نائب رئيس جامعة القناة لشئون التعليم والطلاب يشهد ثلاثة لقاءات تعريفية للطلاب الجدد
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أنه تم إعداد خطة متكاملة لاستقبال الطلاب الجدد والقدامى، وذلك من خلال عقد سلسلة من اللقاءات التعريفية، والتي تتضمن عرض لطبيعة الدراسة داخل كل كلية، وأماكن الحصول على الخدمات من مكاتب رعاية الشباب وشئون الطلاب والعيادات الخاصة بكل كلية .
كما تهدف اللقاءات التعريفية إلى إطلاع الطلاب على الأنشطة الطلابية التي تقدمها الجامعة ومجالاتها، حتى يتمكن كل طالب من ممارسة النشاط الذي يتلاءم مع مهاراته ويدعمها.
وتماشيا مع تلك التصريحات - قام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بجولة تفقدية داخل كليات التربية الرياضية ، والطب، والعلاج الطبيعي، وذلك لمتابعة سير العمل بالكليات وحضور اللقاءات التعريفية بها.
اللقاء التعريفي الأول كان بكلية التربية الرياضية حيث استقبل سيادته الدكتور ماجد العزازي عميد الكلية، والدكتور أحمد عزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
بدأت فعاليات اللقاء بعزف السلام الجمهوري، ثم تلاوة القرآن الكريم.
هذا وحرص " العزازي " على تقديم رسالة شكر للدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة لدعمه الدائم للكلية وطلابها، مرحباً بنائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ومؤكداً أن العمل داخل الكلية يسير بانتظام وانضباط شديد، حيث تأخذ الكلية طابع الكليات العسكرية من حيث الالتزام .
وفي كلمته أكد الدكتور محمد عبد النعيم أن الشباب هم عماد الأمة وقادة المستقبل ؛ لذا يجب عليهم الاشتراك في الأنشطة الطلابية، وأيضا الاجتهاد في التحصيل الدراسي، فنحن نسعى دائما إلى التميز لذا نهتم ببناء شخصية الطالب من خلال الإشتراك بالأنشطة الطلابية.
ووجه " عبد النعيم " الطلاب إلى ضرورة التفاعل مع وحدة الدعم الطلابي بالكلية، والتي تهتم بالطلاب المتميزين أو المتعثرين أو من يوشكون على التعثر، وتنظم المؤتمر السنوي للبحوث الطلابية .
مؤكداً أن كلية التربية الرياضية توفر التدريب المستمر لطلابها، لصقل مهاراتهم داخل أو خارج الكلية لمواجهة سوق العمل والذي يحتاج لخريجي كلية التربية الرياضية بشكل كبير.
مشيراً إلى أن الجامعة تدعم حق الطالب في تعليم متميز ؛ ولذا نقوم بتوزيع توصيفات المقررات والتي تشمل مصادر المادة العلمية، والساعات الدراسية، وتوزيع الدرجات.
وقال "عبد النعيم" أن الجامعة توفر خدمات طلابية متميزة من علاج بالمستشفى التخصصي، وتقديم الخدمات الطبية دون مقابل.
وأضاف أنه بنهاية العام الجامعي يتم توزيع استبيان لقياس مدى رضا الطلاب عن المقررات الدراسية، وأكد ان الطالب من حقه تقديم تظلم لإعادة رصد درجاته، وأشار إلى أهمية الاشتراك بالأنشطة الطلابية، خاصة مع توافر بنية تحتية متميزة بكلية التربية الرياضية.
هذا واستكمل الدكتور محمد عبد النعيم جولته بالتوجه لكلية العلاج الطبيعي، والتي استقبلت دفعتها الأولى هذا العام وكان في استقبال سيادته الدكتور محمد سرحان عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس بها .
حيث أوضح "عبد النعيم" أن كلية العلاج الطبيعي تسعى إلي تخريج كوادر متميزة في مجال العلاج الطبيعي، قادرة على تقييم وعلاج المرضى بطرق طبيعية وفيزيائية، والحفاظ على الحركة وإعادتها إلى الحد الأقصى والقدرة الوظيفية في جميع مراحل الحياة
كما تحمل الكلية رسالة هادفة وهى إعداد إخصائي علاج طبيعي كفء، من خلال تقديم برنامج تعليمي متميز وبحوث علمية تطبيقية، لتلبية احتياجات سوق العمل وخدمة وتنمية مجتمع القناة وسيناء، باستخدام تكنولوجيا التعليم في بيئة داعمة للإبداع والابتكار.
