قرة باغ تتحول الى مدينة اشباح
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ذكرت تقارير دولية، اليوم الثلاثاء، أن عاصمة إقليم "ناغورنو قرة باغ" استحالت إلى ما يشبه "مدينة الأشباح" بعد موجة النزوح الجماعي التي ضربتها. وقال مسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن عاصمة "ناغورنو قرة باغ" لم يبق بها سوى المئات فقط من السكان، من بينهم المرضى وذوو الإعاقة وكبار السن، واصفًا الشوارع الخالية بأنها "سريالية".
وقال رئيس فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ماركو سوتشي، عبر رابط فيديو من عاصمة قرة باغ، المعروفة باسم ستيباناكيرت، في أرمينيا وخانكندي في أذربيجان "المدينة الآن مهجورة تمامًا".
وأضاف: "المستشفيات لا تعمل، الأطقم الطبية غادرت، كما غادر مدير المشرحة.. لذا فإن المشهد سريالي تمامًا".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قرة باغ
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخاطر موجات الصقيع على النازحين في غزة
عبدالله أبوضيف (غزة)
أخبار ذات صلة الإمارات تطلق برنامجاً إغاثياً عاجلاً لدعم الفئات الهشة في غزة بلينكن يدعو إلى بذل الجهود لإتمام اتفاق هدنة في غزةحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، من مخاطر موجات الصقيع المتواصلة على حياة النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون مأساة مستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
جاء هذا التحذير بعد إعلان وزارة الصحة في القطاع وفاة رضيع (35 يوماً) متأثراً بالبرد الشديد ما رفع عدد الوفيات منذ ديسمبر إلى 8 بينهم 7 أطفال.
وقال المكتب الحكومي في بيان: «كُنا قد حذّرنا أكثر من مرة من خطورة قدوم المُنخفضات الجوية وفصل الشتاء وموجات الصقيع بالتزامن مع الواقع المأساوي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والإبادة والتدمير للمنازل والقطاعات الحيوية، ويتعرض للتشريد والتهجير».
وتابع: «من المتوقع أن تستمر كميات غزيرة من الأمطار في الهطول، وكذلك استمرار موجات الصقيع وبرودة الشتاء في الأيام القادمة، مما يوقع خطراً كبيراً يُشكّل تهديداً حقيقياً على حياة النازحين الذين يعيشون معاناة مأساوية».
ووجه الصليب الأحمر الدولي نداء عاجلاً لحماية المرافق الطبية والمستشفيات في قطاع غزة وخاصة في الشمال، حيث تعرضت منظومة الرعاية الصحية لتدمير كبير، معتبراً أن حماية هذه المرافق ليست مجرد التزام قانوني فحسب، بل هي واجب أخلاقي لحماية الأرواح البشرية.
وكشف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام مهنا في تصريح لـ«الاتحاد» عن تعرض المستشفيات في غزة لأعمال عدائية خلال الأسابيع الماضية، مما أدى إلى إخراج العديد منها من الخدمة، مشيراً إلى أن الفرق الطبية تعمل تحت ضغوط هائلة وتواجه خطر الانفجارات، بالإضافة إلى النقص الحاد بالمستلزمات والأدوية والتخصصات ونقص الوقود.
وأشار مهنا إلى أن مستشفى كمال عدوان قد خرج بالكامل عن الخدمة، بينما لا يزال مستشفى العودة الذي دعمته اللجنة الدولية للصليب الأحمر يعمل في المنطقة الشمالية، أما في مدينة غزة، فإن المستشفيات تعمل بشكل جزئي وتحت ضغط هائل بسبب تدفق المصابين والمرضى من جميع أنحاء القطاع.
وقال: إنه مع تصاعد الأعمال العدائية وتوقف العديد من المؤسسات الطبية نشهد انتشاراً للأمراض التي تنتقل عبر المياه، وزيادة في تفشي الأوبئة، وتزايد الوفيات بين المرضى والمصابين لعدم توفر الرعاية الطبية الكافية.
وقال: إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على دعم المنظومة الصحية في غزة لتقديم الخدمات للمدنيين، ومساعدة الأهالي بخصوص أبنائهم المفقودين أو المصابين.
وأوضح متحدث الصليب الأحمر أن ما يصل إلى غزة حالياً مجرد فتات من الدعم الإنساني وغير كافٍ.