إجراءات وآليات جديدة لتيسير تصويت ذوي الإعاقة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اجتمع ممثلو الهيئة الوطنية للانتخابات مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم، للوقوف على أخر الاستعدادات الخاصة لتيسير إتاحة مشاركة ذوي الإعاقة في الاستحقاق الانتخابي الخاص بانتخابات رئاسة الجمهورية المقرر لها ديسمبر المقبل.
آليات تصويت الأشخاص ذوي الإعاقةدار الاجتماع حول آليات وإجراءات تصويت الأشخاص ذوي الإعاقة والتسهيلات المطلوبة لهم داخل اللجان من حيث الإتاحة المكانية والبيئية لمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية بسهولة ويسر، وفقا لمقترحات الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتخلل الاجتماع الحديث عن تصويت الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية عبر لغة برايل للمكفوفين، وتم الوقوف على أخر الأمور المتعلقة بتطبيق هذا الأمر داخل كل اللجان العامة والفرعية وتصويت المصريين في الخارج، كذلك توفير لغة الإشارة داخل اللجان من خلال البوسترات التي تسهل للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية التعرف على آلية التصويت.
تعهدت الهيئة الوطنية للانتخابات لتسهيل تصويت ذوي الإعاقةتناول الاجتماع أيضاً الحديث عن آليات الربط الشبكي ما بين الهيئة والمجلس من خلال غرفة العمليات المركزية لكل منهما، وآلية الرد وحل أي شكوى واردة للمجلس بشأن تصويت الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل الأمر عليهم وتذليل أي مشكلات من الممكن أن تواجه عملية تصويتهم، وتعهدت الهيئة بحل أي مشكلة من الممكن أن توجه الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية.
جدير بالذكر أن الاجتماع حضره من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار وائل الشيمي، عضو الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، ومن جانب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة المستشار عمرو جاب الله، المستشار القانوني للمجلس، وعدد من الجهاز الإداري والتنفيذي للمجلس والمكتب الفني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأشخاص ذوي الإعاقة الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات للأشخاص ذوی الإعاقة الوطنیة للانتخابات ذوی الإعاقة فی
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق بسبب الانتخابات الرئاسية
بعد يومين من إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في موزمبيق، تتصاعد الاضطرابات في البلد الواقع في جنوب شرق أفريقيا، مع سقوط عشرات القتلى، وانتشار الفوضى.
وقالت منظمة المجتمع المدني "بلاتافورم ديسايد"، أمس الأربعاء، إن "56 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب 380 آخرون في الاحتجاجات المستمرة، منذ يوم الإثنين الماضي". وأضافت المنظمة أن "العاصمة مابوتو، وكذلك مدينتي بيرا ونامبولا، هي الأكثر توتراً".
Mozambique is burning. We need a stronger response from South Africa.
We can’t allow the collapse of Mozambique like we enabled the collapse of Zimbabwe. There is a high price to pay for South Africans when neighboring countries fail. pic.twitter.com/69k4dbidgV
وكان وزير داخلية موزمبيق، قد تحدث عن سقوط 21 قتيلاً و25 جريحاً، مساء أول أمس الثلاثاء.
وبدأت الاضطرابات، بعد أن أكد المجلس الدستوري، الإثنين الماضي، فوز دانيال تشابو مرشح حزب جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو)، الذي يتولى السلطة منذ 49 عاماً بالرئاسة، بعد حصوله على 65% من الأصوات.
ورفض زعيم المعارضة فينانسيو موندلين، الذي قيل إنه حصل على 24% من الأصوات، النتيجة وطعن في نزاهة الانتخابات، وأعلن في خطاب عبر "فيس بوك" أنه سيعلن نفسه رئيساً في 15 يناير (كانون الثاني) المقبل. وكان موندلين خارج البلاد منذ بدء الاضطرابات بعد الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
Over 6,000 prisoners have escaped from a maximum security prison in Maputo, Mozambique.
They reportedly overpowered the prison guards and seized their AK-47 rifles. pic.twitter.com/V4pQ2w9xMv
وحث زعيم المعارضة أنصاره على الاحتجاج السلمي. ودعت وزارة خارجية جنوب أفريقيا المجاورة الأطراف المتنازعة، إلى الدخول في حوار سياسي، وعرضت دعم الوساطة.
ويبلغ تعداد موزمبيق نحو 35 مليون نسمة، ويعاني الكثير منهم من الفقر وسوء الإدارة وآثار تغير المناخ. ويحكم حزب فريليمو المستعمرة البرتغالية السابقة منذ عام 1975. وتجرى انتخابات منتظمة منذ عام 1994.
فرار السجناءوفي سياق متصل، فرّ أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوتو، أمس الأربعاء، مستغلّين اضطرابات في المنشأة على خلفية توترات تشهدها موزمبيق لليوم الثالث على التوالي، بعد تأكيد فوز حزب فريليمو الحاكم، في انتخابات تقول المعارضة إن تزويراً شابها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحافي، أنه "في المجموع فرّ 1534 محتجزاً من السجن، الواقع على بعد نحو 15 كيلومتراً من العاصمة". وقال إن "33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن".
وأتاحت عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، اعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين. وبين الفارين نحو 30 معتقلاً على صلة بجماعات إرهابية مسلّحة، تبث الرعب منذ 7 سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة: "نحن قلقون خصوصاً بسبب هذا الوضع". وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن، وأحدثت ارتباكاً وضوضاء، مما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جداراً فروا من خلاله.