محمد أمين: دل تستثمر 7.5 مليار دولار في البحوث والتطوير (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال محمد أمين، نائب الرئيس الأول لشركة دل تكنولوجيز لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، إن الشركة تعمل على تطوير الكثير من الأمور، وقد استثمرت 7.5 مليار دولار في البحوث والتطوير خلال الثلاث سنوات الماضية، ومثلها سيتم إنفاقها خلال السنوات الثلاث المقبلة خصوصًا في الذكاء الاصطناعي لمواكبة الثورة الثانية من الذكاء الاصطناعي الخاص بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
أضاف أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سوف يخلق نوعاً جديداً من المعلومات لتقديم خدمات شخصية متخصصة بما يغير شكل الصناعات ويطور من شكل المنافسة، واليوم يتم تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل أعلى للشركات والمؤسسات وليس في استخدامات الأفراد فقط.
تابع أن شركة دل تستثمر أيضاً في المنتجات الطرفية، لأنه بحلول عام 2025 سوف تمثل المعلومات المولدة من الأطراف "Edge" نحو 70% من المعلومات بما يشكل رد فعل أسرع ويخدم الكثير من الابتكارات الحديثة مثل السيارات ذات القيادة الذاتية التي بحاجة إلى سرعة كبيرة في استخدام المعلومات المولدة.
كشف أن الشركة تقود ما يسمى Zero Trust security "زيرو تراست سيكيوريتي"، حيث يتم اختيار الجهة الموثوق فيها والسماح لها بالدخول إلى النظام وهذا ما لم يحدث من قبل حيث كانت النظم في السابق تمنع دخول غير الموثوق وتسمح بدخول الجميع، بينما اليوم سوف يعمل نظام "زيرو تراست سيكيوريتي" على إدخال الأشخاص الموثوق فيها فقط.
أوضح أن التقارير كشفت أنه بحلول عام 2030 سوف يصبح 50% من الناتج القومي العالمي يعتمد على الناتج الرقمي، واليوم يحصل الإنسان على المعلومات من الآلة ثم يتخذ القرار ويقوم بالتنفيذ بينما في المستقبل سوف تتخذ الآلة القرار ويقوم الإنسان بالتنفيذ، ومصر قادرة على مواكبة التطور ولدينا الكفاءات والإمكانيات الكبيرة لمواكبة أي تطور عالمي.
قال إنه بعد إعلان نتائج أعمال الشركة عالمياً وارتفاع مبيعات "دل تكنولوجيز" ارتفعت أسعار الأسهم في بورصة وول ستريت، يرى العالم أن "دل تكنولوجيز" سوف تمتلك الحلول المستقبلية الأكثر دعماً للعملاء دون غيرها، وهذا ما أدى إلى ارتفاع سهم الشركة في البورصة الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي»
دبي - وام
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إطلاق النسخة الأولى من تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» خلال أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الذي تستمر فعالياته حتى يوم الجمعة 25 إبريل.
وقال سموه: «تأثير الذكاء الاصطناعي أصبح واضحاً في الكثير من القطاعات والمجالات.... والقطاع الحكومي واحد منها بالتأكيد... ونريد من جهاتنا الحكومية أن تكون على قدر الاستعداد والجاهزية للتحولات القادمة.. فالمعرفة هي أساس النجاح والاستعداد الصحيح يسهل مواكبة التغيرات واتخاذ القرارات الصحيحة».
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تعاون الجهات الحكومية كافة لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة ركيزة محورية في تطوير وتبني مختلف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي».
وحضر إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» إلى جانب سموه، حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية.
وتم تطوير تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» من خلال تقييم أكثر من 100 حالة استخدام عالية التأثير والعائد في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات استراتيجية متنوعة من بينها التخطيط الحضري، والرعاية الصحية، والتمويل، والتنقل، والمشتريات والتوظيف، وغيرها.
تعزيز جودة الحياةوتعكس نتائج التقرير مسار التحول القائم على الذكاء الاصطناعي في دبي، ومستويات تبني تطبيقاته على المستوى الحكومي، إضافة إلى دوره في تعزيز جودة الحياة الاجتماعية، من خلال تمكين الكشف المبكر عن الأمراض، وتحسين خدمات الطوارئ، وتقديم تجارب مخصصة، وتمكين التخطيط الاستباقي للصحة العامة، وتقديم خدمات أسرع، ومستويات أمان أعلى، ووصول أفضل إلى الخدمات الحكومية الأساسية لتكون دبي المدينة الرقمية الأكثر تركيزاً على الإنسان في العالم.
ويُختتم التقرير بمقترحات طموحة ترسم ملامح رؤية دبي لمستقبل الذكاء الاصطناعي حتى عام 2035، بما في ذلك تطوير خدمات حكومية تنبئية على مستوى المدينة، وحوكمة رشيقة بمعاييـــر عالميـــة للذكاء الاصطناعي، واستخدام البيانـــــات محــركاً للتنافسيـــة، وضمـــان تلبيــــة الاحتياجــــــات المستقـبلــيـــــــة للحوسبـــــة الفائقة بأسعار تنافسية، وبنية تحتية تراعي الأثر الكربوني، ومنظومة متكاملة للبحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، تقوم على الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، والتعاون الدولي المستدام.
ويتزامن إطلاق هذا التقرير مع الإعلان الرسمي عن سياسة الذكاء الاصطناعي للجهات الحكومية التي طورتها «دبي الرقمية» وأطلقتها خلال مشاركتها في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، والتي تُمثل خلاصات مباشرة للمخرجات التي تم الإعلان عنها خلال «خلوة الذكاء الاصطناعي 2024» بما في ذلك تطوير إطار موحّد يُنظّم تطبيق الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، بما يضمن الالتزام بالمعايير الأخلاقية، وقابلية التطور، والشفافية.
وتُجسد هذه السياسة ذلك الإطار المرجعي، مرتكزة على مبادئ الشفافية، والتشغيل البيني، ومحورية الإنسان، والحوكمة الاستباقية، لتُرسخ بذلك مكانة دبي كمثال يُحتذى به إقليمياً في اعتماد الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.