مصافي أمريكا تفقد 2.5 مليون برميل نفط من طاقتها بسبب الصيانة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يوشك موسم صيانة مصافي التكرير في الولايات المتحدة خلال الخريف أن يكون الأشد وطأة منذ فترة ما قبل جائحة "كوفيد -19" عندما اضطرت المصافي إلى خفض الأسعار وإرجاء جميع أعمالها، باستثناء حالات الطوارئ.
وبحسب تقرير عبر وكالة “بلومبرج الشرق”، فأنه من المقرر أن يتوقف تشغيل طاقة التكرير بحوالي 2.5 مليون برميل يومياً لأغراض الصيانة، خلال الفترة من سبتمبر حتى نهاية ديسمبر، وفقاً لبيانات شركة "إنرجي أسبكتس"، ويعد هذا أعلى بنسبة 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ومستقبلاً، يتوقع البعض أن يكون الربع الأول من عام 2024 الأشد وطأة في موسم الصيانة على الإطلاق، إذ ستكون هذه الفترة حافلة بالأعمال المؤجلة والتحديثات المجدولة بانتظام في كلٍ من وحدات النفط الخام والتكسير التحفيزي بالسوائل التي تنتج البنزين وتقطير المخلفات، وغيرها. يمكن أن يؤدي ذلك إلى خفض أعداد المقاولين المتاحين.
يأتي الجدول الزمني المزدحم لهذا الخريف جزئياً بسبب إجراء تحديثات في وحدات تعطلت بسبب التسريبات غير المتوقعة، فضلاً عن اندلاع حرائق متعددة، والضغط العام الناجم عن تسارع وتيرة الإنتاج خلال صيف حار على نحو غير عادي. تُضطر المصافي أيضاً إلى اجتياز سلسلة من التحديثات المتراكمة بعد تأخير الصيانة لتوفير المال خلال فترة الجائحة، ثم السعي المحموم من أجل جني هوامش قوية مع تحسن الاقتصاد.
وقال أوستن لين، المحلل الرئيسي لأسواق التكرير والنفط في "وود ماكنزي": "نشهد في عام 2023 الكثير من حالات التوقف غير المخطط لها. كان هناك اتجاه مستمر لتأجيل وتخفيض الصيانة كلما أمكن ذلك".
أما الآن، مع انخفاض هوامش التكرير عن أعلى مستوياتها، يمكن أن تتجه المصافي لإجراء الإصلاحات. تراجع هامش "العقود الآجلة 1-2-3" (وهي متاجرة تقوم على شراء ثلاثة عقود آجلة للخام مقابل بيع عقدين من البنزين وعقد ديزل أميركي منخفض الكبريت) ليصل إلى حوالي 23 دولاراً للبرميل يوم الاثنين، منخفضاً من أكثر من 43 دولاراً في 11 أغسطس. في حين أن هوامش أرباح الديزل لا تزال قوية نسبياً، إلا أن هوامش البنزين تنخفض مع نهاية الصيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصافي التكرير الولايات المتحدة كوفيد خفض الأسعار طاقة التكرير
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحذر من السفر لـ57 دولة بسبب الحصبة.. فيروس شديد العدوى
أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا تحذيرًا مرتفع المستوى بشأن تفشي فيروس شديد العدوى، إلى جانب إصدار إشعار صحي يتعلق بالسفر إلى 57 دولة، ودعت المراكز السكان المحليين والمسافرين إلى الالتزام بمعايير النظافة الصارمة، تحسبًا لخطر الإصابة بمرض الحصبة الذي عاد للانتشار مرة أخرى، وتسبب في وفاة طفلين، وفقًا لصحيفة «الميرور».
ونقل موقع «ديلي ستار» البريطاني أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أصدرت إشعارات لتحذير الجمهور من التهديدات الصحية الدولية الناجمة عن تفشي الأمراض أو الأحداث الهامة أو الكوارث الطبيعية. وتهدف هذه المراكز إلى تقديم إرشادات للمسافرين حول كيفية حماية أنفسهم من العدوى والمخاطر الصحية الأخرى.
مخاطر الحصبةوتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يتلقى جميع المسافرين الدوليين سلسلة كاملة من لقاحات الحصبة، بما في ذلك جرعة مبكرة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ٦ و١١ شهرًا، تماشيًا مع توصياتها بشأن لقاحات الحصبة والسفر الدولي.
ونصحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، المسافرون الذين يعانون من أعراض مثل الطفح الجلدي أو ارتفاع درجة الحرارة أو السعال أو سيلان الأنف أو احمرار العينين، بالتوجه إلى الطبيب على الفور، مؤكدين أن الحصبة شديدة العدوى.
ويجب على المسافرين المشتبه في إصابتهم بالحصبة، إخطار منشأة الرعاية الصحية قبل زيارتهم، حتى يتمكن الموظفون من تنفيذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار المرض داخل المنشأة.
ما هو مرض الحصبة؟ويعتبر مرض الحصبة بأنه فيروس شديد العدوى، يتواجد في مخاط أنف وحلق الشخص المصاب، ومن المعروف أنه ينتشر عن طريق السعال والعطس، ويمكن أن يبقى الفيروس في الهواء أو على الأسطح لمدة تصل إلى ساعتين بعد مغادرة الشخص المصاب، ويؤدي استنشاق الهواء الملوث أو لمس الأسطح المصابة ثم الوجه إلى الإصابة بالعدوى.