الكبسي والرازحي يزوران مركز التراث والبحوث اليمني ومنتدى اليمنيات بصنعاء
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الثورة نت|
زار وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله أحمد الكبسي، ومعه وكيل الوزارة لقطاع المخطوطات، حمدي الرازحي، اليوم، مركز التراث والبحوث اليمني ومنتدى اليمنيات في العاصمة صنعاء.
وفي الزيارة استمع الوزير الكبسي إلى شرح من عضو مجلس إدارة المركز، عبدالرحمن يحيى المروني، الذي قدم شرحاً مفصلاً عن تأسيس المركز ومراحل تطويره وأهم اصداراته العلمية والثقافية.
وطاف الوزير والوكيل الرازحي بأقسام وأجنحة المركز العامرة بالعديد من الكتب العلمية والثقافية.
كما استمع إلى شرح عن عمل منتدى اليمنيات الذي اسسه في العام 2016م المفكر الإسلامي، زيد بن على الوزير.
وقدم عدد من عضوات المنتدى معلومات عن المنتدى وأهدافه ورسالته التي تصب في التعريف بمكانة المرأة في الإسلام وفي المجتمع المعاصر.
وخلال الزيارة، أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال الكبسي عن سعادته لزيارة مثل هذه المؤسسة الثقافية الكبيرة التي ظلت صامدة في أحلك وأصعب الظروف وخاصة سنوات العدوان والصمود.
وأبدى إعجابه بمطبوعات وإصدارات المركز التي تعتبر من الإصدارات الهامة في تصحيح الكثير من الأفكار التي سادت المجتمع اليمني خلال فترة من الفترات بسبب الغزو الثقافي الذي تعرض له اليمن ولازال لولا عناية الله سبحانه وتعالى والوعي السائد لتمكنت مؤسسات العدوان تحقيق غاياتها الهدامة.
وأكد حرص وزارة الثقافة على دعم هذه المراكز والمؤسسات الثقافية وتقديم العون بحسب الإمكانيات المتاحة، داعيًا الجميع إلى دعم هذه المؤسسات الرائدة للقيام بدورها التنويري بما يسهم في تحقيق نهضة اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
"تجليات الحداثة في التراث العُماني" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، احتضنت "القاعة الدولية"؛ ندوتها الرابعة تحت عنوان "صعودًا على السفن المبحرة.. الثقافة العمانية في تجلياتها المعاصرة"، والتي سلطت الضوء على مسيرة التحولات الثقافية في عُمان، حيث التقت الأصالة بالحداثة، لتواصل الثقافة العُمانية رحلتها نحو المستقبل مع الحفاظ على إرثها العريق.
افتتحت الندوة؛ الإعلامية والمبدعة؛ هدى حمد؛ بكلمات عكست وعيًا عميقًا بالتغيرات الثقافية التي شهدها المجتمع العماني؛ وأكدت أن الثقافة ليست حكرًا على مجال محدد، بل هي مرآة شاملة تعكس كل ما يحيط بنا، كما أبرزت الجهود العُمانية لشق مسارات التقدم الحضاري مع المحافظة على التوازن الدقيق بين التاريخ والحداثة، مشيرة إلى دور الشعر في التعبير عن الهوية الثقافية للمجتمع العُماني.
من جهته، تحدث الأديب الكبير حسين عبد الغني، أحد رواد الصحافة العمانية، عن الدور الرائد للإعلام في تشكيل المشهد الثقافي المعاصر؛ واستعرض محطات بارزة في تاريخ الصحافة العمانية منذ السبعينيات، مشيرًا إلى دور الصحافة الورقية، لا سيما من خلال إصدارات مثل "مجلة نزوى"، التي مثلت تحولًا نوعيًا في إثراء المشهد الثقافي المحلي؛ كما أشاد بالدور الكبير الذي لعبه "السلطان قابوس" في النهوض بالتعليم والثقافة، مؤكدًا أن الصحافة أسهمت في تأسيس جيل جديد من المثقفين والأكاديميين، الذين عززوا مكانة الأدب العماني.
كما أوضح الدكتور سالم البوسعيدي؛ أن الجامعات العمانية أخذت على عاتقها استكمال دور الصحافة في النهوض بالثقافة، مشيرًا إلى أنها أصبحت منصات لتطوير الأدب والتاريخ العماني؛ وأكد أن الأدب العماني استمد خصوصيته من تاريخ البلاد وجغرافيتها، مع انفتاحه على الثقافات الأخرى، ما أضاف إلى غناه دون المساس بجذوره الأصيلة.
أما الأديب هلال البادي، صاحب العديد من الإصدارات الأدبية، فقد تناول تأثير الصحافة على الثقافة العمانية، معترفًا بدورها الكبير في إبراز الأصوات الإبداعية؛ لكنه لفت الانتباه إلى تراجع دورها في العقود الأخيرة نتيجة التحولات الرقمية، داعيًا إلى دعم المبدعين الشباب في مواجهة هذه التحديات.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الجهود المبذولة لتعزيز الثقافة العمانية؛ ودورها المحوري في المشهد العربي؛ وبينما تمضي "عمان" بخطوات واثقة نحو المستقبل، فإن الحفاظ على توازنها الثقافي يتطلب دعمًا مستمرًا للإبداع والمبدعين؛ ولا شك أن التفاعل الثقافي بين "عمان" و"مصر"، مرتبط بعلاقات تاريخية وثيقة، وسيظل جسرًا ثقافيًا يعزز الهوية المشتركة؛ ويرسم ملامح مستقبل مشرق للمنطقة بأكملها.
الجدير بالذكر، أنه عبر القرون، نجحت "عمان" و"مصر"، في تعزيز علاقاتهما الثقافية من خلال التبادل الفكري والفني، ليصبح معرض القاهرة الدولي للكتاب شاهدًا حيًا على عمق هذا التفاعل، بما يعكس التلاحم الحضاري بين ضفاف الخليج العربي؛ وشمال إفريقيا.