مدة غياب دي ليخت عن بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم أن النقص الذي يعاني منه في خياراته لمركز قلب الدفاع قد يتواصل مع استمرار غياب ماتيس دي ليخت بسبب الإصابة.
وقد لا يتمكن دي ليخت من العودة حتى فترة التوقف الدولي المقبلة بسبب الإصابة في الركبة.
ويغيب دي ليخت عن بايرن ميونخ في مباراته المقررة اليوم الثلاثاء أمام مضيفه كوبنهاغن الدنماركي في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
كذلك سيغيب على الأرجح عن صفوف الفريق في المباراة المقررة أمام فرايبورغ يوم الأحد المقبل ضمن منافسات الدوري الألماني، وبعدها تبدأ فترة التوقف الدولي التي تستمر لمدة أسبوعين.
وقال مدير الكرة بنادي بايرن كريستوف فروند خلال تواجد بايرن في كوبنهاغن إن دي ليخت لا يزال يعاني من ألم شديد ولا يستطيع التحرك بركبته بشكل جيد حتى الآن.
وأضاف:"نأمل في أن يستطيع الركض مجددًا في وقت قريب، لكن الأمر قد يستغرق فترة".
ويغيب دي ليخت عن الملاعب منذ تعرضه للإصابة في المباراة التي انتهت بفوز بايرن ميونخ على بوخوم 7-0 في سبتمبر الماضي.
وتقتصر خيارات المدير الفني توماس توخيل لمركز قلب الدفاع حاليًا على دايوت أوباميكانو ومين جاي كيم فقط.
كذلك يدرس بايرن ميونخ التعاقد مع لاعبه السابق جيروم بواتينغ الذي لا يرتبط بأي عقد في الوقت الحالي، وقد بدأ التدريبات مع بايرن منذ أمس الأول الأحد، وينتظر اتخاذ القرار خلال الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بایرن میونخ دی لیخت
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟
قال محللو "كابيتال إيكونوميكس" إن بوسع المستهلكين المحليين في الصين نظريا امتصاص أثر انهيار الصادرات إلى الولايات المتحدة، ولكن ذلك يتطلب دعمًا حكوميًّا أكبر بكثير مما يبدو أن صناع القرار مستعدون لتقديمه حاليًا.
وأوضح المحللون أن مبيعات التجزئة في الصين تفوق صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة بأكثر من 10 أضعاف، مما يعني أن زيادة بسيطة بنسبة 4% فقط في استهلاك السلع المحلية على مدى عامين قد تكون كافية لتعويض الخسارة المتوقعة البالغة نحو تريليوني يوان (276 مليار دولار) نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية.
غير أن التقرير أضاف أن "ذلك سيتطلب من صناع القرار زيادة التحويلات المالية إلى الأسر بدرجة تفوق بكثير ما تم الإعلان عنه حتى الآن".
نمو محدود مدفوع بالتحفيزوشهدت مبيعات التجزئة في الصين ارتفاعًا بنسبة 5.9% على أساس سنوي خلال مارس/آذار، وهو أعلى معدل نمو منذ 14 شهرًا. إلا أن "كابيتال إيكونوميكس" نبهت إلى أن هذا الارتفاع يعود "بدرجة كبيرة" إلى برنامج استبدال السلع الاستهلاكية الذي أطلقته الحكومة.
وأكد المحللون أن هذا النوع من البرامج "قد يؤثر على تركيبة الاستهلاك، لكنه لا يزيد القوة الشرائية للأسر إلا بمقدار قيمة الدعم فقط"، مشيرين إلى أن حوافز الاستبدال لهذا العام، والتي تبلغ 300 مليار يوان (41 مليار دولار)، تمثل نحو 0.2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي.
إعلانكما أشار التقرير إلى أن نمو الدخل الحقيقي شهد تراجعًا خلال الربع الأول من العام، وهو ما يقلل فرص تحقيق انتعاش في ظل غياب زيادات كبيرة في التحويلات المالية للأسر.
ثقة المستهلكورأى المحللون أن خفض معدل الادخار الأسري قد يشكل مسارًا آخر لتعزيز الاستهلاك المحلي، لكنه يعتمد على مدى شعور الأسر بالثقة تجاه أوضاعها المالية، وهو أمر مرتبط بشكل كبير بتعافي أسعار العقارات.
وجاء في التقرير: "إذا بقيت أسعار المنازل تحت الضغط واستمر تأثير الحرب التجارية على الثقة العامة، فسيكون لزامًا على الحكومة إقناع الأسر بتقليص مدخراتها الاحترازية".
ورغم أن مزيدًا من التدخلات السياسية الداعمة لا يزال ممكنًا، فإن "كابيتال إيكونوميكس" أعربت عن "تشكيكها في قدرة الحكومة الصينية على تقديم دعم كافٍ يسمح بزيادة إنفاق الأسر إلى حد يعوّض بالكامل تراجع الطلب الأميركي".