بيسكوف: لدينا أسئلة إلى أرمينيا بشان التصديق على نظام روما الأساسي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
علق دميتري بيسكوف، التحدث الرسمي باسم الكرملين، اليوم الثلاثاء، على قرار أرمينيا بالتصديق على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال بيسكوف، إن روسيا تعتبر الشعب الأرمني شعب شقيق، وبالطبع هي دولة صديقة وشريكة لنا، لكن في الوقت نفسه لدى موسكو أسئلة حول قيادة أرمينيا الموجودة حاليًا، مضيفًا أن ليس لدينا أي شك في أنها ستوحدنا إلى الأبد.
وأضاف المتحدث الروسي، أن قلوب روسيا تتألم بشأن الأوضاع السياسية التي تشهدها أذربيجان وأرمينيا، وتحديدًا تجاه الأرمان الذين يرغبون في البقاء على أراضي إقليم «ناجورنو كاراباخ»، لافتًا أن موسكو متواصلة في تقديم المساعدات الإنسانية من أجل سلامة الأرمان.
وتابع المتحدث بيسكوف، أن قوات حفظ السلام الروسية تباشر عملها في إجلاء سكان «كاراباخ»، مثلما تقوم منذ بداية الصراع الذي بدأ، يوم الثلاثاء الموافق 19 سبتمبر 2023.
وفي وقت سابق، أصدر برلمان أرمينيا قرار، منذ قليل، بالموافقة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ولم تشارك أحزاب المعارضة في هذا التصويت، كما حضر نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا الحالي لحظة التوقيع على الوثيقة.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن يريفان لم تأخذ في الاعتبار مقترحات موسكو بشأن نظام روما الأساسي، والتصديق عليها سيؤثر سلبا على العلاقات بين الاتحاد الروسي وأرمينيا.
اقرأ أيضاًهجوم بمسيَّرات أوكرانية على مطار بيسكوف الروسى
بيسكوف: روسيا تتهم كييف بناء على معلومات استخباراتية
بيسكوف: الغرب لن يسمح لأوكرانيا بالدخول في مفاوضات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اذربيجان اذربيجان وارمينيا ارمينيا ارمينيا واذربيجان الكرملين برلمان ارمينيا بيسكوف روسيا قوات حفظ السلام قوات حفظ السلام الروسية كاراباخ موسكو نظام روما يريفان نظام روما الأساسی
إقرأ أيضاً:
الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
انتقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، المحكمة الاتحادية، واصفاً قراراتها بالمتهورة وغير القانونية.
وجاء في مقال لعضوة المكتب السياسي للحزب آمنة ذكري، “واضح ومشروع بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن يشارك في عملية بنيت بطريقة غير قانونية ودستورية وان تكون تهديداً للقضاء على النظام الديمقراطي في اقليم كردستان، الذي اسسه الحزب الديمقراطي والرئيس بارزاني”.
واعتبرت أن “الانتخابات ليست الموضوع الرئيسي لهذه الرسالة السياسية من الحزب الديمقراطي، بل التهديدات للقضاء على النظام الفيدرالي واعادة نظام المركزية في العراق وخرق الاتفاقات مع العراق وترسيخ مبدأ التوافق والتوازن والشراكة”.
ولفتت ذكري الى ان “معاداة حكومة اقليم كردستان وشخص السيد مسرور بارزاني تاتي في اطار الجهود المكثفة الرامية الى القضاء على الحكومة واضعافها وتدميرها عن طريق ملف النفط وقطع مصادر الواردات وعدم معالجة المشاكل وعدم احترام الاتفاقات وعدم تنفيذ حتى فقرة واحدة منها”.
واشارت الى أن “القرارات السياسية وغير الدستورية المتتالية للمحكمة غير الدستورية المسماة بالاتحادية، اصبحت سببا لخرق مبدأ فصل السلطات، بشكل وضعت المحكمة نفسها مكان السلطة التشريعية والتنفيذية، ومنحت لنفسها سلطات وخصوصيات لم تذكر في الدستور”.
وتابعت “بهذه الخطوة اصبحت محكمة معادية لكردستان، حاقدة، لذا قراراتها السياسية لاقيمة لها”، مؤكدة أن “الحزب الديمقراطي في هذا الملف يضع حداً للتهور والقرارات غير القانونية لهذه المحكمة، واذا كان هناك اي شخص في العراق حريص على الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، فعليه الالتفات الى حقوق شعب كردستان، وعدم القبول بتجويع ابناء شعب كردستان بهذه الطرق غير الدستورية اكثر من ذلك”.
واختتمت مقالها بالقول “بالعكس اذا لم يوضع اي حد للمحكمة وخطواتها فإن مستقبل العراق سيصل الى نفق مظلم ولن يستطيع اي احد اصلاح مساره”، موضحة أن “القرارات الكبيرة والصعبة تصدر من الاشخاص الكبار والاحزاب الكبيرة وهذه المسؤولية تقع على عاتق الحزب الديمقراطي لا اي شخص آخر”.