وأكمل الدكتور محمد سرحان أن كلية العلاج الطبيعي تضم 7 أقسام علمية وهى : قسم العلوم الأساسية والميكانيكيا الحيوية ، قسم العلاج الطبيعي لأمراض وجراحات القلب والصدر والأوعية الدموية والمسنين ،قسم العلاج الطبيعي لأمراض وجراحات العظام، قسم العلاج الطبيعي لصحة المرأة ، قسم العلاج الطبيعي لأمراض وجراحات الاعصاب، قسم العلاج الطبيعي لأمراض وجراحات الأطفال، قسم العلاج الطبيعي للجراحة والحروق واضطرابات الجلد.
تنقسم الخطة الدراسية في برنامج العلاج الطبيعى لمرحلة البكالوريوس بكلية العلاج الطبيعي بجامعة قناة السويس إلى ثلاث مراحل ،المرحلة الأولى هي قبل الإكلينيكية وتشمل المستويين الأول والثانى، وهى المرحلة من الخطة الدراسية التي تُمد الطالب بالمعارف والمهارات التأسيسية، بما تحتويه من مقررات العلوم الأساسية في المجال الطبي ومجال العلاج الطبيعي، وهذه المقررات تُؤهل الطالب إلى المرحلة الإكلينيكية وهى المرحلة الثانية، وتشمل المستويات الثالث والرابع والخامس.وهذه المرحله تحتوي أيضا على مقررات في كل من المجال الطبي ومجال العلاج الطبيعي، وتُمد الطالب بالمعارف والمهارات الذهنية والعملية والسلوكيات التي تؤهله لممارسة كل التخصصات المشمولة في مجال مهنة العلاج الطبيعي.
وعدد الساعات المعتمده في المرحلتين الأولى والثانية هي 194 ساعة بالإضافة إلى 8 ساعات لمتطلبات الجامعة لاتضاف إلى المجموع (202 ساعة فعلية)، أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة الامتياز وتستمر لمدة عام يتم تدريب الطالب خلاله تحت إشراف عضو هيئة التدريس في الوحدات الإكلينيكية المختلفة، حيث يتم دمج جميع المُخرجات التعليمية في صورة كفاءات مرة أخرى، لضمان جودة ممارسة المهنة. والخدمات التي يقدمها الطالب حال التخرج.
ثم توجه الدكتور محمد عبد النعيم إلى كلية الطب لحضور لقائها التعريفي للطلاب الجدد، وكان في استقباله الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب، والدكتورة رانيا مصطفى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
فيما أفاد الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب، أن الطبيب الناجح لابد أن يتحلى بالأخلاق والأمانة والثقافة العالية، ويكون قادر على بذل الكثير من التضحيات، حيث يتنازل عن كثير من وقته وجهده واستقراره في سبيل القيام بمهام مهنته السامية، مشيراً إلى أن الطبيب يتعامل مع الإنسان في أضعف حالاته النفسية والبدني، مشيداً بالدعم الكبير الذي توليه قيادات الجامعة لكلية الطب والمستشفيات الجامعية.
كما قدمت الدكتورة رانيا مصطفى محاضرة عن استراتيجيات التعليم والتعلم في كلية الطب واللائحة الدراسية وعرض للجداول وتقيميها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنشطة الطلابية الثالث والرابع الدكتور ناصر مندور الطلاب الجدد والقدامى الكليات العسكرية لشئون التعلیم والطلاب کلیة التربیة الریاضیة کلیة العلاج الطبیعی کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة بـ جامعة بنها
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، يرافقه الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية فعاليات المؤتمر العلمي " العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة " والذي تتظمه كلية العلاج الطبيعي على مدار يومين بقاعة الدكتور حسام العطار بمقر الجامعة بالعبور .
وفي كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أننا نشهد تطوراً سريعاً في مختلف المجالات ، لذا من الضروري أن نعيد التفكير في الأساليب التي نتبعها للحفاظ على صحتنا ، مشيرا إلى أن العلاج الطبيعي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، حيث يجمع بين العناية بالجسم والعقل بطريقة متكاملة ومستدامة.
