا إنه تدمج بين الكوميديا والتراجيديا وأنا لست شخصا كوميديا، واحب ان أعرف قبل أن أبدأ أبعاد الشخصية، وبخبرتي ودراستي أوأديها بشكل جيد، ويجب ان أتبع تعليمات المخرج لأنه يكون مهتم بخروج أبطالة بأحسن صورة، ونجاح العمل هو نجاح لنا جميعا وعلينا أن نبتعد عن دائرة الذاتية، ولكن حينما أقدم دور جيد فهذا يعود على كل العاملين بالخير.
خالد زكي وحديثه عن زوجته
وتمنى خالد زكي أن تتواجد معه زوجته في هذا اليوم وقال:" هى رفيقة رحلة العمر وقصة حب مهولة لمدة ٤٧ سنة، وايضا كان يهمني ان يتواجد معي أولادي".
أهم المحطات في حياة خالد زكي
وتحدث عن رفضه لمسلسل أبناء الأعزاء شكرًا في البداية وقال:" أكتشفت بعد عامين أن رفضي كان خطأ والذي قدم الدور بدلا مني الفنان فاروق الفيشاوي، وكان فتحة خير عليه".
وعن دوره في فيلم طباخ الريس قال:" مسئولية كبيرة بالنسبة لي ولكل صناع الفيلم، والإنتاج كان متميز جدًا، وأحيي ذكرى الزميل طلعت زكريا، والكتابة كانت بعناية شديدة جدًا، وحينما حدثني طلعت كان دوري ليس الرئيس وأعتذرت عن الفيلم ولكن المخرج كلمني وأخبرني أن الدور للزعيم عادل إمام وبعد فترة حدث تعديل ضخم جدًا للسيناريو وبعدها وجدت أن عادل يعتذر عن الدور ورشح لـ محمود عبد العزيز وبعدها أعتذر فتواصل معي طلعت وطلب مني التواجد لدور الرئيس وأخبرني أن سعيد حامد هو من سيخرج الفيلم".
وتابع:" سعيد حامد كان قد أرسل لي من فترة دور ضيف شرف في فيلم على جنب يا اسطى وأعتذرت، والإعتذار وقتها كان يؤخذ بحساسية شديدة وسبب في غيابي سنوات عن السينما، وحينما تواصلنا بخصوص فيلم طباخ الريس رحب كثيرا وأصبح بيينا صداقة كبيرة، وبعد طرح الفيلم حقق نجاحا كبيرا في الشارع، وذهب الراحل طلعت زكريا لمقابلة الرئيس.
خالد زكي يكشف تفاصيل اختيار أعماله
وعن طريقة إختيار أعماله قال:" أبحث دائما عن الاعمال التي تضيف لمشواري الغني ومن بداياتي بعد تقديم ثلاثة أعمال عملت مع محمود المليجي وقال لي أتوسم فيك خيرا، ونصحني بأن أتواجد في أعمال مهمة ولا أهتم بالإنتشار حتى لو بقيت في منزلي دون أموال، ومن البداية لم أسعى للإنتشار، وهذا نابع من إحترامي لجمهوري وللنقاد وأريد ان يقال لأولادي ان والدكم قدم اعمالا جيدة، ودائما أترك كل حياتي وخطواتي لله.
وكشف "زكي" عن قلة أعمالة المسرحية وقال:" تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية وعملت في القومي حتى خرجت على المعاش، قدمت ٥ أعمال مسرحية في القطاع الحكومي، و٢ في القطاع الخاص، وبعد ماقدمت تلك الأعمال طلبت في أكثر من مسرحية ولكن لم أجد العرض المناسب لي لأتواجد لذلك كنت أعتذر.
جاء اختيار خالد زكي للتكريم تقديرًا لتميزة الفني والأدوار المؤثرة التي شارك بها طوال مشواره الفني سواء بالسينما أو التليفزيون، إذ شارك في العديد من الأفلام منها «طباخ الريس، فتح عينيك، السفارة في العمارة، ملاكي إسكندرية»، كما قدم العديد من الأعمال الدرامية الناجحة منها «الدوائر المغلقة، زمن الأقوياء، الشهد والدموع».
