علق دميتري بيسكوف، التحدث الرسمي باسم الكرملين، اليوم الثلاثاء، على قرار أرمينيا بالتصديق على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال بيسكوف، إن روسيا تعتبر الشعب الأرمني شعب شقيق، وبالطبع هي دولة صديقة وشريكة لنا، لكن في الوقت نفسه لدى موسكو أسئلة حول قيادة أرمينيا الموجودة حاليًا، مضيفًا أن ليس لدينا أي شك في أنها ستوحدنا إلى الأبد.

وأضاف المتحدث الروسي، أن قلوب روسيا تتألم بشأن الأوضاع السياسية التي تشهدها أذربيجان وأرمينيا، وتحديدًا تجاه الأرمان الذين يرغبون في البقاء على أراضي إقليم «ناجورنو كاراباخ»، لافتًا أن موسكو متواصلة في تقديم المساعدات الإنسانية من أجل سلامة الأرمان.

وتابع المتحدث بيسكوف، أن قوات حفظ السلام الروسية تباشر عملها في إجلاء سكان «كاراباخ»، مثلما تقوم منذ بداية الصراع الذي بدأ، يوم الثلاثاء الموافق 19 سبتمبر 2023.

وفي وقت سابق، أصدر برلمان أرمينيا قرار، منذ قليل، بالموافقة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ولم تشارك أحزاب المعارضة في هذا التصويت، كما حضر نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا الحالي لحظة التوقيع على الوثيقة.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن يريفان لم تأخذ في الاعتبار مقترحات موسكو بشأن نظام روما الأساسي، والتصديق عليها سيؤثر سلبا على العلاقات بين الاتحاد الروسي وأرمينيا.

اقرأ أيضاًهجوم بمسيَّرات أوكرانية على مطار بيسكوف الروسى

بيسكوف: روسيا تتهم كييف بناء على معلومات استخباراتية

بيسكوف: الغرب لن يسمح لأوكرانيا بالدخول في مفاوضات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اذربيجان اذربيجان وارمينيا ارمينيا ارمينيا واذربيجان الكرملين برلمان ارمينيا بيسكوف روسيا قوات حفظ السلام قوات حفظ السلام الروسية كاراباخ موسكو نظام روما يريفان نظام روما الأساسی

إقرأ أيضاً:

تجدد العدوان على غزة في 5 أسئلة

استأنفت إسرائيل، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات الجوية العنيفة أسفرت، حتى الآن، عن أكثر من 400 شهيد وعشرات المصابين، وفقا لما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

واستهدفت غارات الاحتلال الإسرائيلي مناطق مختلفة في القطاع، منها مخيم المغازي وسط القطاع، وخان يونس ورفح جنوبا، ومخيم جباليا وبيت حانون شمالا.

ونحاول في هذا التقرير استكشاف أبرز جوانب هذا العدوان الجديد من الأسئلة التالية:

ما طبيعة هذا الهجوم ومبرراته؟

أفاد مراسل الجزيرة، بأن مقاتلات إسرائيلية تشن غارات عنيفة على منازل وخيام في أنحاء مختلفة من شمال ووسط وجنوب غزة، في حين ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الهجمات جاءت بعد رفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا ورفض عروض المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء.

في الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن نتنياهو دعا إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة تطورات الوضع في غزة.

وقال مكتب نتنياهو، إن إسرائيل ستتحرك ضد حماس بقوة عسكرية مضاعفة.

ما القوات المشاركة فيه؟

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن القوات الجوية شنت موجة من الهجمات في جميع أنحاء قطاع غزة بعد أن أصدر نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد حماس.

إعلان

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال، إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وقد يتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.

ما رد فعل حماس والمقاومة الفلسطينية؟

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان نتنياهو والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة.

وأضاف البيان، أن نتنياهو وحكومته اتخذا قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى مصير مجهول.

وأضافت الحركة، أن "نتنياهو وحكومته النازية يستأنفان العدوان وحرب الإبادة الجماعية على المدنيين العزل في قطاع غزة، نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذان قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار"

وطالبت حماس الوسطاء بتحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق، كما دعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى انعقاد عاجل لوقف العدوان.

كيف كان رد فعل ذوي الأسرى في إسرائيل؟

قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، إنها تشعر بالصدمة من قرار الحكومة الإسرائيلية التخلي عن المختطفين في غزة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأضافت الهيئة في بيان لها، أن هذا التفكيك المتعمد للاتفاق يعرض حياة الأسرى للخطر، مطالبة الحكومة الإسرائيلية بالعودة فورا إلى وقف إطلاق النار وعقد اجتماع عاجل مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع وفريق المفاوضات.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والد الجندي أومير نوترا، الذي قتل في الأسر، قوله إن "تجدد الحرب يخدم مصالح الحكومة، وإن المختطفين قد يكونون الضحايا الرئيسيين لهذا التصعيد".

ما الموقف الأميركي من استئناف العدوان؟

ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غاراتها على قطاع غزة اليوم الثلاثاء.

وقالت ليفيت في مقابلة لِقناة فوكس نيوز "تشاور الإسرائيليون مع إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة".

إعلان

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض "مثلما أوضح الرئيس ترامب فإن حماس والحوثيين وإيران وكل من يسعى لإرهاب إسرائيل، والولايات المتحدة أيضا، سيدفع ثمنا باهظا، وستُفتح عليه أبواب الجحيم".

وسبق أن أصدر ترامب تحذيرا علنيا مستخدما كلمات مماثلة، قائلا: "على حماس إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة وإلا ستفتح أبواب الجحيم على مصراعيها".

وواجه ترامب استنكارا أيضا بسبب خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة وفرض سيطرة أميركية على القطاع.

مقالات مشابهة

  • إثبات نسب طفل إلى لاعب كرة قدم شهير تعود للمحكمة من جديد.. تفاصيل
  • قصة “فيل” كان يعرف اللغتين البرتغالية والهندية!
  • لماذا لم تلاحق المحكمة الجنائية الدولية بشار الأسد رغم سقوطه؟!
  • عوار.. تحول مثير من روما إلى قيادة الاتحاد السعودي وطموحات مع الخضر
  • مجلس حكماء المسلمين يرحب بإتمام مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • محلية النواب تناقش 3 طلبات إحاطة بشان العقارات المتهالكة بحضور ممثلي الحكومة
  • مصر ترحب بإتمام مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • تجدد العدوان على غزة في 5 أسئلة
  • بأمر القانون ..للمحكمة حق إلزام المحكوم عليهم بدفع المصاريف الجنائية
  • الدرجات