وأضاف "الجيزاوي"، أنه من خلال تبني ممارسات العلاج الطبيعي، يمكننا ليس فقط علاج الأمراض والإصابات، بل وأيضاً تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليومية ، مؤكدا أن الصحة المستدامة تتطلب منا النظر إلى الصحة بشكل شامل، بما في ذلك البيئة التي نعيش فيها والتغذية التي نحصل عليها، والعناية بصحتنا النفسية.
وتابع رئيس الجامعة قائلا: “علينا أن نتبنى نمط حياة يعزز التوازن بين الجسم والعقل، ونكون على دراية بأهمية الوقاية والرعاية الذاتية موضحا إن دمج العلاج الطبيعي في حياتنا اليومية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا التوازن وتحقيق حياة صحية ومستدامة للجميع”.
وقال رئيس الجامعة إن العالم اليوم يواجه تحديات صحية كبيرة تتطلب منا التفكير في حلول متكاملة وشاملة ومن خلال العلاج الطبيعي، نستطيع تعزيز الشفاء الطبيعي للجسم وتقليل الاعتماد على الأدوية الكيميائية، مما يسهم في تعزيز صحة المجتمع بشكل مستدام لافتا إلى أن هذا المؤتمر سيفتح آفاقاً جديدة للتفكير والعمل، وسيشكل منصة للتعاون وتبادل المعرفة بين جميع المشاركين.
من جانبها وأوضحت الدكتورة جيهان عبد الهادي أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار السعي المستمر لتعزيز الصحة العامة والوعي بأهمية العلاج الطبيعي في تحسين جودة الحياة وصحة الأفراد ، لافتة إلى أن الصحة المستدامة لا تتعلق فقط بالعلاج الفعال ولكنها ترتبط أيضا بفهم شامل للأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر في صحة الأفراد.
وأضافت نائب رئيس الجامعة أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تبني ممارسات صحية مستدامة في المجتمع وتحقيق التوازن بين التطور الطبي وحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية ، ويعتبر منصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات بين الأساتذة والباحثين والمهنيين في هذا المجال الحيوي للاطلاع على أحدث التطورات في مجال العلاج الطبيعي وكيفية الإستفادة من تقنيات العلاج الحديثة في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.
وأشار الدكتور وليد طلعت عميد كلية العلاج الطبيعي ورئيس المؤتمر إلي أن محاور المؤتمر تتضمن الاستدامة وضمان الجودة والممارسة المبنية على الأدلة في العلاج الطبيعي ، والابتكارات والتقنيات والذكاء الاصطناعي في العلاج الطبيعي ، والتقدم في العلاج الطبيعي للحركة والوضعية والتأهيل الوظيفي ، والعلاج الطبيعي للفئات المتخصصة: الأورام، الوذمة اللمفية، الرعاية الحرجة، والاحتياجات الخاصة بالجنس، و التقنيات الناشئة في العلاجات اليدوية و التكميلية والبديلة ، والعلاج الطبيعي الشامل: التغذية وبيئة العمل والصحة المهنية ، والتقدم في مجال إعادة تأهيل أمراض الشيخوخة والقلب والرئة لتعزيز العافية.
وأضاف عميد كلية العلاج الطبيعي أن المؤتمر يهدف إلي تطوير ممارسات العلاج الطبيعي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 ، وتعزيز أساليب الرعاية الصحية المبتكرة والمستدامة لتعزيز جودة الرعاية ، ودمج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحسين ممارسة العلاج الطبيعي ، وتسليط الضوء على الأدلة الحديثة والتطورات والمناهج المتخصصة في العلاج الطبيعي ، وتسهيل تبادل المعرفة والتطوير المهني لممارسي وطلاب العلاج الطبيعي ، وتمكين طلاب العلاج الطبيعي بفرص البحث والمهارات المهنية للرعاية الصحية المستدامة.
من جانبها أضافت الدكتورة علياء محمد العبد مدرس العلاج الطبيعي وسكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر ضم جلسات علمية شملت أكثر من (50) محاضرة وبحث للأساتذة والمختصين في مجال الطب والعلاج الطبيعي وجلسات علمية شملت أكثر من (30 ) بحثاً طلابياً ، وعدد من ورش العمل المتميزة لخبراء متخصصين في مجالات العلاج الطبيعي المختلفة بالإضافة إلي معرض لشركات الأجهزة الطبية والأدوية.