لمحة عن مهرجان الإسكندرية السينمائي
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة الـ ٣٩ لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة انطلقت أمس الأحد، وأقيم حفل الافتتاح بمكتبة الإسكندرية على أنغام أوبريت "لسه الأغاني ممكنة" وهو فكرة وإخراج محمد مرسي وألحان وتوزيع محمد مصطفى وبطولة مجموعة كبيرة من فناني الإسكندرية وتصميم الاستعراض محمد ميزو فيديو وإضاءة محمد المأموني وأشعار د/ محمد مخيمر ومخرج منفذ/ محمد طوسون ومكياج وملابس/ مارينا مجدي.
يذكر أن مهرجان الإسكندرية يقام تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي يرأس مجلس إدارتها الناقد الكبير الأمير أباظة ويشارك به الأفلام الطويلة والقصيرة من دول البحر المتوسط في إفريقيا وآسيا وأوروبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزعيم عادل امام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي فعاليات مهرجان الإسكندرية مهرجان الإسكندرية خالد زکی
إقرأ أيضاً:
البرهان في القاهرة… دلالة الزيارة ومآلاتها والرسائل التي تعكسها
زار رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان القاهرة اليوم (الأثنين) وسط جملة من التحديات المحلية والإقليمية، مايؤكد ضرورة تنسيق الرؤى بين البلدين وضرورة توحيدها، لمجابهة أي عواصف عكسية قد تعكر صفو أمن واستقرار المنطقة.
العلاقات الثنائية
الرئيس السيسي استقبل الفريق البرهان بمطار القاهرة، وعقد الطرفان جلسة مباحثات مشتركة بقصر الاتحادية، واستعرضت المباحثات، آفاق التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بينهما والإرتقاء بها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.
مواقف مصر
من جانبه عبر الفريق البرهان عن تقديره لمستوى العلاقات السودانية المصرية، والتي وصفها باالإستراتيجية، مبيناً أنها علاقات تاريخية راسخة وذات خصوصية. مؤكداً حرصه على تعزيزها وتطويرها لخدمة مصالح الشعبين، وتحقيق التعاون الاستراتيجي المشترك بين البلدين، مشيدا بمواقف مصر وقيادتها الحكيمة، الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية، ودعمها لمؤسسات الدولة السودانية، ووقوفها بجانب الشعب السوداني، وحرصها على سلامة وأمن وإستقرار السودان وسيادته، مشيرا إلى الدور الكبير الذي تضطلع به القيادة المصرية تجاه قضايا المنطقة.
دعم الإعمار
من جهته جدد الرئيس السيسي موقف مصر الداعم والثابت تجاه قضايا السودان ، مؤكداً وقوف بلاده مع مؤسسات الدولة السودانية ، وسعيها الدائم لتحقيق الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي السودانية ، ودعم عملية إعادة الإعمار والبناء في السودان، مشيداً بمستوي التعاون المشترك بين البلدين ، مؤكداً حرصه على توطيد وتمتين روابط الإخوة ودعم وتعزيز علاقات التعاون الثنائي، بما يحقق تطلعات الشعبين، معرباً عن إعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان من علاقات استراتيجية قوية على المستويين الرسمي والشعبي.
مشروعات مشتركة
وتناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي، والمساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب بالسودان، بجانب مواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري، والثقافي، والعلمي، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، والصناعة، والتعدين، وغيرها من المجالات، بما يحقق هدف التكامل المنشود بين البلدين. فضلاً عن الإستغلال الأمثل للإمكانات الضخمة للبلدين وشعبيهما.
التطورات الميدانية
كما تطرقت المباحثات أيضاً للتطورات الميدانية الأخيرة في السودان، والتقدم الميداني الذي حققته القوات المسلحة السودانية باستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمين للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب، وشهدت المباحثات كذلك، تبادلاً لوجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية الراهنة، لاسيما بحوض نهر النيل والقرن الأفريقي، حيث تطابقت رؤى البلدين في ظل الإرتباط الوثيق للأمن القومي لكلا البلدين، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين.
