أكاديمية البحث العلمي: فوز 13 طالبا بمنحة السفر للمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، سفر 13 طالبا من طلاب برنامج "جامعة الطفل" من خلال منحة ممولة بالكامل إلى المعهد المتحد للعلوم النووية (JINR) بروسيا في الدورة الثالثة لمسابقة الفيزياء السنوية التي أطلقتها الأكاديمية. وتأتي هذه المنحة ضمن الاتفاقية الموقعة بين الأكاديمية والمعهد، وأوضح سيادته أن المسابقة تستهدف النوابغ في الفيزياء، وعن برنامج "جامعة الطفل" الذي تتبناه الأكاديمية بالتعاون مع الجامعات المصرية يركز على الأطفال المتميزين الذين يتمتعون بشغف في العلوم، لافتا إلى أن البرنامج في الأساس تنافسي ويهدف إلي احتضان المواهب في العلوم عموماً وفي الفيزياء على وجه التحديد.
وأشار صقر، إلى أن الاختيار يتم بشكل إلكتروني بعد الوصول للعدد المطلوب للتقدم للمسابقة بما يسمح بإجراء الاختبارات لهم، حيث تم فتح باب التسجيل في الدورة الثالثة في يوليو 2023 لـ250 طالباً للمرحلة العمرية من 14-16 سنة من جميع أنحاء جمهورية مصر العربية بأسبقية التقدم، وتم تقديم محاضرات تفاعلية للطلاب من قِبل خبراء في علم الفيزياء النووية وخضع الطلاب المتقدمون للمسابقة لاختبار تحريري إلكتروني وإجراء مقابلات شخصية من خلال لجان من اللجنة التنفيذية لبرنامج "جامعة الطفل" للتحقق من السمات الشخصية للطالب وقدرته على التواصل.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة جينا الفقي، المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بالأكاديمية والمدير الفني لبرنامج "جامعة الطفل" أنة قد استفاد من هذه المنحة 13 طالبا من 9 جامعات وهم جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، جامعة هليوبوليس، جامعة جنوب الوادي، جامعة عين شمس، جامعة المنوفية، جامعة المنصورة، جامعة أسيوط، جامعة السويس، ومعهد أكتوبر للهندسة والتكنولوجيا.
وعن هدف المسابقة أشارت الدكتورة جينا الفقي إلى أن مسابقة الفيزياء تعمل على رفع كفاءة طلاب برنامج "جامعة الطفل" في مجال الفيزياء وهو ضمن خطة متكاملة تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الأكاديمية للنهوض بالعلوم الأساسية وخاصة الفيزياء والرياضيات ودعم النوابغ ومساعدتهم في الانخراط في ثقافات أخرى وتهيئة بيئة مشجعة للإبداع والابتكار والتواصل. كما أتاحت المسابقة الفرصة للطلاب الفائزين زيارة معامل الفيزياء النووية بالمعهد بالإضافة إلى تدريبهم على بعض التجارب الحديثة لزيادة خبرتهم المعملية وقد تعرف الطلاب أحدث التجهيزات والتطبيقات في مجال الفيزياء النووية، مما عمل على زيادة وعى الطلاب بأحدث التقنيات في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أكاديمية البحث العلمي جامعة الطفل
إقرأ أيضاً:
برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بوقاية شبابها من مخاطر الإدمان، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برنامجًا توعويًا شاملًا يستهدف 29 ألف طالب وطالبة. يأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تهدف إلى تقليل معدلات التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
تتعدد محاور البرنامج لتشمل دورات تدريبية وفعاليات رياضية، مما يجسد رؤية متكاملة لمواجهة تحديات الإدمان. وقد شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة منهم الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، اللذان أكدا على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية والصحية في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة هذه الآفة.
وخلال الحفل تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلاب، تضمنت مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية. الهدف من هذه الأنشطة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية، وتعزيز روح التضامن بين الشباب.
تتجه الأنظار الآن إلى نتائج هذا البرنامج وما سيحققه من تأثير إيجابي في حياة الشباب، في وقت تتزايد فيه تحديات الإدمان على المستوى المحلي والدولي. حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية. البرنامج يركز على تنفيذ برامج توعوية مبتكرة وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان وإجراء الكشف المبكر للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
والتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة. إن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية هو خطوة ضرورية لبناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة تحديات الإدمان، مما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب والمجتمع ككل.