قال محمد أمين، نائب الرئيس الأول لشركة دل تكنولوجيز لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، إن الشركة تعمل على تطوير الكثير من الأمور، وقد استثمرت 7.5 مليار دولار في البحوث والتطوير خلال الثلاث سنوات الماضية، ومثلها سيتم إنفاقها خلال السنوات الثلاث المقبلة خصوصًا في الذكاء الاصطناعي لمواكبة الثورة الثانية من الذكاء الاصطناعي الخاص بالذكاء الاصطناعي التوليدي.


أضاف أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سوف يخلق نوعاً جديداً من المعلومات لتقديم خدمات شخصية متخصصة بما يغير شكل الصناعات ويطور من شكل المنافسة، واليوم يتم تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل أعلى للشركات والمؤسسات وليس في استخدامات الأفراد فقط.


تابع أن شركة دل تستثمر أيضاً في المنتجات الطرفية، لأنه بحلول عام 2025 سوف تمثل المعلومات المولدة من الأطراف "Edge" نحو 70% من المعلومات بما يشكل رد فعل أسرع ويخدم الكثير من الابتكارات الحديثة مثل السيارات ذات القيادة الذاتية التي بحاجة إلى سرعة كبيرة في استخدام المعلومات المولدة.


كشف أن الشركة تقود ما يسمى Zero Trust security  "زيرو تراست سيكيوريتي"، حيث يتم اختيار الجهة الموثوق فيها والسماح لها بالدخول إلى النظام وهذا ما لم يحدث من قبل حيث كانت النظم في السابق تمنع دخول غير الموثوق وتسمح بدخول الجميع، بينما اليوم سوف يعمل نظام "زيرو تراست سيكيوريتي" على إدخال الأشخاص الموثوق فيها فقط.


أوضح أن التقارير كشفت أنه بحلول عام 2030 سوف يصبح 50% من الناتج القومي العالمي يعتمد على الناتج الرقمي، واليوم يحصل الإنسان على المعلومات من الآلة ثم يتخذ القرار ويقوم بالتنفيذ بينما في المستقبل سوف تتخذ الآلة القرار ويقوم الإنسان بالتنفيذ، ومصر قادرة على مواكبة التطور ولدينا الكفاءات والإمكانيات الكبيرة لمواكبة أي تطور عالمي.

قال إنه بعد إعلان نتائج أعمال الشركة عالمياً وارتفاع مبيعات "دل تكنولوجيز" ارتفعت أسعار الأسهم في بورصة وول ستريت، يرى العالم أن "دل تكنولوجيز" سوف تمتلك الحلول المستقبلية الأكثر دعماً للعملاء دون غيرها، وهذا ما أدى إلى ارتفاع سهم الشركة في البورصة الأمريكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: نعمل على ترسيخ الحوار الدعوي من أجل الانسجام في المجتمعات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ القواعد المحورية الكليَّة لهذا المؤتمر المبارك وعاءٌ ميمونٌ يتشارك فيه مجمع البحوث الإسلامية وكليَّة الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، وهو يعبِّر في الوقت ذاته عن رؤية كل قطاعات الأزهر الشريف، وأنَّ المجمع بكل أماناته وإداراته وإصداراته وفعالياته ليُعنَى عنايةً واضحةً بالدعوة الإسلامية وعظًا وإرشادًا وإفتاءً ونشرًا، وأنَّ كلية الدعوة الإسلامية المباركة بعلمائها الأجلَّاء ومجمع البحوث الإسلامية تربطهما قواعد كليَّة عبَّرت عنها محاور هذا المؤتمر، كما هو دأب سائر كليَّات الجامعة وقطاعات الأزهر الشريف؛ فهي تنسجم مع المجمع في كلِّ المسارات الدعوية والبحثية، كما تنبثق من مجلس المجمع لجنةٌ ضمن سلسلة ذهبية مِنَ اللجان العِلمية تُسمَّى: (لجنة التعاون بين المجمع وجامعة الأزهر)؛ ومِن هنا جاء هذا التشارك الميمون.