ضرورة التشاور
تأتي الزيارة في وقت دقيق ومفصلي يمر به السودان، وبدعوة من الرئيس السيسي، مايؤكد متانة العلاقة بين البلدين، وتجديد المواقف المصرية الثابتة تجاه السودان، والتنسيق العالي بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، إضافة إلى رمزية استقبال الرئيس السيسي للفريق البرهان بالمطار، مايؤكد اعتراف مصر بشكل عملي للحكومة الشرعية بالسودان، وتنسحب هذه الرسالة أيضاً على مليشيا الدعم السريع وأعوانها، بأن مصر لا يمكن أن تعترف بأي حكومة في السودان سوى الحكومة الشرعية في بورتسودان، أيضا الزيارة تأتي بعد انتصارات كبيرة للجيش السوداني على أرض الميدان، وانحسار المليشيا في أماكن بسيطة في دارفور، إلا أنها مازالت تمارس سياسية الأرض المحروقة، برد فعل انتقامي للهزائم الكبيرة التي تكبدتها في الميدان، وتدميرها للمنشآت المدنية والبنى التحتية بالبلاد، وضرب وقتل المواطنين العزل بطريقة وحشية، مايستدعي ضرورة التشاور مع مصر واطلاعها بآخر مستجدات الأوضاع في السودان… فماهي دلالات زيارة البرهان للقاهرة في هذا التوقيت، وماهي الرسائل التي ترسلها، ومآلات التنسيق العالي بين البلدين.
مشاكل الجالية
وكشف مصدر دبلوماسي سوداني أن مباحثات الرئيسين السيسي والبرهان، تطرقت إلى مشاكل الجالية السودانية في مصر في التعليم والإقامات والتأشيرات. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ “المحقق” إن الجانب السوداني طرح هذه المشاكل على الجانب المصري، مضيفا أن هناك تعاون كبير من الجانب المصري في هذه الملفات، مبينا أنه كانت هناك توجيهات من الرئيس السيسي بتذليل أي عقبات أمام السودانين بمصر، وكذلك استمرار الرعاية المصرية للوجود السوداني بها، وقال إن هناك أيضا تسهيلات كبيرة من الجانب المصري للسودانيين العائدين من مصر، بعدم تكليفهم أي غرامات من انتهاء الإقامات أو من الدخول إلى مصر عن طريق التهريب.
توقيت مهم
من جهته أكد مساعد وزير الخارجية المصري ومسؤول إدارة السودان وجنوب السودان بالخارجية المصرية السابق السفير حسام عيسى أن زيارة البرهان للقاهرة تأتي في توقيت مهم، بعد أن أحرز الجيش السوداني إنتصارات كبيرة على أرض المعركة. وقال عيسى لـ “المحقق” إن الجيش السوداني بعد تحريره لمدن وسط وشرق السودان، بدأ يتوجه إلى دارفور، بعد التطورات الأخيرة بها من هجوم المليشيا على معسكرات النزوح في زمزم وأبوشوك وغيرها، إضافة إلى هجمات الدعم السريع على المنشآت الحيوية والبنى التحتية ومحطات الكهرباء، مؤكدا أن مصر هي الداعم الأول للدولة السودانية والقوات المسلحة، وقال إن الزيارة مهمة لنقاش هذه التطورات المتسارعة بالسودان مع الجانب المصري الذي يدعم الحفاظ على أمن واستقرار السودان بقوة.
الدعم المصري
وأوضح عيسى سفير مصر السابق بالخرطوم أن هناك مشروعات مصرية بالسودان يمكن استئنافها بعد الحرب، وبعد انتفاء خطر المليشيا، وقال إن من هذه المشروعات مشروع إعادة تطوير ميناء وادي حلفا، والربط الكهربائي، وزيادته من 70 ميجاوات حتى 300 ميجاوات، وكذلك المدينة الصناعية، وعدد من المشروعات الزراعية، إضافة إلى إعادة إعمار البنى التحتية التي دمرتها الحرب، بإعادة تأهيل جسر شمبات بالخرطوم وغيره من المشروعات، مشدداً على الدعم المصري الكامل للسودان في هذه الفترة الحرجة، وقال إن مصر تدعم السودان سياسيا وتنمويا ودبلوماسيا وفي المحافل الدولية.