وأضاف د. الجندي -خلال كلمته صباح اليوم بمؤتمر كليَّة الدعوة الإسلامية، الذي يُعقد بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت عنوان: (الدَّعوة الإسلامية والحوار الحضاري.. رؤية واقعية استشرافية)- أنَّ موضوع هذا المؤتمر بلغ من العناية بمكان لدى مولانا الإمام الأكبر حفظه الله تعالى، الذي دائمًا نراه يجدِّد دعوتَه للحوار في وقت ادلهمَّت فيه الصراعات، وشاعت فيه التحديات الإقليمية والعالمية، وأنَّ مفهوم الحوار لم ينسلخ في المنظور التشريعي الإلهي عن مطالبات الفطرة الإنسانية، ولم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية، فالحوارُ خطابٌ للوجود كلِّه بمنهجٍ يتناغم مع طبيعة الحياة فيه، وقد ساق البشريَّة كلَّها إلى حياة الإِلْف والإخاء، وأنقذها من عناء التدابير الفكرية المنزلقة إلى نظام حياة الغابة، وحذَّرها من خطر السيكولوجيات المضلِّلة، وأعفى البشرية مِن تولِّي وضع التصميم الأساس لحياة الإنسان، بل لحياة الكائنات المشاركة في الإرث الأرضي والكوني على حدٍّ سواء، وتأتي رسالة رسول الله محمد ﷺ لتؤكِّد وتجدِّد نداء السماء بعدم المساس بمنهج الله سبحانه، فإنه لا اجتهاد مع النَّص.

وأشار الأمين العام إلى أنَّ خبراء الحوار قد اختصروا الغاية منه في الإسلام في عبارات جزلة، يقول الإمام الغزالي في (الإحياء) عند ذِكره علامات طلب الحق في الحوار: «أنْ يكون في طلب الحق كناشد ضالَّة، لا يفرّق بين أن تظهر الضالة على يده، أو على يد مَن يعاونه، ويرى رفيقه معينًا لا خصمًا، ويشكره إذا عرفه الخطأ وأظهر له الحق»، وقال الإمام الشافعي: «ما حاورتُ أحدًا إلا تمنيتُ لو أنَّ الله أظهر الحقَّ على لسانه»، وفي ذلك إسقاط للعصبية والتعصُّب والأنا وفقدان المعيار ونشدان الانتصار.

وأكَّد فضيلته أنَّ منظومة منهاج الحوار في الإسلام واحدة، ومَن كانت لهم اليد الطُّولى في التقعيد للحوار المنطقي العقلي والدعوي وآدابه، استمدوا منهجهم من الإسلام، فنرى (منهج الإسلام في الحوار) في منهج الإمام أبي حنيفة النعمان، والإمام أحمد بن حنبل، والعلَّامة إمام الحرمين الجويني، والعلَّامة أبي بكر الباقلاني، والعلَّامة أبي حامد الغزالي، والعلَّامة أبي الحسن الفارسي، والعلَّامة عبد الكريم بن محمد الدامغاني، والعلَّامة الإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني، والعلَّامة الإمام البيجوري، والعلَّامة الإمام محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي، والعلَّامة أحمد الملوي، والعلَّامة محمد بن عياد الطنطاوي الشافعي، والعلَّامة الإمام المراغي، والعلَّامة الإمام عبد الحليم محمود، والعلَّامة مولانا الإمام الأكبر أحمد الطيب.

واختتم الدكتور الجندي أنَّه مِن خلال هذه القواعد المسلسلة نرسِّخ للحوار الدعوي في كنف رؤية محبوكة تضمن الانسجام في المجتمعات؛ تحقيقًا لحفظ الضرورات الخمس، ونصوغ رؤيةً استشرافيةً مستنبطةً من أقيسة وقراءات عمليَّة، خصوصًا في ظلِّ التحديات الإقليمية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • 3.7 مليار دولار صادرات رقمية سنويًا من 195 مركزا للتعهيد
  • دول العشرين تستثمر 12 مليار دولار في مصر خلال العام المالي 2022-2023
  • 110 آلاف طالب يدرسون الذكاء الاصطناعي في مصر
  • إطلاق أول تجربة دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في المناهج
  • دل تكنولوجيز: الذكاء الاصطناعي سيرفع الاقتصاد العالمي بـ780 مليون دولار ويعيد تشكيل سلاسل التوريد
  • أمين البحوث الإسلامية: مفهوم الحوار في الإسلام لم ينسلخ عن مطالبات الفطرة الإنسانية
  • أمين البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر دائما يجدِّد دعوتَه للحوار
  • أمين البحوث الإسلامية: نعمل على ترسيخ الحوار الدعوي من أجل الانسجام في المجتمعات
  • عرض بيع لأسهم "سبيس إكس" يقيّم الشركة عند 255 مليار دولار
  • قيمة الشركة الأم لمنصة TikTok تبلغ حوالي 300 مليار دولار