رسالة عملية
ولفت عيسى إلى أن أهمية الزيارة تأتي من منطلق الدعم المصري وإلى دراسة بداية مرحلة إعادة الإعمار في السودان، منوها إلى أن استقبال البرهان في هذا التوقيت وهذه الطريقة، يؤكد موقف مصر من الشرعية في السودان، وقال إنها رسالة مصرية بطريقة عملية بأن مصر لن تعترف بأي حكومة أخرى في السودان، وأنها تعترف فقط بمجلس السيادة والحكومة في بورتسودان، مشيرا إلى تطابق الرؤى بين البلدين في ملف المياه، وقضايا القرن الأفريقي، وقال إن مصر والسودان لديهما رؤية مشتركة وتنسيق عال في هذين الملفين باعتبارهما من الملفات المشتركة والمهمة والتي تهم الأمن القومي بهما.
عنوان الزيارة
بدوره وضع الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السوداني الدكتور خالد التيجاني عنوانين لزيارة البرهان للقاهرة. وقال التيجاني لـ “المحقق” إن العنوان الأول هو تتويج للموقف المصري الحاسم في الوقوف إلى جانب السودان والحفاظ على مؤسساته، مضيفاً أنه موقف تفوقت فيه مصر ولعبت دورا كبيرا في تثبيت شرعية الدولة السودانية والحفاظ عليه، وتابع أنه كان موقفا استراتيجيا يعبر عن الوعي المصري بمدى الارتباط العضوي بين الأمن القومي والاستراتيجي للبلدين، لافتا إلى أن الموقف المصري أثبت أنه غير متعلق بنظام بعينه بل أنه مبنى على رؤية استراتيجية للعلاقة بين البلدين.
أجندة مستقبلية
ورأى التيجاني أن العنوان الثاني للزيارة هو أن هذه الوقفة المصرية القوية ساعدت على صمود الدولة السودانية وتعزيز قدراتها سياسيا ودبلوماسيا، واستعادة الجيش السوداني لزمام المبادرة في الحرب وأخذ خطوات كبيرة في عملية الحسم العسكري، وقال إن دعوة السيسي للبرهان تخاطب أجندة مستقبلية، وإن هذا تأكيد على أن الدولة السودانية استردت عافيتها، وترتب أوضاعها الآن مع الأخذ الإعتبار التحديات التي فرضتها الحرب، مضيفا أنه يتطلب من السودان الآن إعادة النظر في مفهوم الأمن القومي، بعد أن وجد نفسه وحيدا في هذه الحرب، باستثناء مصر التي دعمته على كل المستويات، مشددا على ضرورة التأكيد أن العلاقة مع مصر ذات خصوصية وأن لديها مؤشرات حيوية، مشيرا إلى جملة من المحاولات للتقارب بين البلدين كانت تتأثر بطبيعة الأنظمة السياسية في السودان، وقال أنه الآن جاء الوقت أن تبرمج هذه العلاقات إلى واقع عملي.
المسؤولية الأكبر
وأكد التيجاني أن مصر عملت مايليها في هذا الجانب، وأن على السودان أن يبني على هذه الشراكة، وعلى ارتباط الأمن القومي بالبلدين، مضيفا يجب أن تكون هناك شراكة حقيقية على كافة المستويات وعلى مستويات أعلى، وتابع أن الزيارة لذلك وضعت لبنات لمخاطبة أجندة مستقبلية، ورأى ضرورة ترتيب المواقف السودانية وفقا للمصالح الحقيقية من إعادة إعمار وشراكات اقتصادية، وقال إن الجانب السوداني يتحمل المسؤولية الأكبر من أجل تعزيز هذه العلاقات في الفترة المقبلة، مضيفا أن مصر لديها قدرات وامكانات كبيرة يمكن أن تساعد السودان بطاقات جديدة وتكامل اقتصادي حقيقي يعود بالمصلحة لشعبي البلدين.
القاهرة – المحقق – صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب